No Script

بعد انتشار خبر نُسِب إليها في «فيسبوك»

سناء القطان لـ «الراي»: عار عن الصحة... «الشاب السوري حل للعنوسة بالكويت»

تصغير
تكبير

الشاب السوري هو الحل لمشكلة العنوسة بالكويت!

هكذا جاءت فحوى العبارة أو بالأحرى الإشاعة التي انتشرت، أخيراً، على لسان الفنانة سناء القطان في موقع «فيسبوك»، حيث انهالت عليها مئات الاتصالات والرسائل من أرقام سورية تطالب أن تكون صاحبة النصيب بالزواج بها والقدوم إلى الكويت، ما استدعى رداً من القطان عبر «الراي» نافية أن تكون صاحبة التصريح، مؤكدة أنها لا تملك صفحة على الموقع المذكور، وأنها ستلجأ إلى القانون.

وفي التفاصيل، روت القطان ما تعرّضت له بالقول: «في الأيام الماضية كنت متواجدة في دبي، وعدت إلى أرض الوطن قبل أيام فقط لأنصدم بالمفاجأة الكبرى عبر انتشار خبر منسوب لي في (فيسبوك) الذي في الأساس لا ولم أمتلك فيه حساباً أو صفحة تخصني البتة. ومفاد هذا الخبر يقول إنني قد طالبت الحكومة الكويتية بحل عاجل لمشكلة العنوسة في الكويت عن طريق استقطاب الشباب السوري بسبب زيادة عدد النساء بشكل كبير عن الرجال، وأنني أرغب بالارتباط بشاب من سورية، وعلى استعداد لتحمل نفقات الزواج منه».

وأكملت القطان: «عندما بدأت كمية الاتصالات والرسائل تنهال عليّ صعقت بشكل هستيري ولم أعرف كيف أتصرف وماذا أفعل سوى حظر المكالمات والرسائل، لكن ذلك الأمر لم يُجدِ نفعاً كونها كانت بأعداد وصلت إلى المئات ولم تتوقف حتى اللحظة (مادري منو ورا هالموضوع، وشلون انتشر رقمي الشخصي، لكن ما أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل). في النهاية، أنا أحترم كل الجاليات في الوطن العربي، لكن من المستحيل قطعاً أن أصرّح بمثل هذا الكلام أو حتى أن أفكر به أساساً (شي ما يدش العقل)».

واستطردت القطان في قولها: «من خلال جريدتكم الموقرة، أُعلن وأقرّ بأنني غير مسؤولة نهائياً عن كل هذا الكلام الذي نُسِب إليّ، لأنه غير صحيح وعارٍ عن الصحة بتاتاً، إذ إنني شخصياً لا أرى وجود عنوسة في الكويت (وما أقبل بهالكلام على بنات ديرتي)، لهذا لن أسكت عن حقي، وسوف ألجأ إلى القانون لمحاسبة كل شخص ينسب إليّ كلاماً لم أتفوه به».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي