No Script

ودّع برج السنابل... وآمال كبيرة على تفرغه لـ «التربية»

6 أولويات تربوية على طاولة المضف

المضف خلال أداء اليمين
المضف خلال أداء اليمين
تصغير
تكبير

بحكمة الوصول المتأخر خير من عدمه، قرر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، فصل وزارة التربية عن التعليم العالي، تاركاً عين وزيرها الدكتور علي المضف على جنوب السرة فقط، حيث ديوان عام الوزارة ومشكلاته العالقة، فيما ودّع برج السنابل حيث مكتب وزير التعليم العالي، بعد تنقلات مرهقة، كان يجريها وزراء التربية بين الشمال والجنوب.

قرار الحكومة بفصل الوزارتين، وإن جاء متأخراً، أثلج صدور كثير من العاملين في الميدان التربوي، حيث كثرت مطالباتهم بهذا الشأن، بعد تضخم الوزارتين وتفرع قطاعاتهما، وتزايد أعداد الموظفين فيهما بدرجة كبيرة، فيما عقد التربويون الآمال على الوزير المضف، للتفرغ الكامل للشأن التربوي، وتحريك المياه الراكدة، وإنهاء جميع الملفات العالقة بشكل فوري.

ورتب هؤلاء التربويون في حديث لـ«الراي»، الأولويات التربوية التي بحاجة إلى حسم سريع، كالتالي:

1 - ضرورة تسكين الإدارات الشاغرة، وأهمها المناطق التعليمية الثلاث، وإدارة التربية الخاصة، والإدارة العامة للتعليم الخاص، وإدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام، ومنصب وكيل وزارة التربية الشاغر بعد هيثم الأثري.

2 - إشراك الميدان التربوي في عملية صنع القرار، عبر تشكيل لجنة عليا تضم نخبة من المتخصصين، لوضع إستراتيجية ثابتة تنقذ التعليم من وضعه الحالي، لاسيما بعد الأزمات التي تعرض لها، في ظل نظام التعليم عن بُعد.

3 - ضرورة ربط المخرجات التعليمية بسوق العمل، بعد اتساع رقعة الخلل الذي تعرض له النظام التربوي خلال أزمة «كورونا»، وحالة العجز القائمة في بعض التخصصات في السلك التعليمي، بعد أزمة المعلمين العالقين.

4 - وقف التعاقدات الخارجية، التي أثرت كثيراً على أنصبة المعلمين وتنقلاتهم في المناطق التعليمية كافة.

5 - فتح قناة مباشرة مع مركز صنع القرار في الوزارة، لمناقشة جميع الاحتمالات الواردة في أي قضية تربوية، مستعرضين جملة من القرارات التي ماطلت الوزارة بها كثيراً، ثم أصدرت قراراتها في يوم وليلة، من دون الالتفات إلى الميدان التربوي، الذي يصيح في شأنها منذ فترات طويلة، ومنها قضية إنهاء العام الدراسي 2019- 2020 والتي بقيت معلقة 7 أشهر، ثم الاختبارات الورقية، وانتهاء بقرار فتح المدارس.

6- المشاركة المجتمعية لإنقاذ التعليم من الوضع الحالي القسري، بسبب فيروس «كورونا»، ومناقشة جميع المقترحات اللازمة للخروج من الأزمة بأقل السلبيات والخسائر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي