تواصل تقديم برنامج «حيّ الشتا وحيّ طاريه»
أمل الملا لـ «الراي»: لا أراها «تنمراً»... التعليقات حيال «لدغتي»
- الشعب الكويتي قلبه طيب ولا يقصد الإهانة
«الشعب الكويتي يتمتّع بروح الفكاهة ولا يقصد الإهانة».
هكذا برّرت المذيعة أمل الملا التعليقات التي كثرت بسبب «لدغتها» بنطق حرف الراء، بعد خوضها أول تجربة لها تقديم باللغة العربية عبر برنامج «حيّ الشتا وحيّ طاريه» الذي يعرض على القناة الأولى في تلفزيون الكويت، مؤكدة أنها لا ترى ذلك «تنمراً».
وأوضحت الملا خلال تصريح لـ«الراي»: «لأكون صريحة، أحاول قدر المستطاع قراءة كل التعليقات في (السوشيال ميديا)، وهي لا تضايقني بتاتاً ولا أرى فيها ذرة تنمّر، بل على العكس أقرأها وأنا أبتسم لأنني أعلم أن الشعب الكويتي بصورة خاصة يتمتع بروح الفكاهة والدعابة (قلبهم طيب وما يقصدون الإهانة أبد، واثقة من هالشي).
إلى جانب ذلك، أرى أن هذه اللدغة تميزني كمذيعة عن بقية زميلاتي، ولا تنتقص من أدائي ومقدرتي على التحاور، كما لا ننسى أن هناك العديد من مذيعي تلفزيون الكويت وغيره أيضاً على مستوى الوطن العربي لديهم الميزة ذاتها».
وأضافت «أعتبرها بصمة جميلة لكل إعلامي.
إلى جانب هذا كله، هذا أول برنامج أقدمه باللغة العربية، إذ إن تجاربي السابقة كانت كلها باللغة الإنكليزية، وهو ما أعتبره تحدياً كبيراً بالنسبة إليّ، لكنني على ثقة بمقدرتي على تجاوزه بنجاح».
وتابعت الملا، كاشفة عن هوية البرنامج، قائلة: «(حيّ الشتا وحيّ طاريه) هو من إعداد لطيفة الفردان وهنادي رشاد التي تتولى أيضاً إخراجه، ويبث ظهيرة كل يوم سبت أسبوعياً بواقع نصف ساعة على شاشة القناة الأولى في تلفزيون الكويت.
ومن خلاله، نحاول تقديم كل ما هو مفيد وجديد للمشاهد من حيث الصورة والمضمون، حيث أعمل جاهدة مع فريق العمل ككل على رأسهم المخرجة النشطة صاحبة الأفكار والرؤية المختلفة هنادي رشاد على تقديم المعلومات القيمة وتسليط الضوء على الأنشطة التي تقام في فصل الشتاء تحديداً، مع إبراز الأماكن الجميلة والمتميزة في دولتنا الحبيبة الكويت التي قد لا يعرف عنها كثير من شرائح المجتمع».
وأردفت: «من هذه الأماكن، أذكر المحميات التي حافظت عليها الكويت كتراث طبيعي، حيث إنها تتضمن أصنافاً عديدة من النباتات والحيوانات والحياة الفطرية وغيرها، وأيضاً المزارع الشخصية التي فتحت أبوابها أمام عامة الناس من دون مقابل بغرض الاستمتاع وقضاء أوقات عائلية ممتعة مع منحهم كمّاً من المعلومات التثقيفية تخصّ الزراعة.
وأيضاً، نسلّط الضوء على النشاطات والمغامرات التي تقوم بها مجموعة من الشباب الكويتي المحبّ للطبيعة، ومن الجميل أن نرى ديرتنا الحلوة بكل ما فيها كما لم نرها في السابق».