No Script

مطربون وملحنون وشعراء أفصحوا لـ «الراي» عن «العشق الأبدي»

... «دارنا دار المحبة»

تصغير
تكبير

- شادي الخليج: الكويت... بلاد التسامح والمحبة والسلام
- نبيل شعيل: لن تمنعنا «الجائحة»... و«سلام يا الكويت»
- بدر بورسلي: هي العشق الأبدي... الذي يولد كل يوم
- عبداللطيف البناي: نكتب للكويت... رغم الظروف الصعبة
- أنور عبدالله: سلّة متنوعة من الألحان... لمناسبة الأعياد
- عبدالله القعود: «أشّر على الكويت»... بمشاركة 6 فنانين من الخليج

«أشّر على الكويت»، فهي بلاد التسامح والمحبة والسلام...!

هكذا توّحدت آراء عمالقة الغناء والموسيقى والشعر في حب الكويت، ممن عبّروا لـ«الراي» عن مشاعر الفرح في الاحتفال بعيدي الوطني والتحرير لـ«وطن النهار» حتى في الأزمات.

«سلام يا الكويت»، و«هذا الوطن»، و«دارنا دار المحبة»، وغيرها مجموعة كبيرة من الأغاني الوطنية التي صاغ كلماتها ووقّع ألحانها كبار الملحنين والشعراء، لتصدح بها أصوات المطربين، في هذا اليوم الوطني الذي تنبض في حبه القلوب، كل عام.

ولأن هذا العام استثنائي بسبب أزمة فيروس كورونا، فلم يجد هؤلاء المخضرمون بداً من الاحتفال بالأعياد الوطنية على طريقتهم المعتادة، في الكتابة والتلحين والغناء، متمنين عبر «الراي» زوال الجائحة لتعود الحياة إلى طبيعتها من جديد.

في البداية، قال الفنان عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج»: «أهنئ صاحب السمو وولي عهده الأمين وكل الشعب الكويتي والحكومة ومن يقيم على هذه الأرض الطيبة بالأعياد الوطنية، وأتضرع بالدعاء إلى الله أن تنتهي أزمة فيروس كورونا، حتى يلتئم الشمل مع أهلنا وأولادنا كالأعوام السابقة، وأن يحفظ الله الكويت، وبإذن الله هي آمنة مستقرة تحت ظل قائد مسيرتنا سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد».

وزاد المفرج: «ليومي الوطني والتحرير مكانة كبيرة في وجداني، فلا أنسى أجمل الذكريات المتعلقة بهاتين المناسبتين، ولكن يطول الحديث عنهما، حيث أتوق إلى (زوارات الأهل) والاحتفال بالكويت، بلاد التسامح والمحبة والسلام».

«سلام يا الكويت»

في غضون ذلك، عبّر الفنان نبيل شعيل عن سعادته بحلول الأعياد الوطنية، مشدداً على أنه لن يدع هذه المناسبة لتفوت، من دون أن يشارك البلاد في أفراحها البهيجة بأغنية وطنية، حيث أطلق أخيراً أغنية تحمل عنوان «سلام يا الكويت».

وأضاف شعيل: «كل عام والكويت بخير، في ظل حضرة صاحب السمو وولي عهده الأمين، وهناك مواقف وذكريات لا تُنسى في هذه الأعياد منذ طفولتي إلى اليوم، وفي كل عام يكون هناك حدث جميل ومواقف وطنية أجمل، لكن لا يغيب عن بالي تجمع الأهل والاحتفالات الجماعية باليوم الوطني».

وعن الأعياد الوطنية في ظل جائحة كورونا، أكد شعيل أنه «لن يمنعنا ذلك من إظهار فرحتنا بطرق عدة، ومنها طرح الأغاني الوطنية والتهاني والتبريكات مع الأهل والأصدقاء، مع ضرورة الالتزام بالتدابير الصحية ولا سيما التباعد الاجتماعي».

«العشق الأبدي»

من جهته، قال الشاعر القدير بدر بورسلي إن الحديث عن حب الكويت يطول كثيراً وكثيراً، فهي العشق الأبدي الذي يولد كل يوم ولا يُختزل في أيام معينة أو عبر مناسبة ما، فالاحتفال بعيدي الاستقلال والتحرير وإن كان يشكل بالنسبة إلينا ككويتيين قمة الفرح، ولكن ما يختلج الصدور من مشاعر وطنية صادقة هي أكبر بكثير مما ترونه في تلك الاحتفالات.

وتابع بورسلي: «يبقى الوطن هو المنى والأمل، الذي يغفو ويصحو معنا، ويتجدد عشقه ويكبر بشكل يومي، ونستذكر دائماً شهداءنا الأبرار الذين سطروا التضحيات للذود عنه إبان الاحتلال العراقي الغاشم».

وتمنى الشاعر القدير زوال جائحة «كوفيد - 19» لتعود الحياة في العالم أجمع، وفي «وطن النهار» مثلما كانت عليه الحال قبل الوباء، «فكل عام والكويت بألف خير، والله يرفع عنّا هذه الغمة».

«هذا الوطن»

في خطٍ موازٍ، أعرب الشاعر القدير عبداللطيف البناي عن فرحته العارمة لحلول الأعياد الوطنية، متمنياً دوام الأمن والأمان للكويت أرضاً وحكومة وشعباً.

وأضاف البناي: «مهما نقدم للكويت فلا يوفيها ذلك حقها، وسوف نقدم لها كل ما نستطيع»، مشيراً إلى أنه كتب لها أخيراً أغنية وطنية بعنوان «هذا الوطن» وتم تسجيلها بصوت الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر، وبعد أن وقّع ألحانها المخضرم جاسم الخلف، مشدداً على أنه «رغم الظروف التي نعيشها اليوم إزاء أزمة فيروس كورونا، لا بد أن نكتب للكويت، حيث كتبت هذه الأغنية منذ ثلاثة أشهر، بمعنى أن حب الكويت لا يقتصر على زمن أو مناسبة، بل هو مستمر طوال العام، ويقول مطلعها: (حبي لهذا الوطن مدري شقول عنه... مدري أنا في الكويت ولا أنا في جنه».

«كويت الحب»

أما «شيخ الملحنين» الملحن القدير أنور عبدالله، فقال: «أعددتُ سلّة متنوعة من الألحان خصيصاً لهذه المناسبة السعيدة التي تتألق بها دولة الكويت، لما لعيدي الاستقلال والتحرير من مكانة كبيرة في قلوبنا جميعاً، والله يدوم الأفراح على الكويت، قيادة وحكومة وشعباً».

وأضاف: «تتكون هذه السلّة من 5 أغانٍ، الأولى بعنوان (كويت الحب)، من كلمات الشاعر الإماراتي عارف الخاجة ومن غناء محمد المسباح، بينما تحمل الأغنية الثانية عنوان (نحمد الله شيخنا نواف) من كلمات طلال السعيد وغناء محمد البلوشي، وهناك عرضة غنائية عنوانها (دارنا دار المحبة) من كلمات طلال السعيد أيضاً، وغناء المجموعة، فضلاً عن أغنيتين لا تحضرني أسماؤهما الآن، إحداهما من كلمات الشاعر يوسف ناصر وغناء محمد البلوشي، والأخرى صاغها الشاعر يعقوب السبيعى وشدا بها طارق سليمان، في حين تكفّل بتنفيذ هذه الأغاني المايسترو عدنان عبدالله، ومهندس التسجيل الدكتور فهد الحداد».

وتقدم عبدالله بالشكر والامتنان لوكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الإذاعة الشيخ فهد المبارك، «والذي ما كانت لتكتمل هذه الأعمال إلا بتوجيهاته ومتابعته الحثيثة».

«أشّر على الكويت»

بدوره، تطرق الملحن عبدالله القعود إلى العمل الغنائي الجديد «أشّر على الكويت»، الذي تولى تلحينه لمناسبة الأعياد الوطنية التي تشهدها البلاد حالياً، حيث شارك في أدائه 6 فنانين خليجيين، على غرار عبادي الجوهر من المملكة العربية السعودية، وفايز السعيد من دولة الإمارات، وفهد الكبيسي من دولة قطر، وصلاح الزدجالي من سلطنة عمان، في حين شارك من مملكة البحرين الفنانة هند البحرينية، والأغنية من كلمات الشاعر أحمد الشرقاوي، وقد تكفّل في توزيعها ربيع الصيداوي.

ولفت القعود إلى عملين آخرين بأصوات مجموعة من الفنانين الشباب، مشيداً بتعاونه مع الفنانين الكبار السالف ذكرهم، إلى جانب كوكبة من الفنانين الشباب، بينهم حمد القطان ومساعد البلوشي وعبدالله طارق وعلي عبدالله.

وختم قائلاً: «أهنئ الكويت في عيدي الوطني والتحرير، وإن شاء الله تزول هذه الجائحة لكي نحتفل بالأعياد كما جرت عليها العادة سنوياً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي