نقص الهيئة التعليمية رفع الكثافات الطلابية في معظم المدارس
الفصول الافتراضية... غصّت بـ «المتعلمين» !
- اليوم الأول للدراسة:
- توزيع نواقص الكتب على الطلبة وإجراء التنقلات الإلكترونية لسد العجز
- تعليمات بتلافي سلبيات الفصل الأول والالتزام بالاشتراطات الصحية
- رصد أهم الملاحظات في المباني المدرسية وتنسيق مع المنشآت لصيانتها
بنظام التعليم عن بُعد، انطلق الفصل الدراسي الثاني للعام 2020- 2021 صباح أمس، بالتحاق نحو 464 ألف طالب وطالبة في مدارس التعليم العام بفصولهم الافتراضية، وسط ارتفاع واضح في كثافاتها الطلابية، بسبب النقص الكبير في الهيئة التعليمية العالقة في بلدانها، بسبب وقف حركة الطيران، فيما أنهت معظم المدارس توزيع نواقص الكتب على الطلبة، وإجراء التنقلات الإلكترونية، لسد عجز المعلمين في بعض التخصصات.
ونقل مصدر تربوي لـ«الراي» شيئاً من المشهد الدراسي في يومه الأول، حيث التزام المعلمين بأداء حصصهم الافتراضية كالمعتاد والطلبة بالحضور والمشاركة، رغم الكثافات المرتفعة في بعض المدارس، كاشفاً عن تعليمات وجهت إلى الإدارات المدرسية بضرورة تلافي سلبيات الفصل الأول، والالتزام الكامل بالاشتراطات الصحية، وتوفير الاجواء الملائمة للهيئات التعليمية والإدارية والإشرافية، وتوفير المناخ المناسب في البيئة المدرسية.
وبيّن أن معظم الإدارات المدرسية خلصت في اليوم الأول، إلى رصد أهم الملاحظات في مبانيها المدرسية، وإعداد التقارير في شأنها إلى إدارة المنطقة التعليمية، لتقوم بدورها بمخاطبة إدارة الشؤون الهندسية وإجراء اللازم، خصوصاً وأن حالة الطقس سوف تشهد تغيراً في ارتفاع درجات الحرارة، خلال الأيام المقبلة، الأمر الذي يستوجب التأكد من حالة وحدات التكييف في المدارس، مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة متابعة أوضاع البرادات وخزانات المياه، وبعض الأقسام التي تحتاج إلى صيانة دورية لا سيما دورات المياه.
كثافة الفصل من 32 إلى 39 طالباً
قال مدير مدرسة لـ«الراي»، إن معدل نقص المعلمين يتراوح بين 4 – 5 معلمين في مدرسته، وكثافة الفصول تتراوح بين 32 و39 طالباً في الفصل الواحد، فيما لا يتجاوز نصاب المعلم الـ3 فصول وسطياً تقريباً، أي بمعدل 12 حصة افتراضية في الأسبوع.
سفر ونقل وأنصبة
تحدثت معلمة في إحدى المدارس الثانوية لـ«الراي»، عن أهم مشاهد اليوم الأول للدراسة في الفصل الثاني، قائلة «لدينا عجز في أحد الأقسام بـ3 معلمات، حيث علمنا بسفر بعض المعلمات وإجراء التنقلات للبعض الآخر، وهذا الوضع سيؤدي بالتأكيد إلى ارتفاع نصاب المعلمة، وهذا ما نخشاه في الأسبوع الأول».
