أنشأ مركزاً للعلاج التشخيصي والإشعاعي

رحيل العم فيصل السلطان... رائد الأعمال الخيرية

تصغير
تكبير

- من أوائل المهندسين خريجي الولايات المتحدة... وصاحب أول مكتب هندسي كويتي
- سلم المكتب إلى أخيه ليتفرغ للأعمال الخيرية خصوصاً لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة
- تبرعه السخي لإنشاء مركز فيصل سلطان دليل حي على اهتمامه الإنساني وتقديره للمسؤولية الاجتماعية

العم فيصل سلطان بن عيسى... في رحاب ربه، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والبذل في الأعمال الخيرية.

وبرحيله أمس، فقدت الكويت أحد رجالاتها البررة الذين جُبلوا على العطاء، فقد اتصف بتواضعه اللا محدود، حيث يعود له الفضل في إنشاء مركز فيصل سلطان بن عيسى للتشخيص والعلاج الاشعاعي في منطقة الصباح الصحية، كما يعتبر صاحب أول مكتب هندسي كويتي.

كانت نشأة الفقيد في منزل العائلة في الميدان، التي انتقلت في ما بعد إلى المنطقة الوسطى (موقع سوق البورصة حالياً) حيث أكمل الثانوية، وبعد التخرج أكمل دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية في تخصص الهندسة، ليعود إلى البلاد أواخر الخمسينات من القرن الماضي.

بدأت الحياة العملية للفقيد في وزارة الأشغال، ثم افتتح أول مكتب هندسي كويتي، واستمر فيه إلى أن سلمه إلى أخيه الدكتور عبدالعزيز السلطان، ليتفرغ إلى الأعمال الخيرية، خصوصاً لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعرف عن الراحل، حبه واهتمامه بالأعمال الخيرية، حيث قدم تبرعاً كريماً وسخياً، في إنشاء مركز فيصل سلطان بن عيسى للتشخيص والعلاج الاشعاعي، ليقدم الخدمات الطبية اللازمة لمرضى السرطان في الكويت بشكل راقٍ، ما يعكس دليلاً حياً على اهتمامه بالواجب الإنساني، وتقديره للمسؤولية الاجتماعية.

ونعت الجمعية الطبية الكويتية الفقيد مستذكرة عطاءه الإنساني في إنشاء المركز، كما قدم مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور علي الموسوي، والعاملون في المركز تعازيهم إلى عائلة الفقيد، سائلين الله عز وجل، أن يتغمده برحمته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي