مدير حولي: تقيس مهارات الطلاب وتُحدّد مواضع الخلل
مسوح تشخيصية لإنقاذ طلبة «الابتدائي» من التعثّر الدراسي
- وليد الغيث:
- تحسين مخرجات التعليم ودعم الطلبة المتعثّرين
- الدراسة عن بُعد سلبية على جودة التعليم
كشف مدير عام منطقة حولي التعليمية وليد الغيث، عن إجراء مسوح تشخيصية لدراسة «الفاقد التعليمي» لطلبة المرحلة الابتدائية للعام الدراسي 2020 - 2021 في مدارس المنطقة، وذلك «استشعاراً للمسؤولية التعليمية على تحسين مخرجات التعليم مع دعم الطلاب المتعثرين وتوفير فرص أفضل، لامتلاك المهارات واكتساب المعارف».
وأكد الغيث في نشرة خاصة وجهها لمدارس المرحلة الابتدائية بنين وبنات، أنه نظراً «للظروف التي تمر بها البلاد وآثارها، التي انعكست بشكل خاص على العملية التعليمية، مما دفعنا إلى تطبيق منظومة التعلم عن بعد، والتعليم في الفصل الدراسي (الأول- الثاني)، وما نتج عن ذلك آثار سلبية على جودة التعلم، فإنّ إدارة المنطقة ممثلة بإدارة الشؤون التعليمية، قرّرت تطبيق دراسة الفاقد التعليمي للمرحلة الابتدائية، وذلك بعمل اختبارات مسحية لقياس مدى امتلاك ابنائنا للمهارات الأساسية».
وبيّن الغيث في نشرته الهدف من ذلك، وهو تحديد مواضع الخلل لدى الطلاب ورصد مواطن الضعف في المهارات المستهدفة في المواد الأساسية، متمثلة في: اللغة العربية- اللغة الإنكليزية- الرياضيات- العلوم، حيث تم تكليف التواجيه الفنية لتحديد المهارات الأساسية لكل مادة دراسية، وإعداد المسوح التشخيصية، التي ستكون إلكترونية. وأوضح أنّ العملية لن تتم بصورتها المثلى، إلا بتضافر جهود كل الأطراف التربوية، مع تفعيل دور الأسرة كشريك رئيسي في العملية التعليمية، مع الأخذ في الاعتبار، التأكيد لأولياء الأمور، أن نتائج الاختبار في المسوح الشخصية غير مشمولة في عملية التقويم.
وقال «تؤكد المنطقة ضرورة ان يكون الحل بيد الطالب، وان تقوم المدرسة بالتوعية اللازمة لأولياء الأمور، بما يكفل تحقق هذا الشرط، على أن تقوم الإدارات المدرسية، بالتعاون مع التواجيه الفنية، بأدوارها في متابعة وتنفيذ المشروع، وصولاً لتحقيق أهداف الدراسة».
ترحيب أسري
رحب عدد من أولياء الأمور بمبادرة منطقة حولي، في دراسة مواطن الخلل لدى أبنائهم في المدارس الابتدائية، ورصد مواطن الضعف في بعض المهارات لديهم، مؤكدين أنّ مستواهم التعليمي متدنٍ جداً في نظام التعليم عن بعد، الذي لا تتجاوز نسبة التحصيل الدراسي فيه الـ5 في المئة.
مرحلة التأسيس
وصف مصدر تربوي المرحلة الابتدائية، بمرحلة تأسيس الطالب للدراسة، وتأهيله لدخول بقية المراحل، ويجب أن يُبنى التأسيس بشكل سليم، كي لا ينهدم البناء، متخوفاً من استمرار الأزمة الصحية وتبعاتها، التي أغلقت المدارس وأفقدت الطلبة كثيراً من المهارات اللازمة، غير المتوافرة في التعليم عن بعد.
