أشجار السدر... غذاء وزينة ومصدات طبيعية

تصغير
تكبير

- اهتمام كبير بزراعتها أخيراً... تنتج 13 نوعاً من ثمار الكنار ذي الحجم الكبير

تشهد الكثير من مزارع الكويت ذروة إنتاج أشجارها من ثمار السدر المعروفة محلياً باسم (الكنار).

وثمار السدر فاكهة الشتاء في الكويت وكل بلاد شبه الجزيرة العربية بل وفي معظم البلاد العربية، فهي من الثمار المحببة التي يشتهيها الإنسان العربي ربيعاً وشتاءً كما يشتهي ثمار النخيل صيفاً.

ويحظى شجر السدر في السنوات الأخيرة باهتمام أكبر من العديد من مزارعي الكويت، خصوصاً بعد التعرف على أشجار السدر المنتجة للكنار ذي الحجم الكبير، الذي يوجد منه نحو 13 نوعاً الآن قابلة للزيادة، بالإضافة طبعاً إلى «الكنار» ذي الحجم الصغير المعروف بالكنار البلدي أو الصحراوي المفضّل لدى معظم العرب إن لم يكن كلهم، رغم صعوبة قطفه وتسويقه، مقارنة بالكنار الجامبو (الحجم الكبير) المعروف بالتّفاحي، الذي يسهل قطفه وتسويقه في الأسواق المحلية بالجملة والمفرق، كما يفعل العديد من مزارعي الكويت الآن، وأبرزهم المزارع فيصل الدّماك في الوفرة.

وقد زاد اهتمام مزارعي الوفرة والعبدلي بزراعة شجيرات السدر، بعد تفشي سوسة النخيل الحمراء المدمرة للثروة النخيلية في مزارعهم، كما يقول المزارع خالد الفرحان من العبدلي، الذي يؤكد إمكانية زراعته حول الحقول المزروعة، كمصدات طبيعية وزينة أيضاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي