طرحت أخيراً أغنيتين احتفالاً بالأعياد الوطنية
شهد العميري لـ«الراي»: أشعر بالفخر والاعتزاز حين أنطق بحب الكويت
أعربت المغنية الشابة شهد العميري عن سعادتها وفخرها الكبيرين، لأن الاختيار يقع عليها دائماً عندما يحتاجون لصوت يغني للوطن، مشيرة إلى أنها مسؤولية كبيرة تحملها على عاتقها وتتمنى أن تكون فعلاً يوماً من الأيام صوت الكويت الذي يستمد من أرضها القوة.
وأضافت في تصريح لـ«الراي» عقب طرحها لأغنية وطنية متعاونة مع وزارة الإعلام: «لا يمكنني أن أصف مدى اعتزازي وفخري بنفسي عندما تُسند إليّ مهمة الغناء للكويت، وهو ما عشته أخيراً في تعاوني مع وزارة الإعلام التي كلفتني بأداء أغنية وطنية تحمل عنوان (نرفع علمنا ونفتخر) من كلمات عبدالله العماني وألحان وإشراف الفنان بدر الشعيبي وتوزيع طلال العيدان، ومن إخراج خالد الرفاعي. ومنذ اللحظة الأولى لإطلاق الأغنية رسمياً، أثنى الجميع على جمالها صوتاً وصورة، ما أثلج صدري (خلاني أطير من الفرحة والوناسة)».
وتابعت العميري: «منذ الصغر وأنا أتغنى بحبّ الكويت التي مهما قدمت لها فلن أوفيها حقها، وللأمانة والدتي هي من زرعت في قلبي هذا الأمر، إذ كانت حريصة على إرشادي إلى الطريق المناسب لي منذ اللحظة الأولى التي وضعت بها قدمي داخل المجال الفني (أحس بالفخر والاعتزاز لما أنطق بكلمات حب الكويت) وهو أمر فطري»، مردفة: «أقولها ورأسي مرفوع إنني من أوائل من يبادر ويغني للكويت في كل مناسبة وكل عام، إذ وضعت لنفسي مساراً غنائياً خاصاً لن أحيد عنه وهو تقديم الأعمال الوطنية والهادفة، وطبعاً كلامي هذا لا يعني الذم بالألوان الغنائية الأخرى كالحب والرومانسية على الإطلاق، بل جلّ ما في الموضوع أنها لا تتناسب مع عمري وتختلف مع توجهي الذي تميّزت به.
ولا أخفي القول عن كمية الفرح التي تدخل قلبي عندما أسمع الناس وهم يقولون لي إن (إحساسي يطغى في الأغاني الوطنية، وأن ذلك يظهر جلياً في ملامحي وفي عينيّ)».
وأكملت العميري، مشيرة إلى أغنية وطنية أخرى، طرحتها أخيراً أيضاً، بالقول: «بما أننا في فبراير شهر الفرحة وأعياد الكويت، لذلك لن أتوانى لحظة عن طرح أكبر كمّ من الأعمال الوطنية، إذ شاركت قبل أيام مع زميلتي الفنانة شيماء سليمان بغناء عمل وطني يحمل عنوان (تباهى بالوطن) من كلمات محمد الشريدة وألحان خليفة الخميس ومن إخراج شملان هاني النصار، كما أحضر لمجموعة من الأعمال الأخرى سيتم طرحها في الشهر الجاري وسأكشف عنها في الفترة المقبلة».
