تذاكر الطيران نفدت على وجهات محدّدة... وستشهد زيادة في الطلب عليها
«الباقة المتكاملة».... غير جاهزة بعد
- السعة السريرية ستتحكم بأسعار الطيران وعدد الركاب المسموح
- فنادق تتعامل مباشرة في الحجوزات على موقعها الإلكتروني
كشفت مصادر مطلعة في قطاعات السياحة والسفر، والفنادق، والطيران أن هناك طلباً مرتفعاً من الراغبين في العودة من الدول عالية المخاطر، إلا أنه يلبى بالحجوزات الفندقية فقط حتى الآن، من دون «باقة» حجر متكاملة (غرفة، تذاكر السفر، فحصي pcr، خيارات الطعام).
ولفتت المصادر إلى أن حجوزات الفنادق شهدت طلباً غير عادي أمس، من قبل مكاتب السياحة والسفر، التي بدأت حجز حصة لها من إعادة البيع، ضمن «باقة متكاملة» لعملائها خلال الأيام المقبلة، وهو ما شكل طلباً نوعياً على الحجوزات الفندقية، بتواريخ متفاوتة، ناهيك عن أن هناك فنادق فضّلت التعامل المباشر مع عملائها في حجوزات الحجر، إذ خصصت أداة على موقعها الإلكتروني لحجوزات، وفق خيارات محددة للغرفة والطعام، كما فضلت بعض الفنادق البيع المباشر من دون وسطاء للقادمين.
وأوضحت المصادر أن حجوزات الطيران على الوجهات التي لم تكن متوقفة، شهدت طلباً من قبل العملاء قبل اتخاذ قرارات الحجر المؤسسي وصلت بها إلى نفاد التذاكر من بعض الوجهات مثل دبي، والتي باتت تذاكرها المتاحة في تواريخ تبدأ من 3 مارس المقبل.
وكشفت أن أسعار التذاكر، من المتوقع أن تشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام المقبلة، خصوصاً مع الرحلات المقبلة من تركيا ودبي، اللتين تتضمنان الوافدين العالقين منذ أكثر من شهر في طريق عودتهم.
وبيّنت أن عدد الركاب المحدد من السلطات، لن يكون العامل الوحيد المؤثر في عدد المتاح نقلهم جواً خلال الأيام المقبلة، ناهيك عن تكلفة الأسعار، لأسباب عدة كالتالي:
1 - محدودية غرف الفنادق: إذ إن عدد غرف الفنادق العاملة في الحجر الفندقي محدود جداً في الوقت الراهن، وهو ما يجعل القدرة على استيعاب عدد ركاب أكبرمحدودة بالتبعية عند مستوى 1000 راكب يومياً أو أقل، ولكن ان عمل القطاع الفندقي بكامل طاقته، وتضمن الشقق الفندقية والمجمعات السكنية، سترتفع معدلات التشغيل.
2 - تفاوت أيام الحجر: إذ إن وجود دول تستلزم 14 يوماً حجراً، وأخرى 7 أيام، يجعل الطاقة الاستيعابية للفنادق متفاوتة بصورة شبه يومية، وهو ما سينعكس على عدد القادمين عبر رحلات الطيران بصورة مماثلة، زيادة وانخفاضاً في عدد الركاب.
3 - العالقون: إذ إن العالقين من المقيمين في دول الترانزيت، حددت لهم رحلات جوية سابقة، يجب الانتهاء منها أولاً، ومن ثم سيكون هناك رحلات جديدة، وهو ما سيشكل معدل طلب مستمراً على الرحلات، لمدة قد تتجاوز الشهرين المقبلين.
خيارات الطعام تزيد التكلفة
تنوعت خيارات الطعام لدى الفنادق، خصوصاً أن قيمة الحجر الفندقي تتضمن وجبة الافطار فقط، بينما تراوحت أسعار الوجبة الواحدة للغداء والعشاء في الفنادق، بين 6 و8 و10 دنانير.
وبذلك فإن فاتورة حجر الشخص الواحد لمدة 14 يوماً في فنادق الـ 3 نجوم، ستضاف عليها 156 ديناراً، إذا أراد تناول وجبتي الغداء والعشاء، بينما تنخفض تلك التكلفة إلى النصف حال اختياره وجبة واحدة.
ورجحت مصادر أن تبدي بعض الفنادق مرونة أكبر في التعامل مع تلك الوجبات لجهة الأسعار، خصوصاً أن هناك فنادق اقتصرت في تقديم تلك الخدمة لعملائها على الطلب من قائمة وجبات الغرفة.
الرحلات مع مصر... رهن بقرار سلطاتها
أكدت المصادر أن فتح رحلات الطيران مع مصر، له طبيعة خاصة عن بقية الدول في قائمة «عالية المخاطر»، إذ يستلزم قراراً من السلطات المصرية بفتح رحلات الطيران مع الكويت، ومن ثم تبدأ جدولة الرحلات بين الشركات المصرية والكويتية العاملة في مطار الكويت.
وأكدت المصادر أن هناك ترحيباً وتفهما مصرياً في هذا الجانب، مرجحة أن يتم التشغيل في أقرب وقت.
تأخير الفندق في إبلاغ المنصة يعرّضه للعقوبة
عمّم اتحاد فنادق الكويت على مديري الفنادق بقواعد يجب اتباعها في شأن الحجر المؤسسي للقادمين، حيث تبدأ اعتباراً من اليوم باستقبال النزلاء وبالأسعار نفسها المتفق عليها سابقاً.
وأكد الاتحاد أهمية إبلاغ منصة «كويت مسافر» فوراً، عن اسم كل نزيل ورقم جواز السفر ورقم البطاقة المدنية، والذي قام بحجز وتسديد مدة إقامته، مبيناً أن أي تأخير في إبلاغ المنصة، سيؤدي إلى عدم السماح للنزيل بصعود الطائرة والعودة إلى الكويت، وبالتالي سيعرض الفندق إلى العقوبة والمسؤولية.