No Script

لقاحات «كورونا» التعزيزية تصطدم بتحديات الداخل و... الخارج

تصغير
تكبير

- «الصحة» تحتاط لاحتدام المواجهة عالمياً ولإدخال فئات جديدة بينها الأطفال
- خالد الجارالله: تأخير الإجراءات والتجاذب السياسي يطيلان أمد الأزمة

في إشارة إلى طول إجراءات الدورة المستندية لطلبات اللقاحات التعزيزية المضادة لفيروس «كورونا»، أكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا لـ«كورونا» الدكتور خالد الجارالله أن طلبات اللقاحات التعزيزية لا تزال في دورتها المستندية التعاقدية الرقابية الروتينية.

وإذ أكد الجارالله أن استثنائية الحدث تحتاج استثنائية القرار وأن تأخير الإجراءات والتجاذب السياسي يطيلان أمد الأزمة، كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «ثمة تحديات تواجه طلبات اللقاحات التعزيزية، والتي تقدر بنحو مليوني جرعة، ليس على المستوى الداخلي فحسب في ما يخص طول وروتينية الدورة المستندية الرقابية، بل خارجياً في ظل ما بات يعرف بحرب اللقاحات، والتي قد تدخل مرحلة من التصعيد في ظل انتشار العدوى بالفيروس التي لا تزال مستعرة، وتزايد معدلات الإصابة في كثير من الدول».

وأكدت المصادر أن «لقاحات الشريحة المستهدفة والمُقدّرة بنحو مليونين و775 ألفاً مؤمنة، في ظل نجاح الكويت بتأمين 5.7 مليون جرعة»، بيد أنها أوضحت أن «وزارة الصحة تحتاط أولاً لحرب اللقاحات عالمياً عبر طلبات التعزيز التي تأتي في إطار الاحتراز، وثانياً لإمكانية دخول فئات جديدة ضمن الشريحة المستهدفة ومنها فئة الأطفال أقل من 16 عاماً مع تواصل الدراسات العالمية بهذا الشأن».

وتطرّقت المصادر إلى ما تواجهه معظم دول العالم حالياً من تحديات تتمثل بسيطرة واحتكار الدول المصنعة لمعظم الكميات المنتجة، وتأخر الشركات المصنعة في التوريدات رغم محاولات تعزيز قدراتها الإنتاجية، وعدم قدرتها على تلبية الطلب المتزايد في ظل المنافسة العالمية الشرسة، والتي وصلت إلى حد تلويح المفوضية الأوروبية بوقف صادرات «أسترازينيكا»، حال لم يتلقَّ الاتحاد الأوروبي شحناته أولاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي