No Script

جمعية البيئة تواصل فعاليات الأسبوع الثاني من البرنامج التدريبي التخصصي

تصغير
تكبير

- ميساك: اختفاء الغطاء النباتي وفقدان التنوع البيولوجي
- عيدان: تحليل وصنع السياسات البيئية ومواءمتها مع الخطط التنموية

واصلت الجمعية الكويتية لحماية البيئة فعاليات البرنامج التدريبي البيئي التخصصي الافتراضي الذي تقدمه بمركز صباح الأحمد للتدريب البيئي التابع لها، إذ يتضمن 9 دورات تخصصية تقدمها الجمعية على مدار 4 أسابيع خلال الفترة من 14 فبراير الجاري حتى 11 مارس المقبل بمشاركة 10 خبراء معنيين بالعمل البيئي في الكويت والعالم العربي.

وقال أمين صندوق الجمعية يوسف الكوس ان فعاليات الأسبوع الثاني من البرنامج شملت دورة تدريبية لعضو الجمعية الأستاذ الدكتور رأفت ميساك بعنوان العلاقة بين استخدامات الاراضي وتدهور التربة واختفاء الغطاء النباتي وفقدان التنوع البيولوجي، وتضمنت رحلات ميدانية افتراضية الى العديد من المواقع ذات الطبيعة البيئية ومنها محمية صباح الاحمد ومحطة البحث والابتكار بكبد فضلا عن تقديمه لسلسلة محاضرات علمية وهي»برامج تحييد الاراضي بدولة الكويت، وتصنيف استخدامات الاراضي، وآليات تدهورها.

وأضاف تناول الدكتور رأفت ميساك في دروته ومحاضراته الثلاث استخدامات الاراضي ما بين استخدامات شديدة التدمير وأخرى مدمرة مستعرضا مظاهر تدهور الاراضي وأنواعه وتملح التربة وتدهور انتاجيتها ومتناولا التدهور البسيط والتدهور الطفيف.

وأوضح الكوس أن «فعاليات الاسبوع الثاني من البرنامج التدريبي البيئي التخصصي الافتراضي شملت دورة صنع وتحليل السياسات البيئية تقديم المحاضر الاستاذ حامد عيدان المدير التنفيذي بشركة ايكو لايف سينس للاستشارات البيئية وهدفت دورته لتحليل وصنع السياسات البيئية ومواءمتها مع الخطط التنموية»، مشيرا الى ان المتدربين بنهاية البرنامج اصبحوا قادرين على التعرف على السياسات العامة والقدرة على تحليل السياسات البيئية وصنعها ومواءمتها مع الرؤية التنموية والتعرف على مسيرة التنمية بالكويت، فضلا عن وضع المبادرات وآليات السياسات البيئية، مضيفا ان «محتوى البرنامج شمل ثلاث وحدات تدريبية وهي مسيرة التنمية في الكويت وسياساتها، وتحليل السياسات البيئية، وصنع السياسات البيئية واختبارها».

وأكد الكوس أن «تلك الدورات التدريبية أفادت نطاقا واسعا من المتدربين من الدول العربية ‏وضمت فئات المتدربين العديد من الأكاديميين والمتخصصين في علوم البيئة والناشطين ضمن جمعيات النفع العام وطلبة الجامعات وأعطت فرصة للنقاش أثناء الدورة التدريبية الواحدة مما جعلها منصة لنقل الخبرات الإقليمية من المشاركين وتبادل المعلومات وتكوين حلقات عصف ذهني لربط الحلول الوطنية والإقليمية»، لافتا إلى اهتمام الجمعية الكويتية لحماية البيئية باحتضان المشاريع الخلاقة في العلوم والبيئة وتشكيل فرق العمل الوطنية والإقليمية من خلال ترأسها للشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الأهلية وعضوياتها في الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد» والمنتدى العربي للبيئة «أفد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي