«الجمارك» و«الداخلية» دشنتا المرحلة الأولى من نظام التحكم والسيطرة
تتبع الشاحنات... إلكترونياً
- الجلاوي لـ «الراي»:
- النظام يشمل دول «التعاون» ودولاً أخرى لتتبع الشاحنة من لحظة انطلاقها حتى وصولها
- اللواء الهاجري لـ «الراي»:
- تدخل سريع في حال تعطل أو تأخر الشاحنة أو خروجها عن المسار
- البركة لـ «الراي»:
- جهاز تتبع بنظام GPS يركب على الشاحنة ولا يتم خلعه أو العبث به
- 40 ديناراً مخالفة السائق المتجاوز حدود السرعة أو الوقت
أعلن مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، أن الربط الآلي للشاحنات والبضائع في مرحلته الأخيرة، سيشمل دول مجلس التعاون الخليجي ودولا أخرى من بينها الأردن، لافتا الى اجتماع لمديري عموم الجمارك في دول مجلس التعاون في أبريل المقبل، لمناقشة الموضوع.
وأشار الجلاوي لـ «الراي»، خلال تدشين وتفعيل المرحلة الأولى من نظام التتبع والأقفال الإلكترونية، بحضور مدير عام الإدارة العامة للنجدة اللواء عبدالعزيز الهاجري، لمتابعة حركة الشاحنات والبضائع إلكترونياً، ابتداءً من خروجها من منفذي السالمي والنويصيب، أو وصولها سواء الى منفذ العبدلي أو جمرك وارد البر أو شبرة الخضار، مبينا أن جهاز التتبع سيوضع من لحظة انطلاق الشاحنة من البلد المعني، حتى وصولها للجهة المرسلة إليها، لتشديد الرقابة الأمنية على الشاحنات والبضائع التى تدخل البلاد.
وأضاف أن هناك تنسيقاً بين الجمارك ووزارة الداخلية، لتفعيل النظام، مشدداً على أصحاب الشاحنات بالالتزام بقوانين النظام، لافتاً الى أن عدد الشاحنات التي يجري تفتيشها في شبرة أو جمرك الصليبية الآتية من منفذي السالمي والنويصيب يومياً قرابة 140 شاحنة، والعدد سيقل مع الوقت، حيث سيتم تفتيش معظم الشاحنات في المنافذ الحدودية.
ونوه الى أن هناك مخالفة تحسب على السائق المخالف لحدود السرعة أو تجاوز الوقت المحدد للوصول، والمقدر بأربع ساعات، حيث تنزل المخالفة إلكترونياً على رقم لوحة الشاحنة، ولا يغادر إلا بعد دفعها والمقدرة بأربعين ديناراً.
التدخل السريع
بدوره، قال مدير عام الإدارة العامة للنجدة اللواء عبدالعزيز الهاجري لـ «الراي»، إن الهدف من نظام التتبع مراقبة مسار الشاحنات والبضائع، من خلال غرفة التحكم والسيطرة الرئيسية للإدارة العامة للجمارك، وبتنسيق مع إدارة العمليات المركزية وإدارة النجدة بوزارة الداخلية.
وأشار الهاجري الى أن «عملنا يبدأ من دخول الشاحنة أو البضائع من منفذي السالمي والنويصيب، الى أن يستكمل النظام في المنافذ الأخرى، لافتاً إلى أن دورنا التدخل السريع عند طريق دورياتنا المنتشرة في كافة الطرق، وذلك في حال عطل أو تأخر الشاحنة أو خروجها عن المسار، وذلك وفق الاتصال المباشر بين الجمارك والجهات المعنية في وزارة الداخلية».
بدوره، قال نائب المدير العام لشؤون البحث والتحري في الجمارك راشد البركة، لـ«الراي»، إن التدشين الآلي لدخول الشاحنات أحد المشاريع الاستراتيجية لميكنة أعمال الجمارك، للتسهيل على المراجعين وسهولة دخول البضائع الى الكويت من المنافذ كافة، لافتاً الى أن «التدشين كان للمرحلة الأولى للشاحنات والبضائع التي تدخل من منفذي السالمي والنويصيب باتجاه شبرة الخضار وجمرك الصليبية، على أن تستكمل المرحلة الثانية من منفذي الشعيبة والشويخ والمطار والدوحة قبل نهاية العام، والانتهاء من تقييم المرحلة الأولى».
وأشار إلى أن الرقابة تتم من غرفة التحكم والسيطرة في الإدارة العامة للجمارك، وفق شاشات تحدد مسار الشاحنات وسرعتها، ومدى التزامها بالمسار، وكذلك مساعدتها في حال العطل أو التوقف المفاجئ، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، عن طريق جهاز يتم تركيبه على الشاحنة ويراقب بنظام GPS ولا يتم خلعه أو العبث به حتى وصول الشاحنة الى وجهتها الأخيرة.
دورة «مفتش جمركي»
كشف الجلاوي عن اجتماع خلال أيام مع قياديي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، لمعرفة خطة الهيئة في توفير مقاعد لحاجة الجمارك لدورة «مفتش جمركي»، لافتاً إلى أن هناك لجنة سيتم تشكيلها لتحديد المقابلات الشخصية لخريجي التمهيدي، تمهيداً لاختيار الأعداد المطلوبة الأسبوع المقبل.
منفذا الدوحة والعبدلي جاهزان
أكد الجلاوي أن منفذي الدوحة والعبدلي جاهزان للعمل، متى ما سمحت وزارة الصحة بذلك، ووفق الاشتراطات الصحية
لا تدوير لمراقبي المنافذ
نفى المدير العام للجمارك وجود أي نية لتدوير مراقبي المنافذ خلال العام الجاري، مؤكداً أن التقييم مستمر للقياديين، ومتى ما كانت هناك حاجة للتدوير فسيتم ذلك، فوراً لمصلحة العمل، مؤكداً ثقته بالمسؤولين الحاليين.
صندوق مكافآت الضبطيات
كشف المستشار الجلاوي أن موافقة إدارة الفتوى والتشريع، لم تصل بعد بخصوص انشاء صندوق مكافآت الضبطيات، والمقدر له مليون دينار، والتي يتم خصمها من الإيراد العام السنوي للجمارك، مؤكداً تفاؤله بإقرار الصندوق لدعم الجمركيين وتشجيعهم على زيادة نشاطهم في ضبط الممنوعات التي تدخل البلاد.
شاركوا في التدشين
حضر اللقاء من جانب وزارة الداخلية:
مدير عام الإدارة العامة للنجدة اللواء عبدالعزيز الهاجري.
مدير عام الإدارة العامة المركزية العميد عبدالله العتيقي.
مدير إدارة الشحن البري العقيد فاضل الصفار.
مكتب الوكيل المساعد لشؤون المرورالدكتور العقيد عبدالله زكريا.
حضر من جانب الإدارة العامة للجمارك:
المدير العام المستشار جمال الجلاوي.
نائب المدير العام لشؤون المنافذ الجمركية سليمان الفهد.
نائب المدير العام لشؤون البحث والتحري الجمركي راشد البركة.
رئيس فريق الميكنة طلال العيدان.
مدير البحث والتحري خالد الرميح.
رئيس غرفة التحكم والسيطرة إبراهيم بن ناجي.
مدير العلاقات العامة عبدالله المطيري.
