«نزاهة»: لا نكشف عن شخصية المُبلّغين
- يوسف الزايد لـ «الراي»: موظفو «التحري والتحقيق» يتمتّعون بالضبطية القضائية
أكد مدقق أول قانون في إدارة التحري والتحقيق بالهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» يوسف الزايد أنّ «موظفي الإدارة يتمتّعون بصفة الضبطية القضائية، مما يُتيح لهم الانتقال للجهات والحصول على المستندات والمعلومات الخاصة ببلاغات الفساد»، مشدّداً على «الحرص على الحفاظ على سرية المبلّغين وسرية بياناتهم، والتنسيق معهم في حال القيام بالاستعلامات بما لا يكشف عن هوياتهم».
وبيّن الزايد أنّ «إدارة التحري والتحقيق وهي واجهة قطاع كشف الفساد والتحقيق في (نزاهة) وتقوم باستقبال المبلّغين ومن ثم النظر في الشروط الشكلية والموضوعية، من حيث خضوع المبلغ ضدهم للمادة الثانية لقانون إنشاء الهيئة»، موضحاً أنّه «بعد استيفاء الشروط الشكلية يتم النظر في الشروط الموضوعية عن طريق مراقبة التحقيق من خلال أدوات عدة أتاحها القانون من أهمها استدعاء الأشخاص ذوي العلاقة والاستعلام من جهة الاختصاص والخروج بالضبطية القضائية وبعد النظر في جدية البلاغ تتم إحالته لجهة الاختصاص».
واختتم الزايد بالقول: «يقوم الموظف الفني في الإدارة بتمثيل (نزاهة) لدى النيابة العامة، وتمثيل شخصية المبلغ لدى جهة الاختصاص على أن تتم الإشارة إلى المبلغ بشكل لا يكشف عن اسمه أو هويته».
