No Script

استعدادات مبكرة للعودة في سبتمبر... واستنفار تام في جميع القطاعات

«التربية» تنفض عن مدارسها غبار «كورونا»

تصغير
تكبير

- التكييف: عقود جديدة لـ 3 سنوات
- التغذية: وجبات لرياض الأطفال مغلفة حسب الاشتراطات
- النقليات: مناقصات لتخصيص حافلات
- الكتب: تطبع في كل فصل دراسي
- الأثاث: للمدارس العاملة والجديدة... والتجهيز فور التسمية
- النظافة: 7.5 مليون دينار لتغطية 5 مناطق
- الصيانة: سارية... و«الهندسية» جاهزة لأي طارئ
- العيادات: في المدارس كافة وتنسيق مع «الصحة»
- المعلمون: نقص في بعض التخصصات وتعاقد استثنائي في أغسطس
- الباحثون: نقص كبير... وحاجة ماسة في الابتدائي والرياض

بعد عام كامل على الإغلاق القسري للمدارس، بسبب الوضع الصحي في البلاد، بدأت وزارة التربية مبكراً للاستعداد للعام الدراسي المقبل 2021 - 2022، حيث الاستنفار التام في جميع قطاعاتها التي بدأت تعد خطط العودة منذ الآن، وأعينها مشدودة نحو شهر الخلاص في سبتمبر المقبل، فيما بدأت المناطق التعليمية بنفض غبار «كورونا» عن المرافق المدرسية، وحصر أثاثها التالف وخزاناتها التي تحتاج تبديلها، ومرافقها إن كانت بحاجة إلى صيانة.

وتناول مصدر تربوي لـ«الراي»، محاور الاستعداد للعام الدراسي الجديد بالنظام التقليدي القديم، مستعرضاً بالتفصيل الإمكانات والمعوقات التي تواجه الوزارة في تنفيذها إن وجدت.

التكييف

بدأ المصدر بعقود التكييف في المناطق التعليمية، معتبراً أن لا مشكلة في هذا الجانب، حيث إن جميع العقود سارية لمدة 3 سنوات وتحت الصيانة في المناطق التعليمية كافة، وانتقل إلى ملف التغذية في رياض الأطفال، قائلاً «تم طرح مناقصة جديدة لتوفير الوجبات الغذائية للأطفال مطلع العام الدراسي الجديد، مغلفة حسب الاشتراطات الصحية».

التغذية

وقال إنه تم إعداد مواصفات الوجبات، بالتنسيق بين قسم التغذية ووزارة الصحة، ممثلة في إدارة التغذية والإطعام، وسوف يتم إلزام الشركات الفائزة في المشروع، بآلية صحية لنقلها وتوزيعها على المدارس، بما يؤدي إلى سلامة الأغذية وحفظها من التلف، وتوفير البيئة الصحية الآمنة للأطفال.

الحافلات

وانتقل المصدر إلى ملف الخدمات المدرسية، وهو موضوع النقليات وتوفير الحافلات للمناطق التعليمية، كاشفاً عن مناقصات جديدة لتوفير عدد إضافي من الحافلات في المناطق التعليمية كافة، كما أن ثمة ممارسة ستطرح لاستئجار سيارات «هاف لوري»، لنقل الأثاث والكتب من مخازن الوزارة في صبحان إلى المدارس، إضافة إلى نقل صناديق الاختبارات، كما في كل عام.

الكتب

وأشار إلى الكتب المدرسية للعام الجديد، حيث «من المفترض أن يقوم قطاع البحوث التربوية والمناهج، بإصدار النسخ الجديدة لمناهج المعايير في المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة في 30 يونيو، وهناك الوقت الكافي لطباعتها وتوفيرها في مخازن الوزارة قبل سبتمبر المقبل»، مؤكداً أن لا مشكلة في كتب المرحلة الثانوية، وسوف تتم طباعتها في كل فصل دراسي، حتى لا يتم تخزين أعداد إضافية، تفوق حاجة الوزارة.

الأثاث

وإلى موضوع الأثاث، قال إنه متوافر بكميات كافية للمدارس العاملة والجديدة، وسيتم التأثيث فور تسمية المدارس وصدور قرارات افتتاحها من وكيل الوزارة، ويشمل جميع احتياجات المبنى المدرسي، من طاولات وكراسٍ ومختبرات علوم، وحاسوب وأثاث مكتبي للإدارة، إضافة إلى احتياجات الهيئات التعليمية، لافتاً إلى توافر الأثاث للمدارس العاملة، لاستبدال التالف وتخزينه في إدارة التوريدات والمخازن، تمهيداً لعرضه في المزايدات السنوية.

النظافة

وفي شأن موضوع النظافة، أشار المصدر إلى «طرح 5 عقود للمناطق التعليمية بقيمة 7 ملايين ونصف المليون دينار، فيما تم استثناء منطقة الفروانية من ذلك، لأن لديها منفذات خدمة، يعملن على عقود الوزارة، مع زيادة أجر العامل من 60 إلى 75 ديناراً»، مضيفاً «وفق العقود من المفترض أن تقوم الشركات بتوفير نحو 10 منفذات خدمة في كل مدرسة، ولكن في الظروف الحالية قد تكون هناك صعوبة في توفير هذا العدد، وهنا سوف تقوم إدارة الخدمات العامة في الوزارة، بإجراء توزيعة عادلة، تضمن للمدارس توافر الحد المعقول من العاملات».

الصيانة

وتناول المصدر ملف الصيانة، قائلاً إن «عقودها سارية في المناطق التعليمية كافة، ولمدة 3 سنوات، وتقوم إدارات الشؤون الهندسية بتحديد الأولوية في إجراء الصيانة للمدارس العاملة، وتفقد مرافقها المدرسية، لاسيما دورات المياه وخزانات المياه والأسطح.

كما أن الفرق الهندسية ستعمل خلال الفترة المقبلة بجدولة زيارات المدارس، وإعداد التقارير في شأنها بالتنسيق مع قطاع المنشآت».

العيادات

أما العيادات الطبية، فأكد المصدر توافرها في المدارس العاملة والجديدة، وهناك تنسيق مباشر مع وزارة الصحة لتوفير مستلزماتها وتزويدها بالأجهزة والمعدات والكوادر التمريضية، إضافة إلى الاحتياجات الضرورية، مثل الأسرة والكراسي، والأحواض الكلوية، وأجهزة الضغط والأكسجين، وأجهزة الترمومتر وأجهزة الفحص وموازين الحرارة، إضافة إلى بعض الأدوات الأخرى كالضمادات والمقصات الطبية.

المعلمون

وحول الكوادر البشرية، اعتبر المصدر أن وجود نقص كبير في الهيئات التعليمية وتحديداً في بعض التخصصات، سيقود إلى أزمة حقيقية، إن تم افتتاح المدارس بهذا العدد الموجود حالياً من المعلمين، مرجحاً فتح باب التعاقد المحلي استثنائياً في أغسطس المقبل.

وبيّن أن إدارة التنسيق ستعمل خلال عطلة الصيف، على حصر المشغول الفعلي واللازم من الكوادر التعليمية، لإجراء الموازنة في النقل الخارجي وتوزيع الأنصبة، معرباً عن الأمل في «ألا تضطر إلى إجراء النقل الإجباري لبعض المناطق النائية، خاصة صباح الأحمد».

الباحثون

وفي شأن الكوادر الأخرى التي لا تقل أهمية عن المعلمين، لفت المصدر إلى نقص كبير في أعداد الباحثين النفسيين والاجتماعيين، والحاجة إليهم أكبر بعد عودة المدارس، خاصة في الابتدائي ورياض الاطفال.

التقنيات

وختم المصدر بأن إدارة التقنيات جاهزة لتوفير الأجهزة في المراحل التعليمية الثلاث، من امبليفير وحامل ميكروفون، وسماعات هورن وسماعات داخلية، وميكروفونات إذاعة وأجهزة اوفرهيد، وأجهزة تسجيل وتسميع، وتلفزيونات وأجهزة عرض صور معتمة، وأجهزة عرض الشرائح «داتا شو» وسبورات مغناطيسية وشاشات عرض وطاولات، وجميع هذه الأجهزة جاهزة للتوزيع وفق الخطة المعدة من لجنة التخطيط والمتابعة في الوزارة.

5 عناصر في خطة استقبال الطلبة

وضعت إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية خطة لاستقبال الطلبة في العام الدراسي المقبل، تتضمن عناصر رئيسية، أهمها:

1 - نشر الاطمئنان في المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي.

2 - تفعيل مجلس الآباء والمعلمين.

3 - قيام فريق التدخل السريع في كل مدرسة، بالدور المطلوب منه خلال الأزمات.

4 - تجهيز بيئة مدرسية آمنة، حسب دليل عمل الفريق.

5 - تفعيل دور المجالس الطلابية بالمدارس المتوسطة والثانوية في نشر الوعي الوقائي والأمن والسلامة داخل المجتمع المدرسي.

الجماعات التطوعية والبرامج الصحية

أكدت إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية أهمية تفعيل دور الجماعات التطوعية بالمرحلة الثانوية، في حال العودة إلى الدراسة، من خلال برامج وقائية وصحية، تركز على الجانب السلوكي المعرفي، إضافة إلى تفعيل دور الجماعات الاجتماعية المدرسية، في نشر الثقافة الصحية والوقائية داخل المدرسة، لافتة في الوقت نفسه إلى ضرورة تركيز مكاتب الخدمة الاجتماعية والنفسية في المدارس، على الجانب الاجتماعي والنفسي والسلوكي والمعرفي، في ما يخص الوقاية الصحية للطلبة، حسب المرحلة التعليمية، وتفعيل دور التنظيمات المدرسية والمجتمعية في المجتمع المدرسي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي