No Script

تحفظ هيبة نظامها التعليمي وتحد من النجاح الوهمي

الاختبارات الورقية... آخر سهم في جعبة «التربية»

اختبارات مرنة لايجاد آلية حقيقية للتقييم
اختبارات مرنة لايجاد آلية حقيقية للتقييم
تصغير
تكبير

- الاختبارات الإلكترونية لا تنفع حتى مع فتح الكاميرات... فأكثر الغش بالسماعات
- مخرجات الـ 100 في المئة مرفوضة
- التعليم عن بعد حالة اضطرارية في الظروف القهرية
- طالبات يضعن علامة الحضور في الحصص الافتراضية ويذهبن... وغيابهن لا يكتشف إلا بالصدفة

في ظل انتشار الغش الإلكتروني والنجاح الوهمي، الذي رافق نظام التعليم عن بعد، خلال أزمة «كورونا» الصحية، دعا مصدر مسؤول إلى ضرورة تفهم وزارة الصحة، للشأن التربوي وأبعاده وظروفة، من أهله القائمين عليه والأدرى بشعابه، معتبراً أن الاختبارات الورقية لنهاية العام الدراسي 2020 - 2021 للمرحلة الثانوية، هي «السهم الأخير المتبقي في جعبة الوزارة، لتحفظ هيبة نظامها التعليمي، وتحافظ على مسيرة منظومتها ذات الـ100 عام، من التصدع أو الانهيار، في ظل هذا الظرف القهري».

ووصف المصدر لـ«الراي»، أي إجراء للتقييم غير الاختبارات الورقية بـ «الفاشل» لأنها العامل الحقيقي في فرز الطلبة وتصنيفهم وفق تحصيلهم الدراسي ومستوياتهم الحقيقية، لافتاً إلى أن الاختبارات الإلكترونية لا تنفع، حتى مع فتح الكاميرات ومراقبة الطالب عن بعد، حيث إن أكثر حالات الغش التي كانت تتم سابقاً في لجان الاختبارات، كانت عبر سماعات الأذن متناهية الدقة، فكيف يمكن السيطرة عليها عن بعد؟ وانتقد المصدر بشدة مخرجات الـ100 في المئة، التي أوجدت كثيراً من الطلبة بمعدلات نهائية.

وطالب بعدم المبالغة حتى في الظروف الطبيعية بدرجات الطلبة، التي بدأت تأخذ منحى تصاعدياً خلال السنوات الأخيرة، من قبل المعلمات الكويتيات تحديداً، فيما لا يكاد مستوى الطالبات يرتقي إلى نصف المؤهل الذي حصلت عليه، رافضاً هذا الوضع بكل تبعاته السلبية، التي ظهرت في ظل نظام التعليم عن بعد.

وقال إن «التعليم عن بعد حالة اضطرارية في الظروف القهرية فقط، ولا تحصيل جيداً إلا بتعليم الفصل»، مبيناً أن بعض الطالبات يضعن علامة الحضور في الحصص الافتراضية، ويذهبن إلى التجول في البيت، وغيابهن لا يكتشف إلا بالصدفة، مشيراً إلى أن بعض الفصول تضم 38 طالبة، والسيطرة على الأعداد صعب في الحصة الافتراضية.

اختبارات مرنة

قال المصدر إن وزارة التربية، ستكون مرنة إلى أكثر حد في إعداد الاختبارات الورقية، بما يتناسب مع الظروف التي يمر بها طلبة المرحلة الثانوية في تدني مستوى التحصيل الدراسي لديهم، مشدداً على أنه «مهما كانت سهولة الاختبارات ومرونتها، فهي أفضل من ترك العملية بلا تقييم».

«الفاقد التعليمي»

ثمّن المصدر البادرة الإيجابية لتعليمية حولي، في تطبيق مشروع «الفاقد التعليمي»، لإنقاذ طلبة المرحلة الابتدائية من التعثر الدراسي، من خلال اختبارات مسحية ستجريها الإدارات المدرسية إلكترونياً لطلبة هذه الصفوف لقياس مهاراتهم وتحديد مواطن الخلل والضعف وضمان حصول هؤلاء الطلبة على القدر الكافي من المهارات قبل انتقالهم إلى المرحلة اللاحقة.

«الوطني لتطوير التعليم»... بلا مكان!

| كتب علي التركي |

تتجه وزارة التربية إلى إنهاء عقدها مع برج السنابل في شأن استئجار أحد أدوار البرج كمقر للمركز الوطني لتطوير التعليم، وذلك بسبب ارتفاع التكلفة السنوية للإيجار، فيما لا يزال المركز بلا مكان معلوم، حيث كان لدى الوزارة مقترح تجهيز مبنى مركز المعلومات السابق في الشويخ، ولكن بعد جولة لمسؤولي المركز في المبنى رفضوا ذلك، لأنه قديم ومتهالك وبحاجة إلى أعمال صيانة كثيرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي