صراع اللقاحات عالمياً... هل يُؤخّر وتيرة التطعيم محلياً؟
- خالد الجارالله:
- لا جدوى من رفع نسب التطعيم من لقاحات غير معتمدة
- مؤشرات على استمرار الحظر لما بعد رمضان
- مصادر مطلعة لـ «الراي»:
- التطعيم في الكويت لن يتم إلا عبر لقاحات معتمدة عالمياً
- المأمونية والفعالية سلاحان لا يمكن للجان الفنية الحياد عنهما
- الشركات المصنعة غير قادرة على مواجهة تحديات إمدادات التوريد
أكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا لـ«كورونا» الدكتور خالد الجارالله أن العدوى لا تزال نشطة في جميع المحافظات وفق المسح العشوائي لفرق الترصد الوبائي، مع استمرار مظاهر عدم التزام البعض بالتوجيهات، لافتاً إلى أن هناك مؤشرات على استمرار الحظر لما بعد رمضان.
وفي إشارة الى التحديات التي تواجه دول العالم في تأمين اللقاحات، لفت الجارالله إلى أن احتكار إمدادات اللقاحات المعتمدة من الدول المنتجة يبطئ عملية التطعيم، مؤكداً أن لا جدوى من رفع نسب التطعيم من لقاحات غير معتمدة.
في سياق متصل، أشارت مصادر مطلعة إلى احتمال تأثر الكويت بالتنافس العالمي الشرس على اللقاحات، وما وصفتها بالحرب المرشحة للتصاعد بسبب احتكار الدول المصنعة لغالبية الكميات المنتجة.
وقالت المصادر لـ«الراي» إن الشركات المصنعة باتت غير قادرة على إيجاد الحلول المناسبة لمواجهة التحديات في ما يتعلق بإمدادات التوريد، والتي باتت تشهد نزاعاً وخلافاً تزداد حدته شراسة،لاسيما على اللقاحات المعتمدة، مشيرة إلى أن الكويت، شأنها شأن بقية دول العالم، تواجه هذا التحدي.
وفي شأن إمكانية اللجوء إلى حلول أخرى لمواجهة هذه التحديات، أكدت المصادر ما ذهب إليه رئيس اللجنة الاستشارية العليا لجائحة «كورونا» الدكتور خالد الجارالله لجهة أنه ليس هناك جدوى من رفع نسب التطعيم من لقاحات غير معتمدة.
وشددت على أن «التطعيم في الكويت لن يتم إلا عبر لقاحات معتمدة عالمياً، حتى لو حدث تأخير في وتيرة التطعيم لبعض الوقت، لأن المأمونية والفعالية سلاحان لا يمكن تحت أي ذريعة أن تحيد اللجان الفنية المختصة عنهما، ومن جانب آخر، فإن التطعيم عبر منصات اللقاحات المعتمدة عالمياً سيجنب متلقي اللقاح أي عقبات لاحقاً قد تواجههم بمسألة السفر في ظل توجه بعض الدول لاشتراط منصات لقاحات معينة، بديلاً عن الاجراءات الاحترازية المعمول بها حالياً».