No Script

بدء تطبيق التقنية بالتعاون بين معهد الأبحاث وهيئة الطرق

«الرقابة الإنشائية»... لتحديد سلامة الجسور بعد الزلازل والأحمال العرضية

تصغير
تكبير

- السيدعمر: مراقبة الأداء مشروع تنموي ضمن خطة 2020
- 2025
- الصايغ: خطوة أولى نحو المدن الذكية المستدامة
- السند: أهمية تطبيق الآلية في مراقبة الأداء الهيكلي بشكل استبقية
- جعفر علي: تقنية ترصد السلامة الإنشائية للجسر بعد الأحمال

بدأت الكويت تطبيق تقنية رقابة السلامة الإنشائية، لتحديد سلامة الجسور بعد الزلازل والأحمال العرضية، والتي تم تطويرها بتعاون بين معهد الكويت للأبحاث العلمية وشركة فرنسية.

وأكدت مدير عام المعهد الدكتورة سميرة السيدعمر، أن مشروع مراقبة الأداء والسلامة الإنشائية للجسر الواقع في تقاطع شارع القاهرة وطريق الفحيحيل السريع، أحد نشاطات الخطة الاستراتيجية التاسعة 2020 - 2025 للمعهد، والتي وضعت لدعم الخطة التنموية المستدامة للبلاد (كويت 2035).

وخلال زيارة نظمها المعهد لموقع المشروع، للاطلاع على تقنية رقابة السلامة الانشائية (Structural Health Monitoring)، التي طورها المعهد، بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق والنقل البري، والشركة الفرنسية أسموس (OSMOS)، المتخصصة بأنظمة تقنيات مراقبة السلامة الإنشائية، قالت السيدعمر، في تصريح للصحافيين، إن المعهد ملتزم بدعم تنفيذ خطة التنمية الوطنية، من خلال تقديم حلول علمية وهندسية، وتطوير تقنيات وأنظمة عملية، لغالبية قطاعات الدولة الحيوية ومنها البنى التحتية.

من جانبه، ذكر المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء في المعهد الدكتور أسامة الصايغ، أن المشروع هو الخطوة الأولى والضرورية نحو المدن الذكية المستدامة، والتي تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوسائل الأخرى، لتحسين كفاءة التشغيل والصيانة، والخدمات ذات العلاقة، مع ضمان تلبية احتياجات الجوانب الاقتصادية والبيئية.

أما مديرة برنامج استدامة واعتمادية البنية التحتية الدكتورة شيخة السند، فاعتبرت أن أهمية تطبيق آلية تقنية مراقبة السلامة الإنشائية للجسور والطرق، تكمن في أنها تساهم بمراقبة الأداء الهيكلي بشكل استبقية، في ظل التغيرات التشغيلية والبيئية، وإطالة العمر المتبقي للجسور والطرق، عن طريق تقليل الأعطال كنتيجة للاكتشافات المبكرة، بالإضافة إلى تقليل تكاليف الصيانة، موضحة أن بالإمكان تطبيق التقنية المذكورة في الموقع ومواقع أخرى، لمراقبة أداء وسلامة المنشآت على مدار الساعة.

بدوره، قال مدير المشروع الدكتور جعفر علي بارول «في هذا المشروع تم انشاء نموذج أولي لتكنولوجيا رقابة السلامة الانشائية (Structural Health Monitoring) للجسور في الكويت، والتي يمكن الآن توسيع نطاقها إلى الجسور والبنى التحتية الأخرى في الكويت»، لافتاً إلى أن (SHM) تعد أحدث التقنيات التي يتم تطبيقها في جسور دولة الكويت للمرة الأولى، حيث يمكن استخدام هذا النظام لتحديد السلامة الإنشائية الهيكلية للجسر مباشرة بعد الزلزال، أو أي أحمال عرضية.

المشروع في 4 نقاط

1- مشروع مراقبة الأداء والسلامة الإنشائية، عمل بحثي مشترك بين معهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للطرق والنقل البري.

2- يمثل المشروع ترسيخاً لمفهوم المنشآت الذكية في مراقبة أدائها الهيكلي، في الأوقات الفعلية خلال الحركة المرورية العادية والعرضية غير المتوقعة.

3- يهدف إلى تطبيق السلامة الإنشائية للبنى التحتية والمرافق، ومنها الجسر المذكور، من خلال دراسة مدى تأثير الأحمال المرورية على تلك المنشأة.

4- يعتبر من البحوث التطبيقية الرائدة والأولى من نوعها في دولة الكويت، والمساندة لمشاريع القطاعات الحكومية المتعلقة بتطوير مشاريع البنية التحتية.

تطوير تقنية لقياس أوزان الشاحنات

أشار مدير المشروع إلى تطوير تقنية قياس أوزان الشاحنات في الوقت الفعلي، والتي من شأنها أن تساهم وتساعد في تحديد الشاحنات ذات الأوزان الزائدة، موضحاً إمكانية استغلال معلومات أوزان المركبات الدقيقة، لتطوير تصاميم الطرق والجسور والخلطات الاسفلتية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي