إنتاج الهيئة العامة للشباب من خلال «أكاديمية الفنون والإعلام»
نورة القملاس لـ«الراي»: «بهجةُ الدار»... للعهد والميثاق الميمون
- غناء جماعي «كورال» من شباب وشابات الأكاديمية
قامت الهيئة العامة للشباب، أخيراً، من خلال «أكاديمية الفنون والإعلام للشباب» بإنتاج نشيد الشباب يحمل عنوان (بهجةُ الدار)، وهو عبارة عن غناء جماعي «كورال» من شباب وشابات الأكاديمية.
فكرة النشيد والإشراف العام للمخرج عبدالله عبدالرسول، في حين صاغ الكلمات عبدالرحمن العوضي، والألحان فهد الحداد والتوزيع عمار البني. أما الرؤية الموسيقية والإشراف العام للموسيقى، فللدكتورة نورة القملاس، فيما تولى الإخراج التلفزيوني الدكتور علي حسن، والمتوقع أن تطرح رسمياً خلال الأيام المقبلة.
وفي هذا الشأن، صرّحت الدكتورة القملاس لـ«الراي»، قائلة: «هذا العمل الوطني الذي تمت كتابته باللغة العربية الفصحى هو مشروع من إنتاج (الهيئة العامة للشباب)، وجاءت فكرته مباركة من شباب وشابات الكويت للعهد والميثاق الميمون لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وذلك لما فيه من الخير والازدهار لمستقبل الوطن العزيز، بعزم وتطلعات الشباب لبناء ونهضة الوطن بالمجالات كافة، وللتأكيد على دور الدولة في رعاية جيل الشباب بكل الأنشطة والقطاعات، حيث يقول مطلعها: نور توهّج في سما نادينا/ ملأ النفوس سعادة ويقينا... كالنجم في الآفاق لاح معبّراً/ عن بهجة الدار التي تؤوينا... بأميرها وولي عهدٍ مخلصٍ/ قد أسفرت وازّينت تزيينا... وازداد عقد الحاكمين تألقاً/ بهما ليبقى زاهراً ميمونا».
وتابعت القملاس: «خلال صناعتنا لنشيد الشباب (بهجةُ الدار)، حاولنا قدر المستطاع التأكيد على الهوية الكويتية الوطنية، وأيضاً توظيف الإيقاعات الكويتية التراثية بالأسلوب الموسيقي المعاصر. وهنا لا يسعني سوى توجيه الشكر والتقدير لوزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ومدير الهيئة العامة للشباب شفيق السيد عمر، والأمين العام لأكاديمية الفنون والإعلام للشباب المخرج عبدالله عبدالرسول على كل الدعم الذي قدموه لأجل ولادة أول مشروع موسيقي وفني للشباب، والذي هو نتاج برامج (أكاديمية الفنون والإعلام للشباب) التي تحرص دائماً على تقديم ودعم المشاريع الشبابية وإبراز الجانب الإبداعي لديهم والتأكيد الدائم على دورهم المهم في المجتمع».