No Script

قرارات التعيين عرضة للطعن من مُوظّفين مصابين أو محجورين

«كورونا» تربك الوظائف الإشرافية

تصغير
تكبير

هل تربك «كورونا» سير إجراءات تسكين الوظائف الإشرافية في جهات الدولة؟ سؤال بات يطرح نفسه، خصوصاً بعد إعلان بعض الجهات الحكومية استئناف الاختبارات التحريرية للمرشحين لتلك الوظائف بالتزامن مع تزايد أعداد إصابات «كورونا» وتطبيق الحجر المؤسسي على العائدين من السفر الذي يحول دون تمكين بعض المُوظّفين الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح من التقدم لشغل الوظيفة المعلن عنها.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إن «موظفين استفسروا من الجهات التابعين لها عن مواقف تعرضوا لها من دون الحصول على رد وافٍ، سواء بالحل لإجراء الاختبار في ظل فترة تطبيق الحجر المؤسسي، أو إذا كان الموظف مصاباً بعدوى كورونا وقت الإعلان عن منصب وظيفي شاغر ولم يتمكن من إجراء الاختبار».

وعن رأي ديوان الخدمة المدنية بإجراء الاختبارات التحريرية والوظائف الإشرافية في هذا التوقيت، أكد المصدر «أن الديوان لن يصدر أي قرارات تعيين للناجحين في تلك الاختبارات إلا بعد تشكيل الحكومة الجديدة».

ومن الناحية القانونية المُتعلّقة بقرارات شغل الوظيفة الإشرافية في ظل أزمة «كورونا»، قال المحامي فيصل أبوهليبة «من حق أي موظف تتوافر فيه شروط شغل الوظيفة الإشرافية وحُرم منها لسبب يرجع إلى الظروف الطارئة التي تعيشها البلاد بسبب جائحة كورونا وقرارات مجلس الوزراء الصادرة في ظل هذه الأزمة أن يطعن على قرار حرمانه من شغل هذه الوظيفة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي