وصلت من تركيا وسط الجرانيت لمصلحة 3 سوريين ألقي القبض عليهم
3 ملايين حبة كبتي بـ 6 ملايين دينار في مصيدة الجمارك
- الجلاوي لـ«الراي»: خاب مسعى المهربين لاعتقادهم أن الكويتيين مشغولون بالأعياد الوطنية
«خاب مسعى المهربين...»!
بهذه العبارة، وصف المدير العام للإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، إحباط رجال الجمارك بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تهريب 3 ملايين حبة كبتي تقدّر قيمتها السوقية بـ6 ملايين دينار، أخفيت في حاويات آتية من تركيا محملة بالجرانيت.
فبالتعاون بين إدارة البحث والتحري في الإدارة العامة للجمارك والإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، وقف رجال جمارك الشويخ صباح أمس، سداً منيعاً أمام دخول 8 حاويات من الجرانيت أخفي داخلها قرابة 3 ملايين حبة كبتي تقدّر قيمتها السوقية بـ6 ملايين دينار، على الرغم من أن قيمة الأحجار لا تتجاوز 5 آلاف دينار كويتي، حسب ما هو مذكور في البوليصة.
وخلال الضبطية التقت «الراي» بالمدير العام للجمارك المستشار جمال الجلاوي الذي أكد أن «رجال الجمارك مستعدون لإحباط أي محاولة تهريب للممنوعات في مختلف الظروف والأوقات، وأن المهربين خاب مسعاهم في تهريب قرابة 3 ملايين حبة كبتي، معتقدين أن الكويتيين مشغولون بالاحتفال بالأعياد الوطنية».
وأوضح الجلاوي أن «الضبطية وصلت من تركيا لمصلحة 3 سوريين، احدهم الذي تم ضبطه عند استلام البضاعة والثاني في سكراب أمغرة والثالث في منطقة الفروانية وتمت إحالتهم إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وأن حبوب الكبتي كانت مخبأة في أكياس وزن الواحد منها 400 غرام، ويحتوي على 2200 حبة ومخبأة في حجر الجرانيت بطريقة مبتكرة، تحمل القطعة منه ثلاثة أكياس، ولكن يقظة رجال الجمارك ومتابعتهم لخط سير الشحنة بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات نتج عنهما كشف الضبطية التي وصلت في الرابع من فبراير الجاري».
وكان من بين الحضور في موقع الضبطية، كل من نائب المدير العام للشؤون الجمركية سليمان الفهد، ونائب المدير العام لشؤون البحث والتحري راشد البركة، ومدير جمرك الشويخ صالح الحربي ومدير العلاقات العامة عبدالله المطيري.
