No Script

طلبة الكويت تحدثوا عن ذكرياتهم وحنينهم إليها وحملة «التعليم أولاً» تُطالب بافتتاحها

شوق «الصغار» إلى المدارس... «كبير»

تصغير
تكبير

- 10 آلاف ولي أمر مؤيدون لافتتاح المدارس مع الالتزام بالاشتراطات
- الإصابة بالفيروس في التجمعات والمناسبات أكثر بـ 150 مرة منها في المدارس
- مطالبات بعودة المدارس بشكل جزئي مع تطبيق «التعليم المدمج»

بـ10 آلاف ولي أمر مؤيد لافتتاح المدارس، طالب القائمون على حملة «التعليم أولاً» بعودة التعليم النظامي بشكل تدريجي في القطاعين الحكومي والخاص، مع الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية، فيما تحدث عدد من الطلبة الصغار عن ذكرياتهم وحنينهم ومواقفهم الطريفة التي لا تُنسى مع الأصدقاء، مؤكدين شوقهم الكبير إلى المدارس والعودة السريعة إلى مقاعدها.

وخلال فعالية نظمتها أمس حملة «التعليم أولاً» في منطقة الشهداء بمناسبة مرور عام كامل على إغلاق المدارس بسبب جائحة «كورونا»، شدّد عدد من التربويين وأولياء الأمور على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لعودة الطلاب إلى مدارسهم ولو بشكل جزئي، مؤكدين أهمية وضرورة مواصلة الطلاب لتعليمهم من خلال الوسائل التقليدية في المدارس، كون التعليم عن بُعد، لا يُعطي نتائج كبيرة مثل تلك التي تعطيها المدارس الحقيقية.

وذكروا أن الحكومة يمكن أن تسمح للمدارس بالتعليم المدمج، مع إعطاء أولياء الامور الحرية في الاختيار، ما بينه وبين التعليم عن بُعد، بحسب ظروف كل أسرة، مؤكدين أن غالبية الدراسات العالمية أثبتت أن الإصابة بالفيروس في التجمعات الاجتماعية والمناسبات أكثر بـ 150 مرة منه في المدارس الملتزمة بالاشتراطات الصحية.

من جانبها، قالت عضو تجمع «التعليم أولاً» خديجة الحرمي، إن جهود أعضاء التجمع بدأت من يوليو الفائت، لأن الحكومة بكل أسف أغلقت المدارس في مارس 2020 ولم تتم مراجعة هذا القرار أو التعديل عليهر.

وقالت انه يفترض إعطاء أولياء الأمور الحق في اختيار نوعية التعليم لأبنائهم وتخييرهم بين التعليم التقليدي بالمدارس أو التعليم عن بُعد.

بدورها، قالت غادة خلف وهي ولية أمر، إنها تأمل من الحكومة بأن تسمح للمدارس بالعمل في أسرع وقت، موضحة أن أبناءها في مدارس خاصة، وتلك المدارس جاهزة ولديها إمكانية لتوفير الاشتراطات الصحية.

من جهتها، دعت معلمة رياض الاطفال عايشة العياف إلى البحث عن حلول حقيقية لمشكلة غياب التعليم لمدة عام كامل، مشيرة إلى أن حديث وزير الصحة حول بقاء الفيروس إلى يوم القيامة أخذه البعض كدعابة أو نكتة، لكنه أمر يستدعي منا البحث عن حلول لكثير من لأنه من غير المنطقي أن يغيب التعليم في المدارس إلى يوم القيامة!

بدورها، قالت إحدى مؤسسات تجمع «التعليم أولاً» سندس عباس، إنها جاءت لتتكلم باسم الأم والأهل والطالب عن المعاناة الحاصلة نتيجة وقف التعليم في المدارس، لافتة إلى أن وزارة التربية والتعليم يقع عليها جزء كبير من مسؤولية التربية قبل التعليم، وهذا أمر تشارك الأسرة فيه.

العوضي: ولهانة على المدرسة... وايد

أكدت طالبة المدرسة الإنكليزية الحديثة بدور العوضي شوقها الكبير إلى مدرستها حيث سعادتها بالفريق الرياضي والتمرينات الرياضية التي كانت مع زملائها في بداية الدوام المدرسي والبطولات التي تقام ضد المدارس الأخرى مؤكدة أن أجواء المدرسة الترفيهية والتعليمية تختلف كثيراً عن الاون لاين حيث التحصيل الدراسي الأفضل مقارنة بالتعليم عبر الإنترنت ومشكلاته المتكررة في الانقطاع والتعليق راجية عودة التعليم النظامي في المدرسة لأنها «ولهانة عليها وايد».

عودة المدارس وتطبيق الاشتراطات

دعا عدد من أولياء الأمور الجهات المختصة في الدولة إلى النظر إلى التعليم كأولوية وليس كشيء ثانوي يمكن الاستغناء عنه في أوقات معينة، مشددين على ضرورة سماح وزارة الصحة للمدارس التي أبدت استعدادها والقادرة على توفير الاشتراطات الصحية بعودة طلابها بنظام التعليم المدمج.

وأضافوا أن السماح للمدارس بالعودة الجزئية يأتي مماثلاً لاختبارات التقدم الاكاديمي العالمية التي تتم في أوقات محددة مع الالتزام بالاشتراطات الصحية وهي أمور يمكن تطبيقها، مؤكدين أهمية التفات وزارة التربية إلى الطلبة في مراحل التعليم الأولية من رياض الاطفال حتى الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية، مع إعطاء الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة أولوية في العودة إلى مدارسهم.

دول خليجية افتتحت مدارسها

أكد أولياء الأمور أنه بعد توقف التعليم منذ فبراير 2020، أعادت دول خليجية تشغيل المدارس لجميع المراحل، وفق شروط محددة، حيث كانت نسبة حضور الطلبة في قطر على سبيل المثال بالمدارس الخاصة في سبتمبر الماضي 30 في المئة، وفي نوفمبر الماضي المدارس كانت نسبة الحضور في المدارس الحكومية 42 في المئة، كما افتتحت البحرين المدارس في اكتوبر الماضي مع ترك الحرية لولي الأمر، وكذلك فعلت الامارات بترك الحرية لولي الأمر في اختيار نوعية تعليم أبنائه وافتتحت المدارس في سبتمبر الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي