«15 وكيلاً محلياً» يقدّمون جميع أنواع الموديلات بأفضل الأسعار
«الصينية» تكسب الثقة... وسباق على الكفالة طويلة الأمد
- عمر القاضي: 10 في المئة حصة السيارات الصينية حالياً... وسترتفع إلى 40 في المئة بحلول 2025
- سالم المطوع: السيارات الصينية حازت على الثقة بالأسعار والعروض والمزايا الحصرية للعملاء
لم تحتج السيارات الصينية إلى فترة طويلة قبل أن تثبت نجاحها في السوق الكويتي، لتحظى بثقة جميع السائقين، بفضل متانتها واعتماديتها وقوتها على جميع الطرقات.
ويترافق ذلك مع الارتفاع المتواصل في عدد وكلاء علامات السيارات الصينية في الكويت، الذي يصل اليوم إلى 15 وكيلاً يتسابقون على طرح جميع موديلات المركبات، بعروض حصرية وأسعار استثنائية ومزايا تساعدهم على جذب عدد كبير من الزبائن الراغبين بالتميز والحصول على أحدث التقنيات في عالم القيادة.
وقال الرئيس التنفيذي في شركة مجموعة «المطوع والقاضي التجارية»، عمر القاضي، إن السيارات الصينية باتت تتمتع بثقة كبيرة في السوق المحلي اليوم، لافتاً إلى أن الزبائن باتوا على قناعة بأن المنتجات الصينية قادرة على منافسة غيرها بكل قوة والتفوق عليها في ظل التطور الكبير الذي تشهده الصناعة الصينية على مختلف المستويات.
15 سنة كفالة
وأضاف القاضي في تصريح لـ «الراي»، أن حصة السيارات الصينية في السوق الكويتي تصل إلى 10 في المئة تقريباً اليوم، متوقعاً أن تتضاعف هذه النسبة بحلول نهاية 2022 وأن تصل إلى نحو 40 في المئة بحلول العام 2025.
وذكر أن السبب في ذلك يكمن في الزيادة المتواصلة للعلامات الصينية في الكويت، والشركات التي تبرمها مع الشركات المحلية، والعروض المجزية التي تمنحها للعملاء وعلى رأسها الكفالة طويلة الأمد لمدة تتراوح بين 10 و15 سنة.
وأوضح القاضي أن المصانع الصينية تعتمد على توفير أرقى المعايير العالمية عند إنتاج مركباتها، وتعقد شراكات مع العلامات العالمية للحصول على المواد الأولية اللازمة للتصنيع وفق أفضل التقنيات والتصاميم.
من جهته، أشار مدير عام علامة «شانغان» التجارية سالم المطوّع، إلى أن السيارات الصينية أثبتت جداراتها في السوق، بفضل التميز في التصميم وقوة المحرك والمقصورة الواسعة والحديثة التي تجذب الراغبين بالحصول على أحدث التطورات في عالم القيادة، والتي تؤدي إلى جذبهم للأنظار على مختلف الطرقات.
سباق كبير
وقال المطوع في تصريح لـ «الراي» إن حصة السيارات الصينية ترتفع يومياً في الكويت، مبيناً أن عدد الشركات المحلية التي حصلت على وكالات للعلامات الصينية ارتفع إلى نحو 15 وكيلاً اليوم، الأمر الذي انعكس إيجاباً على حضورها، وسط السباق الكبير الذي يحصل بينها على الدوام لتقديم الأسعار المميزة والعروض الاستثنائية.
وبيّن أن السوق الكويتي اليوم بات يحظى بوجود جميع أنواع المركبات الصينية من الصالون إلى السيدان إلى «SUV» والدفع الرباعي والرياضية والميني فان، التي تناسب الشباب ورجال الأعمال والعائلات، وتشكل الخيار الأمثل لهم في رحلاتهم اليومية أو في نهاية الأسبوع.
وشدد على أن أبرز ما يميز العلامات الصينية، هو الكفالة طويلة الأمد التي يحصل عليها العملاء، والتي تصل إلى 15 عاماً، الأمر الذي يزيد الثقة بقوة وقدرة العلامات الصينية وثقتها بجودة سياراتها وإرضائها رغبات السائقين من مختلف الأعمار في السوق.
قطع الغيار
وذكر المطوع أن الشركات تتسابق في الوقت نفسه على صعيد مراكز الخدمة لديها، وأن قطع غيار المركبات الصينية تتميز بأسعارها التنافسية وعمرها الطويل، منوهاً بوجود منافسة كبيرة على هذا الصعيد، بهدف إقناع وجذب العملاء للحصول على باقات خدمات ما بعد البيع وفق أفضل الأسعار، مع الحرص على إجراء فحص شامل للسيارة وإصلاح الأعطال وصيانتها خلال فترة زمنية قياسية.
الأسعار... وتلبية الطلبات
أفاد المطوع أن أسعار المركبات الصينية تبدأ من 2500 دينار تقريباً وتصل إلى نحو 20 ألفاً، منوهاً بأن الشركات تعمل على منح العميل فرصة لإعادة شراء مركبته الجديدة بعد 3 أو 5 سنوات لقاء سعر معين.
وكشف المطوع أن عدد السيارات الصينية التي تصل إلى السوق الكويتي، عاد إلى ما هو عليه، بعد عودة صالات العرض لاستقبال الزبائن في بداية شهر يونيو الماضي، متابعاً أن بعض الشركات المحلية أوقفت أو قلصت طلبياتها عند بداية أزمة «كورونا» قبل أن تعود إلى نشاطها السابق، مشدداً على أن هذا الأمر يعكس القدرة التصنيعية الكبيرة التي تحظى بها العلامات الصينية، وقدرتها على تلبية جميع طلبات العملاء في السوق الصيني وفي الخارج، وحسب المواعيد المتفق عليها.