«الفيروس المتحور» يفتك بالعراقيين
قطر تعفي متلقي جرعتي لقاح من متطلبات الحجر بعد السفر
أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر، أن المواطنين والمقيمين الذين حصلوا على جرعتي اللقاح، باتوا معفيين من متطلبات الحجر الصحي بعد السفر إلى الخارج أو بعد مخالطة حالة إصابة إيجابية بـ»كوفيد - 19».
وقال عبداللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الصحية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا المستجد، ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية، إنه للتأهل للإعفاء من الحجر الصحي، يجب أن يكون قد مر 14 يوماً على تلقي الجرعة الثانية، ويجب أن تأتي نتيجة فحص المسحة سلبية عند العودة إلى قطر بعد السفر أو بعد التعرض لحالة إيجابية.
وأوضح أن الإعفاء من الحجر الصحي ساري المفعول لمدة ثلاثة أشهر، تبدأ بعد 14 يوماً من الجرعة الثانية، ويمكن تمديد هذه الفترة مستقبلاً بعد الحصول على المزيد من الأدلة السريرية.
ولا ينطبق الإعفاء حالياً على الأشخاص الذين تم تطعيمهم في بلدان أخرى.
وفي العراق، أطلقت وزارة الصحة تحذيراً، أمس، من «الفيروس المتحور».
وأعلن وزير الصحة حسن التميمي،، عن تفشٍ سريع للسلالة الجديدة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مشيراً إلى أن «نحو 50 في المئة من الإصابات التي تسجل في مؤسسات وزارة الصحة، من السلالة المتحورة».
وتحدث عن «تسجيل إصابات شديدة بين الأطفال والشباب، ما ينذر بخطر كبير، لا سيما بعد زيادة الحالات الحرجة والشديدة وكذلك نسبة الدخول إلى المستشفيات»، داعياً إلى الابتعاد عن التنقل بين المدن، فضلاً عن تفادي التجمعات.
ولفت إلى أن الأجهزة المختصة شرعت أمس منذ الساعة الثامنة صباحاً بإجراءات حظر التجوال الجزئي لمدة أسبوعين.
وفي جنوب أفريقيا، كشفت دراستان أن نصف السكان البالغ عددهم 59 مليون نسمة أصيبوا على ما يبدو بـ«كوفيد - 19»، وأشارتا إلى أن الفيروس تسبب بآلاف الوفيات التي لا تظهر في الإحصاءات الرسمية.
وقال خبير الأوبئة الفرنسي ديدييه بيتيه، أمس، إنه لن تتم السيطرة على الوباء قبل صيف 2022 مع إقراره بانه سيمكن العودة إلى المسارح و«أنشطة اجتماعية أخرى» قبل ذلك التاريخ.
وأضاف أن الشهرين المقبلين سيكونان حساسين لأن «فيروسات الأجهزة التنفسية تحب هذه الفترة» من الشتاء.
وأوضح «ستكون هناك أيضاً حملة التلقيح وسنتمكن من القيام بتقييم أولي في مطلع الصيف».
وأعلن مكتب الدعم الأوروبي في مجال اللجوء أن طلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي تراجعت بنسبة 31 في المئة في 2020 لتبلغ أدنى مستوياتها منذ عام 2013 «خصوصاً بسبب القيود المفروضة على التنقل» المرتبطة بالوباء.