«بسبب الإغلاق والحظر الجزئي»

محسن ملا حسين لـ «الراي»: «حظ الجميلات»... يتعثّر في سباق الدراما الرمضانية

تصغير
تكبير

من قال إنّ «حظ الجميلات»... جميلٌ دائماً؟!

هذا ما حدث مع رئيس شركة «ماجيك لنس» المنتج محسن ملا حسين في مسلسله الجديد، كاشفاً لـ«الراي» عن تعثّر العمل في سباق الدراما الرمضانية، رغم التحضير له منذ شهرين، ليتأجل عرضه إلى أجلٍ غير مسمى «بسبب القرارات الحكومية الأخيرة في ما يتعلّق بالحظر والإغلاق، فقد كان من المقرر تصويره ما بين الكويت والبحرين، ما أدّى إلى تعثر عجلة التصوير هنا، بالإضافة إلى صعوبة استخراج تأشيرات السفر لبعض الزملاء».

وقد انطلقت أخيراً كاميرات المخرج حسين الحليبي بالدوران لتصوير المسلسل الدرامي الجديد «حظ الجميلات» في مملكة البحرين، إنتاج شركة «ماجيك لنس» بالتعاون مع المنتج والفنان محمد عاشور، ومن تأليف الكاتب حسين المهدي، ويضم مجموعة كبيرة من الفنانين الخليجيين والعرب، على غرار عبدالمحسن النمر وعبدالله بوشهري وجمعان الرويعي وعبدالمحسن القفاص وسلوى الجراش وسارة العنزي والإعلامية شيماء رحيمي وعلياء الشمري وابتسام عبدالله ومحمد عاشور، وغيرهم من الوجوه الشابة.

وقال رئيس شركة «ماجيك لنس» المنتج ملا حسين إنّ «التحضير للمسلسل بدأ منذ شهرين، إذ إنّ الفريق الفني والإداري كان متواجداً في مملكة البحرين لمتابعة تفاصيل العمل لتذليل العقبات التي قد تواجه التصوير، بالإضافة إلى إقامة الورش وعمل تجارب الأداء لاختيار ممثلين جدد لبعض الأدوار، حتى نحقق الدعم الذي تقدمه شركتنا بالتعاون مع المنتج محمد عاشور للوجوه الشابة والجديدة في أعمالها».

وأردف: «من ناحية أخرى، كان فريق الديكور والأزياء والاكسسوار يعمل بجهد لتحضير (اللوكيشنات) الخاصة بالعمل وفق رؤية المخرج ومتابعة من المشرف الفني وفريق الإخراج، حيث تم إنشاء قرية كاملة خصيصاً للمسلسل، كون الأحداث تعود بنا إلى فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي».

ومضى يقول: «باختصار، إن الفريق كان عبارة عن خلية متكاملة، كلٌ حسب تخصصه تحت إشراف ومتابعة مباشرة وغير مباشرة من إدارة (ماجيك لنس) والمخرج والمشرف الفني ومدير إدارة الإنتاج، حتى يظهر العمل بأفضل صورة بإذن الله تعالى».

وعن قصة العمل، أفصح ملا حسين عن تفاصيلها بإسهاب، قائلاً: «هي مستوحاة من بعض الحكايات الواقعية والخيالية، إلى جانب عدد من أفكار الروائي الروسي فيودور دوستويفسكي، حيث تدور أحداثه حول امرأة مع زوجها الذي يرفض أن يسامح ابنتهما على ذنبٍ اقترفته، فتحكي له قصة عائلة (النوخذة راشد) في الخليج، وكيف أدّى عدم تسامحه مع ابنته لحدوث كارثة شرخت منزله وجعلته فقيراً متسولاً، لتختتم أن التسامح يجعل المرء يحيا حياة طيبة، وبأن الانتقام يودي به إلى بئر المعاناة».

وأضاف: «تبدأ الأحداث إبان عودة (ندى) من تلك الديرة النائية... تبحث عن أبيها، لكنّها تجد المنزل مهجوراً لا أحد فيه، وتُرشد إلى حيث يعيش، فتذهب إليه هناك، وتتوجه بالدعاء الى الله أن يسامحها أبوها عن ذنبها، ولم تُبيّن لابنتها (وردة) جرمها الذي تريد أن يغفر، وتُصادف به، فتشاهده من بعيد يسير بعكازه، محني الظهر، فتركض إليه مسرعة، حتى تصل إليه وتنحني على ركبتها لتقبل رجله، وهي تدعوه للصفح عنها، لكنه بقسوة شديدة يتجاوزها ولا يتكلم معها ببنت شفة، فيتركها على الأرض تبكي، وابنتها تحاول أن تخفف من آلامها».

وزاد: «بعدها تستقر ندى في منزل بالإيجار، ولا تملك المال الكافي لشراء أي شيء، وبعد أيام من أسئلة ابنتها وردة المحيرة التي لا تريد ندى الإجابة عنها، تلتقي الصغيرة جدها في الشارع، فيأخذ يمسح على رأسها، ويشتري لها حذاءً صغيراً، ثم يعطيها القليل من الخردة، فتسأله إن كان بإمكانها أن تقتسم هذا المال مع أمها، فيرفض الجد ذلك ويطرد البنت الصغيرة، فيا ترى ما الذي فعلته ندى بهذا الرجل حتى أصبح رافضاً للتسامح؟!».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي