«الكويت» يسحق الشباب بالأربعة ويتقدم إلى المركز الثالث موقتاً
العربي يرصد «صدارة القادسية»
يسعى العربي لاستعادة الصدارة التي انتزعها القادسية، أمس، بفوزه على خيطان بهدفين، وذلك عندما يلتقي السالمية في اختبار قوي، اليوم، في ختام الجولة السادسة من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم.
ويوم أمس أيضاً، تقدم «الكويت» إلى المركز الثالث بفوزه على الشباب 4-1.
ويتصدر القادسية بـ13 نقطة من 6 مباريات أمام العربي (11 من 5)، «الكويت» (10 من 6)، النصر (10 من 5)، الساحل (7 من 5)، السالمية (6 من 5)، الفحيحيل (5 من 5)، كاظمة (5 من 5)، الشباب (4 من 6)، وخيطان (2 من 6).
ويلعب، اليوم أيضاً، الفحيحيل مع كاظمة، والساحل مع النصر.
في مواجهة «الأخضر» وضيفه «السماوي»، سيكون الصراع قوياً بين صاحب الأرض الطامح للعودة الى القمّة ومنافسه الذي بدأ يتلمّس طريق العودة إلى التألق بعد فترة من الاخفاقات.
ويدخل العربي المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوز ثمين على أرض النصر المتصدر السابق.
أما «السماوي» فقد استعاد شيئاً من توازنه بفوز صعب على الفحيحيل أنهى به سلسلة من 3 هزائم، في المباراة الأولى بقيادة مدربه الجديد ثامر عناد.
وفيما يفتقد السالمية عنصرين في الوسط هما فواز عايض المصاب، ومهدي دشتي الموقوف، فإن العربي يخوض المباراة مكتمل الصفوف.
وفي مباراة الفحيحيل وكاظمة، يتطلع الجانبان إلى تحقيق الافضل مقارنة بالجولة الماضية، حيث خسر الأول امام السالمية، فيما نجح «البرتقالي» في إدراك التعادل مع «الكويت» في الدقيقة الأخيرة.
واستعاد «البرتقالي» قوته الهجومية بعودة عمر حبيتر وشبيب الخالدي، غير أن الأداء المتراجع للأجانب لا يزال لغزاً.
أما الفحيحيل ومدربه ظاهر العدواني، فيتعين أن يجدا حلاً لمشكلة تلقي الأهداف في اللحظات الأخيرة.
وعلى المنوال نفسه، ستدور مواجهة الساحل والنصر القادمين من تعثرين في الجولة الماضية.
وخسر «أبناء أبوحليفة» دراماتيكياً أمام القادسية 2-3 بعدما تقدموا 2-1 حتى الدقائق الأخيرة، فيما تكبّد «العنابي» الهزيمة الأولى على يد العربي كلفته الصدارة.
وينتظر من المدرب أحمد عبدالكريم معالجة الأخطاء التي شابت الأداء أمام «الأخضر» حيث افتقد الفاعلية الهجومية.
من جهته، يبدو المدرب محمد دهيليس راضياً عما يقدمه فريقه، إلّا أن عليه الالتفات إلى «بعض التفاصيل» التي تُسهم في حرمان رجاله من نقاط ثمينة في الدقائق الأخيرة، مع العلم أن لجة الانضباط في الاتحاد أوقفته 5 مباريات وغرّمته 900 دينار لانتقاداته اللاذعة للاتحاد.
وفي مباراة الأمس، انتظر القادسية حتى نهاية الشوط الاول ليتقدم على خيطان عبر القائد فهد الانصاري من ركلة جزاء احتسبها الحكم عمار أشكناني بعد العودة الى «VAR» في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل ضائع.
وفي بداية الشوط الثاني، عزز القادسية تقدمه بهدف للعائد من الايقاف احمد الظفيري بعد خطأ من حارس خيطان أحمد الدوسري (49).
واهدر خيطان ركلة جزاء نفذها الاسباني جيمي سياج وأنقذها الحارس مبارك الحربي بمهارة (61).
وأمس أيضاً، تغلب «الكويت» على ضيفه خيطان 4-1.
وتقدم أصحاب الأرض مبكراً بهدف يوسف ناصر بعد توغل سامي الصانع وكرة عرضية قابلها الأول «على الطاير» في المرمى (3).
وفي الشوط الثاني، تكرر السيناريو فسجل ناصر ثاني اهداف «العميد» برأسه من عرضية الصانع (46) قبل ان يكمل ثلاثيته من علامة الجزاء (77).
وقلّص الشباب الفارق عبر عبدالله الباذر (86)، قبل ان يعيده ضاحي الشمري الى ما كان عليه (90+3).
وقبل ذلك، يلعب برقان مع الجهراء، في نادي النصر، في الـ5:00.
ويتصدر الصليبخات بـ7 نقاط بفارق الأهداف عن اليرموك والتضامن، في يتذيل الجهراء بنقطتين خلف برقان الرابع (4).
ومن شأن فوز أي من اليرموك أو الصليبخات أن يدفع به إلى الصدارة منفرداً.
