عبدالمحسن النمر لـ «الراي»: أخذ بيدي من «الحارة»... ولم أشعر باليُتم في وجوده
ناصر المبارك.. ودّع «مسرح الحياة»
ودعّ الكاتب والممثل والمخرج السعودي القدير ناصر المبارك «مسرح الحياة» إلى مثواه الأخير، تاركاً إرثاً كبيراً من الأعمال في مجالات الفنون كافة، ولا سيما المسرحية منها، حيث وافته المنية صباح اليوم، قبل أن يُكمل عقده الثامن، الذي أفنى ثلثيه من أجل - ِرفعة الستارة - المسرحية في الخليج مع رفاق دربه من الجيل الذهبي.
ويعتبر المبارك من جيل الروّاد ورمزاً من رموز المسرح السعودي، حيث بدأ مسيرته مع «أبو الفنون» منذ الستينات من القرن الماضي، وكانت له تجارب ثرية في المسرح الكويتي لا سيما مع المسرحي القدير الراحل صقر الرشود، الذي يعتبر أحد أهم مؤسسي الحركة المسرحية في الكويت.
المبارك، الذي ترجّل عن صهوة المسرح، بعدما صال وجال في أركانه لأكثر من «60» عاماً، فقد أسهم في تبنّى الكثير من المواهب الشابة وقدمها على «الخشبة» و«الشاشة»، ولعلّ من أبرز هذه المواهب التي سطع نجمها بقوة، هو الفنان السعودي عبدالمحسن النمر.
«الراي»، هاتفت النمر بحكم قربه من الفنان الراحل، فبدا شديد التأثر على رحيل المبارك، مستذكراً مآثره ومناقبه مذ كان طفلاً يحاول جاهداً تعلّم التمثيل في مسرح «الحارة» بمدينة الدمام، حتى أصبح وجوده علامة فارقة في ساحات الفن الخليجية.
وقال النمر: «هو معلمي والأب الروحي الذي انتشلني من مسرح الحارة في الدمام إلى المسرح الحقيقي، فقد كنتُ يتيماً وأخذ بيدي أخذ الأب الحاني بيد ابنه، فلم أشعر باليُتم في وجوده».
وأكمل: «ناصر، لم يكن ممثلاً أو كاتباً ومخرجاً فحسب، بل هو شاعرٌ مهمٌ أيضاً و(كتلة فنية) في حد ذاتها.. هو باني ومؤسس المسرح في المنطقة الشرقية، وهو من رسّخ فينا جذور المسرح، حتى أضحى مدرسة تتخرج منها الأجيال، ومنهلاً فنياً لا ينضب».
وختم بالقول: «خبرته لا تقتصر على المسرح السعودي فقط، وإنما هو ابن المسرح الكويتي كذلك، بحكم عمله مع المسرحي القدير الراحل صقر الرشود في فترة الستينات، فما عرفنا الرشود إلى من خلال ناصر، رحمها الله وأسكنهما فسيح جناته».
وكان ناصر قد تولى في أواخر السبعينات منصب مدير جمعية الثقافة والفنون في مدينة الدمام، لكنه لم يدم طويلاً في منصبه بعد أن ترك المهمة لغيره، ومع ذلك ظلّت علاقته مستمرة مع الجمعية. وقدم مشوار حافل بالأعمال المسرحية ككاتب ومخرج وممثل، بينها مسرحية «بيت من ليف»، التي شارك في بطولتها مع الفنان عبدالمحسن النمر، كما امتلك إلى جانب الكتابة والإخراج والتمثيل موهبة التأليف المسرحي وإعداد سيناريوهات لأعمال تلفزيونية.
ويعتبر المبارك من جيل الروّاد ورمزاً من رموز المسرح السعودي، حيث بدأ مسيرته مع «أبو الفنون» منذ الستينات من القرن الماضي، وكانت له تجارب ثرية في المسرح الكويتي لا سيما مع المسرحي القدير الراحل صقر الرشود، الذي يعتبر أحد أهم مؤسسي الحركة المسرحية في الكويت.
المبارك، الذي ترجّل عن صهوة المسرح، بعدما صال وجال في أركانه لأكثر من «60» عاماً، فقد أسهم في تبنّى الكثير من المواهب الشابة وقدمها على «الخشبة» و«الشاشة»، ولعلّ من أبرز هذه المواهب التي سطع نجمها بقوة، هو الفنان السعودي عبدالمحسن النمر.
«الراي»، هاتفت النمر بحكم قربه من الفنان الراحل، فبدا شديد التأثر على رحيل المبارك، مستذكراً مآثره ومناقبه مذ كان طفلاً يحاول جاهداً تعلّم التمثيل في مسرح «الحارة» بمدينة الدمام، حتى أصبح وجوده علامة فارقة في ساحات الفن الخليجية.
وقال النمر: «هو معلمي والأب الروحي الذي انتشلني من مسرح الحارة في الدمام إلى المسرح الحقيقي، فقد كنتُ يتيماً وأخذ بيدي أخذ الأب الحاني بيد ابنه، فلم أشعر باليُتم في وجوده».
وأكمل: «ناصر، لم يكن ممثلاً أو كاتباً ومخرجاً فحسب، بل هو شاعرٌ مهمٌ أيضاً و(كتلة فنية) في حد ذاتها.. هو باني ومؤسس المسرح في المنطقة الشرقية، وهو من رسّخ فينا جذور المسرح، حتى أضحى مدرسة تتخرج منها الأجيال، ومنهلاً فنياً لا ينضب».
وختم بالقول: «خبرته لا تقتصر على المسرح السعودي فقط، وإنما هو ابن المسرح الكويتي كذلك، بحكم عمله مع المسرحي القدير الراحل صقر الرشود في فترة الستينات، فما عرفنا الرشود إلى من خلال ناصر، رحمها الله وأسكنهما فسيح جناته».
وكان ناصر قد تولى في أواخر السبعينات منصب مدير جمعية الثقافة والفنون في مدينة الدمام، لكنه لم يدم طويلاً في منصبه بعد أن ترك المهمة لغيره، ومع ذلك ظلّت علاقته مستمرة مع الجمعية. وقدم مشوار حافل بالأعمال المسرحية ككاتب ومخرج وممثل، بينها مسرحية «بيت من ليف»، التي شارك في بطولتها مع الفنان عبدالمحسن النمر، كما امتلك إلى جانب الكتابة والإخراج والتمثيل موهبة التأليف المسرحي وإعداد سيناريوهات لأعمال تلفزيونية.
