No Script

2.1 في المئة نمواً بأسطول شركات طيران المنطقة في 5 سنوات

تصغير
تكبير

توقّع تقرير صادر عن شركة الأبحاث «أوليفر وايمان» أن ينمو حجم أسطول شركات الطيران في الشرق الأوسط 2.1 في المئة على مدى السنوات الخمس المقبلة، لافتاً إلى أن هذه النسبة المتراجعة تأتي في أعقاب تداعيات فيروس كورونا.

وبحسب التقرير، فإن تكوين الأسطول لقطاع الطيران يتحول بشكل أكبر نحو الطائرات ضيقة البدن، مدفوعاً بالعدد الكبير من الطلبات من قبل شركات النقل ذات الميزانية المحدودة، لافتاً إلى أن التعافي البطيء قد يعني عدداً أقل من الطرق المباشرة والأدنى طلباً، على الأقل حتى تتم السيطرة على الوباء وعودة النشاط الاقتصادي الطبيعي.

وتوقّع التقرير أن يصل حجم أسطول الناقلات الإقليمية إلى أكثر من 2300 في عام 2031، بعد تقلصه إلى أدنى نقطة له وهو أقل من 400 طائرة خلال فترة «كورونا»، مبيناً أن قلة عدد الطائرات تعني تقليل الحاجة إلى إنتاج أو إصلاح الطائرات.

وأفاد بأنه نظراً لتراكم مخزون الطائرات الجديدة التي تم تصنيعها دون أن يتم تسليمها أو بيعها، فسيتم تسليم المزيد من الطائرات إلى شركات الطيران خلال السنوات المقبلة، أكثر مما سيتم إنتاجه من قبل الشركات المصنعة للطيران.

وبحسب «أوليفر وايمان»، فإنه في حين أن الإنتاج والتسليم يتماشيان بشكل وثيق في السنوات العادية، فإن عدم التوازن في الوقت الراهن يعكس ضغوطاً متضاربة على مصنّعي الطائرات، لتحقيق التوازن بين واقع انخفاض الطلب في السوق واحتياجات المورّدين الرئيسيين للحفاظ على إنتاج كافٍ.

من جانبه، أوضح شريك النقل والخدمات في «أوليفر وايمان»، مايكل ويت، أن منطقة الشرق الأوسط تحتل مكانة فريدة في التعامل مع عواقب الوباء وخسائر شركات الطيران الناجمة عنه، لافتاً إلى أن معظم المشغلين المملوكين للدولة يتمتعون بالحماية إلى حد ما من التضرر المالي قصير الأجل، وذلك بالنظر إلى أن الحكومة ستقدم على الأرجح الدعم المالي لهم.

وأضاف ويت «في حين أن الأسطول الإقليمي لن يتعافى حتى أوائل عام 2023، فمن غير المتوقع أن يؤثر على النمو المتوسط أو الطويل الأجل في المنطقة، لاسيّما عندما يتعلّق الأمر بأسطول المسافات القصيرة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي