بعد عام ونصف العام على إغلاقها القسري وقبل 5 أشهر من عودتها

إنجاز 90 في المئة من صيانة المدارس... وجميع العقود سارية

تصغير
تكبير

- الصيانة الوقائية لتكييفات المدارس... تتم سنوياً بين ديسمبر ومارس
- إصلاح كثير من خرير المدارس وأشهر الصيف كافية لإصلاح المتبقي

أنجزت إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية 90 في المئة تقريباً، من أعمال الصيانة في مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث إن جميع العقود المتعلقة بالصيانة سارية المفعول في المناطق كافة.

وقبل 5 أشهر على الموعد المنتظر في سبتمبر المقبل، بدأت المدارس على اختلاف مراحلها التعليمية بـ«التزين» والاستعداد لاستقبال الطلاب والطالبات، بعد عام ونصف العام على إغلاقها القسري، بسبب فيروس كورونا.

وأشار مصدر هندسي لـ«الراي»، إلى بدء الصيانة المدنية على نطاق واسع من مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية، إضافة إلى صيانة وحدات التكييف التي حظيت بالأولوية المطلقة في ملف الصيانة والإنشاءات وهناك تركيز كبير عليها في المناطق التعليمية كافة.

وذكر أن تنفيذ خطة الصيانة يتم سنوياً بين شهري ديسمبر وفبراير من كل عام، إلا أنه وبسبب كثرة عدد المدارس وحجم العمل، يتم تمديد الخطة حتى مارس، مؤكداً انتهاء الخطة بنجاح في جميع المناطق التعليمية تقريباً، ولا مشكلات في أعمال التكييف «وحدات - سنترال» في ظل وجود عقود الصيانة السارية.

ولفت إلى إصلاح كثير من خرير المياه في المدارس ومعالجة الأسطح المتضررة من الأمطار، وأن أشهر الصيف كافية لإصلاح المتبقي ولكن وفق الأولويات المستعجلة، موضحا أن بعض المدارس تنفق من الميزانية المعتمدة لصندوقها المدرسي على الأصباغ وترميم الأسوار وإجراء الصيانات البسيطة وهذا أمر إيجابي يساعد كثيراً في تحقيق المصلحة العامة لتجهيز المدارس للعام الجديد.

كما تطرق إلى تشابك في الأعمال أدى إلى ضرب عصفورين بحجر، وهو تجهيز مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية لاختبارات الصف الثاني عشر، مؤكداً بدء أعمال الصيانة المدنية والكهربائية لهذه المدارس، على أن تسلم قبل موعد الاختبارات بنحو أسبوعين على أبعد تقدير.

وأفاد بأن الربط بين عودة المدارس وتجهيز الثانويات والمتوسطات للاختبارات، يجعل مهمة قطاع المنشآت أسهل في الاستعداد للعام الدراسي المقبل، حيث ينصب جهد العاملين في «الشؤون الهندسية» على المدارس الابتدائية، ورياض الأطفال فقط في مدة زمنية تبلغ 3 أشهر تقريباً، وهي فترة كفيلة بتنفيذ الأعمال المطلوبة في هذا المدارس لا سيما وأن كثيراً منها في حالة ممتازة ولا يحتاج إلى شيء.

مشكلات طارئة

أكد المصدر أن الوضع العام للمدارس مطمئن، لكن لا يخلو الأمر من المشكلات الطارئة التي قد تحدث بعد افتتاحها، وهذا أمر وارد، لكن إدارات الشؤون الهندسية تتعامل مع جميع البلاغات التي ترد من الإدارات المدرسية بشكل فوري وعاجل.

الصيانة وخزانات المياه

بيّن المصدر مفهوم الصيانة المدنية في المدارس ويشمل: ترميم الأرضيات على اختلاف أنواعها - كاشي - سيراميك، أصباغ الجدران- إصلاح الديكور واستبداله - أعمال الصحي - صيانة الأسطح- دورات المياه.

وذكر أن الصيانة الكهربائية تعني جميع أمور الكهرباء في المدارس، وعادة ما تكون بسيطة، مشيراً إلى أن هناك خطة لقطاع المنشآت في متابعة جميع خزانات المياه في المدارس واستبدال فلاترها الصدئة بعد عام ونصف العام على الإغلاق القسري، مطمئناً أنه «قبل شهر سبتمبر المقبل ستكون جميع برادات الشرب بحالة صحية آمنة وفق الاشتراطات البيئية المطلوبة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي