No Script

«متوافرة للشراء عبر الموقع... وتصل إلى كل العالم»

بدر العيسى لـ «الراي»: «ريختر توك»... 5 قصص تساعد الشباب على تحقيق النجاح

تصغير
تكبير

- أطمح لإدخالها مكتبة الجامعات... وأن تنتشر على نطاق الخليج العربي وتتناقلها الأجيال
- لدينا 10 ملايين مشاهدة لأشخاص مهتمين بالتجارة... الجيل القادم سيكون صدمة للجميع
- أنصح كل مبادر أن يكون شجاعاً و«يدوس» لأنه في وقت الأزمات تُخلق الثروات

مراهناً على أن الجيل القادم سيكون صدمة للجميع، وأن في وقت الأزمات تُصنع الثروات، أعلن المبادر والناشط الاجتماعي بدر العيسى (بونبيل) عن إطلاقه أخيراً سلسلة «ريختر توك» التي تضم في طيّ صفحاتها قصصاً بالشرح التفصيلي تحكي عن خمسة شبان كويتيين استطاعوا بإبداعهم تحقيق النجاح.

وقال العيسى لـ«الراي»: «في البداية قمت بتأسيس مكتب (ريختر الإبداعي) وهي شركة مختصة بالدعاية والإعلان، والهدف منها كان مساعدة جميع المبادرين الذين يرغبون في افتتاح شركاتهم الخاصة وتحقيق النجاح، لأنني مؤمن تماماً بأنه مع كل شركة جديدة تفتتح في الكويت ستكون حينها بلدنا أحلى.

وخلال ذلك الوقت، وتحديداً في العام 2015، تعرفت على محمد جعفر، وهو مؤسس وصاحب موقع (طلبات)، حينها خطرت في بالي فكرة تصوير لقاء مصوّر معه الهدف منه إيصال قصته إلى كل الناس، وكانت وسيلة أفضل من أن تكون المساعدة فردية لكل شخص، وفي غضون 24 ساعة حصد هذا الفيديو 50 ألف مشاهدة، عندها أيقنت بأن الناس متعطشون لمشاهدة مثل هذا المحتوى، بعدها عملت على صناعة برنامج بموسم كامل استضفت خلاله مجموعة مشاريع ناجحة منها (كاريدج) و(طلبات) و(أسنان تاور) و(بيك) و(سلايدر ستيشن)، وقد تم توثيق هذه القصص حتى تصبح في متناول الجميع كمرجع لهم يتعلمون منه ويستفيدون من خبرة من حققوا النجاح، ويتعلمون كيفية التغلب على الصعاب التي مروا بها من أجل تغيير حياتهم».

نشر الفائدة للجميع

وتابع بونبيل: «كما تعلم أن تصوير أي حلقة يمتد لساعات طويلة، حيث إننا عندما صورنا حلقات البرنامج كانت المقابلة الواحدة تمتد إلى أربع ساعات (ومستحيل نعرضها كاملة، الناس ما راح تشوف)، لهذا كان الفيديو النهائي الذي يتم عرضه لا يتجاور الـ20 دقيقة.

ومن هنا لمعت في ذهني فكرة الاستفادة الكلية من هذا المحتوى، إذ إنني أمتلك مادة ثرية لم يشاهدها أو يقرأها أحد من قبل، ومن الظلم ألا أعرضها للناس ليستفيدوا منها، وهنا جاءت فكرة تحويل البرنامج إلى كتاب حمل عنوان سلسلة (ريختر توك) بواقع خمس قصص محفزة عجيبة كل واحدة على حدة (التفاصيل فيها من الألف إلى الياء)، وتركت القصة السادسة فارغة حتى يكتبها من سيشتري المجموعة، إذ له مطلق الحرية بوضع (اللوغو) الخاص به على الصفحة الأولى، وكذلك سرد قصة نجاحه وكفاحه وتطلعاته وخططه المستقبلية».

باللغة العربية

وعما إذا كان هناك مخطط لتحويل هذه السلسلة المقروءة إلى صوتية، قال: «ربما في المستقبل قد يحصل هذا الأمر، لكنني حالياً أريدها مكتوبة حتى يقرأ الناس وتكون لديهم كالمرجع، وأيضاً أطمح إلى أن تدخل مكتبة الجامعات لتكون متاحة أمام الطلبة، وتنتشر على نطاق الخليج العربي وتتناقلها الأجيال، وحرصت على أن تكون السلسلة مكتوبة باللغة العربية التي أرى أنها الأهم، ولم أفكر بتاتاً بترجمتها إلى الإنكليزية التي تجد فيها العديد من القصص المشابهة لأشخاص حققوا النجاح في مجتمعهم، في حين لا تجد قصصاً بالعربية تحكي عن ذلك».

وأكمل بونبيل: «لا أخفي القول إنني تفاجأت بعدد المشاهدات الكبيرة في قناتنا الرسمية على (يوتيوب)، إذ لدينا حالياً 10 ملايين مشاهدة لأشخاص مهتمين بعالم التجارة، لهذا أجزم أن الجيل القادم سيكون صدمة للجميع».

سعر معقول

وعن المكان المتوافر به السلسلة لمن يرغب باقتنائها، قال: «سلسلة (ريختر توك) متوافرة للشراء عبر موقعنا www.RichterTalk.com، إذ إننا نقوم بالتوصيل إلى كل بلدان العالم، وأسعارنا ليست باهظة أو مبالغ بها بتاتاً، إذ إن المجموعة كاملة بسعر 30 ديناراً فقط، لأن الهدف منها ليس ربحاً مادياً بقدر ما هو مساعدة لجيل الشباب حتى ينهل أكبر كمّ من المعلومات، ويتعلم كيفية التفكير لتحقيق النجاح».

تشجيع العقل العربي

أما عن خطوته المقبلة، فقال: «الخطوة المقبلة التركيز على هذه السلسلة لتصل إلى العالم كله، إذ أريد أن أطبع منها كثيراً من الطبعات حتى أصل إلى العشر وأكثر، أريد تشجيع العقل العربي على القراءة، وبإذن الله بعد الانتهاء من جائحة كورونا ربما قد يكون هناك موسم ثالث من البرنامج وبصورة جديدة».

كن جسوراً

وبسؤاله عن النصيحة التي يوجهها إلى جيل الشباب المبادر والمحبط لما تكبده من خسائر بسبب جائحة «كورونا»، قال: «ثق تماماً أن الفرصة موجودة دائماً، حيث إنني دائماً أردد (وفاز بالذات من كان جسوراً)، والجسور هو الشخص الشجاع، وفي وقت الأزمات تُخلق الثروات، بمعنى أن الشخص المبادر يجب أن يكون شجاعاً وأن يشتري عندما يكون البقية خائفين، لأن الأسعار تكون منخفضة وهو الوقت الأفضل للشراء، لهذا أقول للمبادر الحقيقي (دوس).

الشركات يجب أن تبحث عن طريقة مبدعة دائماً للاستمرار وألا تستسلم، والمبادر يجب أن يتأقلم مع الحياة والمحيط».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي