إيران: سنتراجع عن الإجراءات النووية بمجرد رفع العقوبات الأميركية
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم إن إيران "ستتراجع على الفور" عن الإجراءات المتعلقة ببرنامجها النووي عند رفع العقوبات الأميركية، في تأكيد لموقف طهران من عرض واشنطن إحياء المحادثات.
وكتب ظريف على تويتر إنه عند رفع العقوبات "سنرجع على الفور عن كل الخطوات التي اتخذناها. الأمر بسيط".
وكان ظريف قد كتب في تغريدة أمس إن الإجراءات التي اتخذتها إيران كانت ردا على انتهاكات الولايات المتحدة والثلاثي الأوروبي بريطانيا وفرنسا وألمانيا للاتفاق المبرم عام 2015 الذي وقعت عليه أيضا كل من الصين وروسيا.
وبدأت الانتهاكات الإيرانية للاتفاق في 2019، بعد حوالي عام من انسحاب ترامب منه.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الخميس، إن إدارة بايدن ستعود للاتفاق إذا التزمت طهران به تماما.
وحددت طهران لبايدن مهلة حتى 23 فبراير شباط للبدء في إلغاء العقوبات التي فرضها ترامب، وإلا ستتخذ أكبر خطواتها حتى الآن لانتهاك الاتفاق بحظر عمليات التفتيش المفاجئة التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب بروتوكول إضافي.
وحثت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة طهران على الإحجام عن هذه الخطوة وأعربت مجددا عن مخاوفها من الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها طهران لإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20 بالمئة ومعدن اليورانيوم.
وكتب ظريف على تويتر إنه عند رفع العقوبات "سنرجع على الفور عن كل الخطوات التي اتخذناها. الأمر بسيط".
وكان ظريف قد كتب في تغريدة أمس إن الإجراءات التي اتخذتها إيران كانت ردا على انتهاكات الولايات المتحدة والثلاثي الأوروبي بريطانيا وفرنسا وألمانيا للاتفاق المبرم عام 2015 الذي وقعت عليه أيضا كل من الصين وروسيا.
وبدأت الانتهاكات الإيرانية للاتفاق في 2019، بعد حوالي عام من انسحاب ترامب منه.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الخميس، إن إدارة بايدن ستعود للاتفاق إذا التزمت طهران به تماما.
وحددت طهران لبايدن مهلة حتى 23 فبراير شباط للبدء في إلغاء العقوبات التي فرضها ترامب، وإلا ستتخذ أكبر خطواتها حتى الآن لانتهاك الاتفاق بحظر عمليات التفتيش المفاجئة التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب بروتوكول إضافي.
وحثت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة طهران على الإحجام عن هذه الخطوة وأعربت مجددا عن مخاوفها من الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها طهران لإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20 بالمئة ومعدن اليورانيوم.
