أنهت عامها الدراسي و«التعليم الخاص» يدرس إمكانية البدء بالنظامي
افتتاح المدارس الباكستانية في مايو... وارد
- أولياء أمور لـ «الراي»:
- نُرحّب بالعودة إن توافرت الاشتراطات... لكن بعض الفصول إسمنتية وبلا شبابيك
- ذهبنا لحجز المقاعد لأبنائنا بالـ 50 ديناراً المعروفة فطلبت المدرسة كامل القسط
فتح قرار مجلس الوزراء بعودة المدارس في سبتمبر المقبل، شهية الميدان التربوي، الذي خرج من تحت ركام فيروس «كورونا»، نافضاً الغبار والآثار عن المؤسسات التربوية، فكشف مصدر مسؤول لـ«الراي»، عن أن الإدارة العامة للتعليم الخاص تدرس إمكانية عودة التعليم النظامي في المدارس الباكستانية وافتتاحها، لاستقبال طلابها في مايو المقبل، موعد عامها الدراسي الجديد 2021 - 2022.
وأوضح المصدر أن العام الدراسي الحالي 2020 - 2021 انتهى في هذه المدارس، ومن المفترض بدء عامها الجديد في أبريل، لكن الإدارة ارتأت تأجيله إلى مايو، لافتاً إلى أن «افتتاحها وارد وليس هناك أي مانع قانوني أو صحي في ذلك».
وفيما أعلن المصدر أن القرار سيبت به قريباً جداً، قبل بدء العام بفترة كافية، أضاف أن الإدارة تدرس في الوقت الراهن إمكانات هذه المدارس، في الالتزام بالاشتراطات الصحية، وتوفير متطلبات المرحلة، وفقاً للدليل الصحي في شأن العودة، وأهمها توفير المعقمات والكمامات، وتجهيز العيادات الطبية، وتطبيق التباعد بين الطلبة بمسافة متر ونصف المتر على الأقل، وتوفير أجهزة القياس الحرارية، وغيرها من الوسائل، التي تحفظ صحة وسلامة الطلبة والهيئات التعليمية والإدارية.
من جانبهم، ناشد عدد من أولياء الأمور عبر «الراي»، الإدارة العامة للتعليم الخاص، إلزام المدارس بالتقيد بالرسوم الدراسية.
وقال أحد أولياء الأمور «ذهبنا لحجز المقاعد لأبنائنا في العام الجديد، بالـ50 ديناراً المعتمدة في نشرة التسجيل الرسمية الصادرة من التعليم الخاص، إلا أن إدارة المدرسة رفضت ذلك، وطلبت القسط الأول كاملاً، ويبلغ نحو 170 ديناراً للطالب الواحد، وهذا كثير لمن لديه 3 أبناء في هذه الظروف الصعبة، بسبب الأزمة الصحية وتبعاتها».
ورحب عدد من الأهالي بعودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة، إن تمت الموافقة على عملية الافتتاح «شريطة التزام هذه المدارس بالاشتراطات الصحية، وتوفير التهوية المناسبة للفصول، وتقليل الكثافات الطلابية» مؤكدين «أن فصول بعض المدارس أسمنتية مغلقة بالكامل، ولا توجد بها أي فتحات تهوية أو شبابيك»، مطالبين بالالتزام بـ«خصم الـ25 في المئة من قيمة الرسوم، إن بدأ العام الدراسي الجديد فيها بنظام التعليم عن بعد».
4 مطالب للأهالي
1. تقسيط الرسوم مراعاة لظروف الأزمة.
2. تقليل الكثافات الطلابية في المدرسة إن تم افتتاحها.
3. توفير التهوية الملائمة في الفصول.
4. خصم 25 في المئة من الرسوم، إن بدأت عامها عن بعد.
