No Script

يفتتحان الجولة السابعة من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم... بالتزامن مع عودة «الحظر الجزئي»

القادسية - «الكويت»... قمّة «غير عادية»

سباق على لعب الدور الأول مجدداً
سباق على لعب الدور الأول مجدداً
تصغير
تكبير

تنطلق الجولة السابعة من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم، اليوم، بقمّة تقليدية تجمع القادسية أكثر المتوجين باللقب (17 مرة)، وضيفه «الكويت» البطل في آخر 4 نسخ.

وتأرجح موعد المباراة بسب قرار فرض الحظر الجزئي في البلاد بين الساعة 5:00 مساء و5:00 صباحاً ابتداء من يوم أمس في إطار جهود مكافحة جائحة «كورونا»، قبل أن يتم الاستقرار على إقامتها في اليوم المحدد سلفاً لكن مع تقديم في توقيت انطلاقها.

وللمرة الأولى منذ قرابة الـ20 عاماً، يدخل الفريقان مواجهتهما وهما بعيدان عن صدارة الترتيب، حيث يحتل «الأصفر» المركز الثاني بـ13 نقطة بفارق نقطة عن العربي المتصدر، فيما يأتي «الأبيض» رابعاً بـ10 نقاط، ما يعكس التراجع الواضح في نتائج الجانبين مقارنة بمثل هذه المرحلة من عمر الدوري في المواسم السابقة.

القادسية صاحب الأرض يدخل اللقاء قادماً من فوز باهت على خيطان الأخير بهدفين دون مقابل، في مباراة شهدت إهدار الخاسر ركلة جزاء.

وقبل ذلك، نجا من «فخ» الساحل وتغلب عليه في الدقائق الأخيرة 3-2 بعدما كان متأخراً 1-2.

وكان «الأصفر» استهل المسابقة بفوز كبير على الفحيحيل 4-1 قبل أن يخسر أمام النصر بهدف ويتغلب على السالمية بهدف قاتل ويتعادل مع غريمه العربي 2-2.

أما «العميد»، فاستهل المسابقة بعثرات غير معتادة إذ تعادل مع العربي 1-1، وفاز بشق الأنفس على الساحل 3-2، ثم عاد إلى دوامة التعادلات أمام خيطان سلباً والفحيحيل 3-3 وكاظمة 1-1، قبل ان يتلمّس سكة الانتصارات بفوز عريض على الشباب 4-1 في الجولة الماضية.

ويعتبر «الكويت» الوحيد الذي يشارك العربي المتصدر ميزة عدم تلقي أي خسارة في البطولة حتى الآن، لكنه فرّط بعدد من النقاط في الجولات الست الماضية بلغ 8 أي ما يعادل هزيمتين وتعادل.

ويدرك الفريقان أن نتيجة مواجهتهما قد تكون ذا أثر بالغ في تحديد مسار اللقب، خاصة وأنهما مؤهلان للعودة إلى الاستفراد في صراع الصدارة كما هو الحال في العقدين الماضيين.

القادسية يخوض اللقاء منتعشاً بعودة نجميه المخضرمين، بدر المطوع والحارس خالد الرشيدي اللذين غابا أمام خيطان بسبب الإصابة، كما استعاد، في المباراة المذكورة، لاعب الوسط الدولي أحمد الظفيري الذي لم يشارك منذ انطلاقة النسخة الحالية لايقافه من قبل لجنة الانضباط.

وتبقى مشكلة «الأصفر» في افتقاده للمهاجم الصريح في ظل تراجع مستوى البرازيلي لوكاس غاوشيو الذي طلب مغادرة البلاد لعدم تمكنه من استقدام عائلته، وعدم مشاركة الشاب عبدالعزيز مروي بصورة منتظمة، إمّا بقرار من المدرب الاسباني بابلو فرانكو أو للاصابات، وقبل ذلك استغنى النادي عن الأردني أحمد الرياحي، هداف النصر الحالي، ولحق به النيجيري دينيس سيسوجو في فترة الانتقالات الشتوية.

هذه الوضعية أجبرت المدرب على انتهاج أسلوب «المهاجم الوهمي» من خلال الاعتماد على الأردني عدي الصيفي وبدر المطوع وسيف الحشان وعيد الرشيدي وتكليفهم بمهام غير معتادة بالنسبة لهم.

أما «الكويت»، فينتظر أن يستعيد في مباراة اليوم لاعبين مؤثرين هما المدافع التونسي رامي البدوي والنجم العاجي جمعة سعيد بعدما ابتعدا في الجولات الماضية لمعاناتهما من الاصابة، وقد كان تأثير غيابهما واضحاً.

في المقابل، اطمأن الجهاز الفني الجديد بقيادة الاسباني كارلوس غونزاليس المعار من اتحاد كرة القدم والذي خلف المخضرم محمد عبدالله، على جهوزية أكثر من عنصر شارك في المباراة الأخيرة أمام الشباب مثل الجناح احمد الزنكي وفيصل زايد ويوسف ناصر هداف المسابقة برصيد 7 أهداف.

وينتظر ان يجري غونزاليس تغييرات على التشكيلة التي واجهت الشباب بما يتناسب مع طبيعة مواجهة اليوم وحاجته إلى عناصر معينة فيها.

ويدرك المدربان أهمية الظفر بمعركة السيطرة على منطقة المناورات في ظل امتلاكهما لأغلب لاعبي المنتخب بالإضافة الى عناصر أجنبية في هذا الخط بالتحديد.

جداول «الحظر»
أصدرت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم الجداول المعدلة للجولات السابعة والثامنة والتاسعة من مسابقتي «دوري stc» للدرجتين الممتازة والأولى، والتي يتناسب التوقيت الجديد لإقامتها مع مواعيد الحظر الجزئي الذي أقرته الجهات المختصة في البلاد، ابتداء من أمس، في إطار جهود مكافحة جائحة «كورونا». وتقرر أن تنطلق المباريات عصراً في الساعة 4:00 ومساء في الساعة 6:05 في الأيام التي تشهد إقامة مباراتين أو ثلاث.

أما في حال إقامة مباراة واحدة، فستنطلق في الـ5:10 مساء.

معلوم أن القسم الأول للدوري الممتاز سيختتم بإقامة الجولة التاسعة يومي الخميس والجمعة 18 و19 مارس الجاري، حيث ستتوقف المسابقة بعدها بالتزامن مع فترة المباريات الدولية (فيفا داي) حيث يخوض منتخب الكويت مباراتين وديتين أمام السعودية في 25 مارس في الرياض، ولبنان في 29 منه في دبي، ضمن التحضيرات لخوض ما تبقى من منافسات ضمن المجموعة الثانية للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.

كما يلتقي «الأزرق الأولمبي» مع نظيره البحريني في المنامة ودياً، في 21 مارس، ضمن استعدادات الجانبين للاستحقاقات المقبلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي