عيد 2021... فرحةٌ في البيوت والقلوب

تصغير
تكبير

للعام الثاني على التوالي، فرضت جائحة «كورونا» قواعدها على احتفالات الأعياد الوطنية، إذ غابت المظاهر الاحتفالية ومسيرات الفرح التي كانت تجوب الشوارع، لا سيما شارع الخليج، بسبب تطبيق الاشتراطات الصحية للحد من انتشار الوباء.

وعلى الرغم من أن الجهات الحكومية حظرت التجمعات العامة، التي تشهدها البلاد عادة في هذه المناسبة للاحتفال بتلك المناسبة الغالية حفاظاً على صحة الجميع، فإن فرحة الاحتفالات لم تغب عن البيوت والقلوب التي دائماً أشبعت بحب الوطن والتضحية بالغالي والنفيس من أجله.

واختار قسم من المواطنين الاحتفال في المنازل تطبيقاً للاشتراطات الصحية، إلا أن هناك من شدّ الرحال إلى البر ومزارع العبدلي والوفرة للاستمتاع بالأجواء الربيعية واستغلال الإجازة لقضاء أوقات جميلة بعيداً عن صخب المدينة.

وفيما أحكمت وزارة الداخلية قبضتها على الطرق الرئيسية والشوارع منعاً لأي اختراق أو مسيرات احتفالية، نشطت المقاهي والمطاعم التي تقدم خدمة الطلبات الخارجية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي