No Script

قبل الجراحة

سيادة المستشار

تصغير
تكبير

هناك مشاهد يصعب على الإنسان نسيانها... ومشاهد لا تفهمها إلا مع مرور الزمن... وكلما زادت معرفتك واطلاعك زاد تركيزك وفهمك للمشاهد.

قد تضحك أحياناً من بعض المشاهد... لكنك عندما تعيد المشهد ويزداد فهمك للموضوع، تكتشف ضعف ملاحظتك وضحالة تفكيرك.

هناك مشاهد بها من العبرة والحكمة الشيء الكثير، لكنك قد لا تفهمها وتستوعبها، ولا تأخذ حذرك إلا متأخراً.

من المشاهد التي لا تنسى مشهد من مسرحية «شاهد ما شافش حاجة»... تلك المسرحية التي استمتع بمشاهدتها الملايين...

إن مشهد ممثل النيابة عندما سأل الفنان عادل إمام: هل شاهد المتهم من قبل، وهو يدخل شقة القتيلة... فاتجه عادل إمام بنظره لرئيس المستشارين ومساعديه مدققاً في وجوههم متفحصاً لكي يتعرف على المتهم... لكي يبدي رأيه... بدل من أن يتّجه لقفص الاتهام لمعاينة المتهم... لقد كان مشهداً سابقاً لزمنه... معبراً عن حالة نعيشها.

إلى كل من هو في مركز قيادي... إن عادل إمام يقول لك: إذا أردت أن تبحث عن متهم... إذا أردت أن تبحث عمن دمّر خططك... إذا أردت أن تكتشف من... ومن..... فما عليك إلا تفحّص مستشارينك... لا تذهب بعيداً... دقّق في وجوه مستشارينك... وفي أعمالهم ! هل فهمتها سيادة القيادي... دقّق في مستشارينك... وستجد العجب العجاب...! هذه رسالة الفنان عادل إمام للجميع، قبل أن يتم الطلب من نجاتي «نفخ البلالين»، ويضحك الجميع، ويطلع من يقول لك: «نزيع»!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي