بإشراف مديرها العام محمد اليوسف
«الزراعة» تزيل كميات من الدواجن التي تم إعدامها بعد إصابتها بـ إنفلونزا الطيور
تعمل الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية على الانتهاء من إعدام الدواجن المصابة بإنفلونزا الطيور مع نهاية اليوم الخميس، وإزالتها.
وأشرف مدير عام الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف على إتلاف عدد كبير من الدواجن المصابة بإنفلونزا الطيور، بعد وصوله مباشرة لإحدى المزارع المصابة في الوفرة.
وبدأت الفرق الرقابية بالعمل على مدار 24 ساعة بمراقبة مزارع الدواجن في البلاد وتم إعدام 98 ألفا من الطيور المصابة بانفلونزا الطيور بعد تم اكتشاف الحالات في محجرين لمزرعتين بمنطقتي الوفرة والعبدلي.
وطمأنت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في بيان لها المستهلكين بأنه لا خوف على المخزون الغذائي من اللحوم البيضاء والدواجن البياضة حيث بلغت نسبة الفائض منها 118 في المئة علما بأن المخزون يكفي ستة أشهر وأن الطيور التي تم اعدامها هي من قبيل الدجاج البياض فقط، مؤكدة أن البيض نفسه غير مصاب بأي من انواع الأمراض التي تصيب أمهاتها إذ يتلاشى أي عارض مع الطهي.
وأضافت الهيئة أن الفرق الرقابية تقوم بعلميات مسح 3 كيلومترمربع حول المناطق التي أصيبت فيها بعض الطيور البياضة للتأكد من خلو المنطقة من أي أعراض مصاحبة ومشابهة لإنفلونزا الطيور، مشيرة إلى المتابعة الدقيقة الحثيثة من الجهات المعنية شانّة حملات فحص مكثفة على مدار الساعة للمحافظة على الأمن الغذائي من أيّ خطر إصابة ةمضيفة أن الحملات تشمل جميع المزارع والأسواق للتأكد من عدم انتشار أي وباء بين الطيور في الدولة.
وكانت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أعلنت رصد ظهور مرض إنفلونزا الطيور في بعض مزارع الدواجن بالبلاد مشددة على اتخاذ كافة الإجراءات الصحية البيطرية المتبعة بهذا الخصوص، وتطبيق خطة الطوارئ لمكافحة أي حالة لانتشار مرض إنفلونزا الطيور، كما تم إبلاغ الجهات الرسمية الأخرى بالدولة، وذلك من أجل التعاون وتكاتف الجهود للقضاء على هذه الجائحة والسيطرة عليها.
