No Script

«ذي بانكر»: الضغوط على الربحية وجودة الأصول قد تدفع إلى مزيد من الصفقات

ذروة جديدة لاندماجات المصارف الخليجية

تصغير
تكبير

ذكر تقرير نشرته مجلة «ذي بانكر» أنّ عمليات الاندماج في القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط بلغت ذروة جديدة، مع الإعلان عن الاندماج بين البنك الأهلي التجاري السعودي ومجموعة سامبا المالية.

وبيّن أنّ عمليات الاندماج هذه، والتي شهدتها المنطقة على مدار السنوات الخمس الماضية، جاءت لمواجهة الانخفاض الكبير في عوائد النفط، في الوقت الذي خفّضت فيه دول الخليج إنفاقها، مع تشجيعها لعقد الشراكات والاندماجات بين البنوك، ومؤسسات القطاع العام.

من جهته، أوضح المدير الأول رئيس قطاع المؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «S&P Global»، محمد داماك، أنّ الموجة الأولى من عمليات الاندماج كانت مدفوعة برغبة المساهمين في إعادة تنظيم أصولهم، لافتاً إلى أن الاندماج بين «لأهلي التجاري» و«سامبا» يمثل الصفقة الأخيرة في هذه الموجة.

وأشار داماك إلى أنّ الضغوطات على ربحية المقرضين وجودة الأصول الناتجة عن جائحة فيروس «كورونا» قد تدفع إلى المزيد من صفقات الاندماج في المستقبل، مبيّناً أنّ عمليات الاندماج والاستحواذ يُمكن أن تبدأ موجة ثانية عندما يصبح التأثير الكامل لبيئة التشغيل الأضعف على البنوك واضحاً.

من ناحية أخرى، أوضح تقرير «ذي بانكر» أنّ استحواذ بيت التمويل الكويتي (بيتك) طويل الأمد على البنك الأهلي المتحد (AUB) في البحرين لم ينفّذ حتى الآن، مبيّناً أنّ الموافقة الرسمية تمت على هذه الصفقة التاريخية، والتي تُعتبر أول عملية اندماج واستحواذ كبيرة عبر الحدود في الشرق الأوسط منذ عقود، لافتاً إلى أنّ الكيان الجديد يُمهّد الطريق لإنشاء عملاق إقليمي بأصول تزيد قيمتها على 100 مليار دولار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي