أكد لـ «الراي» أنّه خاطب الشركة المسؤولة عن نظافة مزارع الوفرة وإن لم تتعاون يُسحب عقدها
الشايع يُحمّر العين لشركات النظافة: «المقصّرة... تتوكل على الله»
- مهلة شهرين لإزالة الأنقاض والنفايات في مزارع الوفرة والعبدلي وكبد
- لا نرضى بما يحدث... لذلك مجلس الوزراء تطرّق لموضوع النظافة
- الوضع في الوفرة غير حضاري.. وعلى أهالي المزارع التعاون مع البلدية
- المنفوحي: كل من يُرد التصيد للبلدية يذهب إلى مزارع الوفرة والعبدلي... هناك خلل لابد من حله
أي شركة نظافة مقصرة في أداء عملها «تتوكل على الله، ويُسلم عقدها»... تنبيه شديد اللهجة وجهه وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الإسكان والتطوير العمراني شايع الشايع، لمديري إدارات النظافة في أفرع البلدية بالمحافظات بعد أن أمهلهم شهرين للقضاء على الظواهر السلبية الواقعة في مزارع الوفرة والمناطق المحيطة بها، وإزالة الأنقاض والنفايات المتراكمة في العبدلي وطريق كبد وغيرها.
وأكد الشايع لـ«الراي» عقب الجولة الميدانية التي قام بها أمس على مزارع الوفرة، بحضور مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي ونائبه لقطاع محافظتي الأحمدي وحولي المهندس فهد الشتيلي، وبعض مديري إدارات النظافة وإشغالات الطرق في أفرع محافظات البلدية، أنه خاطب الشركة المسؤولة عن نظافة مزارع الوفرة، وتم إبلاغ مسؤوليها بأن النظافة واجبة على الجميع، وأن البلدية ستتعاون مع الشركة، لكن إن أخلت في عملها سيسحب عقدها، مشيراً إلى أن الجولات المقبلة ستكون في كل من «الجهراء وكبد والعبدلي».
وأثناء الجولة، قال الشايع، إنه في حال وجود أي تقصير من شركات النظافة في تطبيق متطلبات البلدية المدونة في العقود، فـ«إن الشركة المقصرة تتوكل على الله» ويُسلم عقدها، فلن نرضى بما يحدث سواء بمناطق الوفرة أو العبدلي أو الكويت بأكملها، لذلك تطرق مجلس الوزراء لموضوع النظافة، مشدداً على ضرورة متابعة عقود تلك الشركات في المحافظات للتأكد من عدم وجود ملاحظات.
وبيّن أنّ «الجولة جاءت بسبب تلقيه شكاوى عديدة تتعلّق بنظافة منطقة الوفرة الزراعية، ورمي النفايات، ليتم الإطلاع عن كثب على مستوى نظافة المناطق المحيطة بها»، مضيفاً أن تواجده أتى من منطلق كونه مسؤولاً عن البلدية والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية»، مؤكداً أنّ «وجوده في الموقع يأتي لتشديد الرقابة».
وأكد ضرورة تلبية طلب مديري النظافة بخصوص وجود نواقص في الآليات، ما يؤثر على عملهم بشكل ملحوظ، واعداً إياهم بتوفير الآليات اللازمة مع التشديد على أهمية تكثيف الجولات الميدانية لرفع مستوى النظافة بتلك المناطق خلال شهرين في (الوفرة الزراعية، وكبد، والعبدلي)، واصفاً الوضع الذي شاهده في مزارع الوفرة بـ «غير الحضاري».
وطلب من أهالي المزارع وأصحاب «الخيل» التعاون مع الفرق الرقابية في البلدية من خلال وضع مخلفاتهم بالأماكن المخصصة لها، حفاظاً على المنظر الحضاري للبلاد. بدوره، قال مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي، «إن كل من يُرد التصيد للبلدية يذهب إلى موضوع النظافة في مزارع الوفرة والعبدلي وطريق كبد والشاليهات»، مؤكداً أنّ «هناك خللاً لا بد من حله».
وأكد أنّ «الجولات لن تتوقف، وستستمر في جميع المحافظات لمتابعة عمل إدارات النظافة وإشغالات الطرق، وعلى كل إدارة العمل»، لافتاً إلى «أنه سيتم توفير الآليات الممكنة للإدارات لمعالجة النقص، ومتابعة العمل ليتضح دور البلدية».
الوزير لمديري النظافة: «الله الله بأهل الكويت»
حض وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الإسكان والتطور العمراني شايع الشايع، مديري النظافة على ضرورة التعامل بالرفق واللين مع أهل الكويت من خلال التدرج في إجراءات تحرير مخالفات النظافة، مخاطبهم بـ«الله الله بأهل الكويت تعاملوا معاهم باللين»، مراعاة للظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد في ظل مواجهة وباء فيروس كورونا.
شكاوى على جمعية الوفرة
أشار الشايع، خلال زيارته إلى جمعية الوفرة التعاونية، إلى وجود شكاوى كثيرة على الجمعية، حيث قال لمسؤول الجمعية: «لا نقبل أن يتم رمي القمامة في كل مكان وخلف الجمعية... لا نرضى بذلك، هناك أماكن مخصصة من البلدية».
