No Script

«لا جواب لديّ حول جزء ثالث من (عروس بيروت)»

جو طراد لـ «الراي»: المُنْتجون بدأوا بإعطائنا الفرص

جو طراد
جو طراد
تصغير
تكبير

- حققتُ نجاحاً على مستوى العالم العربي أكبر مما كنت أتصوّره ولم أحلم بالوصول إلى هذا المكان

بعد مشاركة الممثل اللبناني جو طراد في الجزأين الأول والثاني من مسلسل «عروس بيروت»، يطلّ قريباً في مسلسل «ع الحلوة والمرة» وهو عمل مشترك أيضاً من النوع الاجتماعي الكوميدي.

وقال طراد في حوار مع «الراي» إنه يشجع الأعمال المشتركة التي تُشبه «عروس بيروت» لأنها جيدة على مستوى الانتشار والأداء التمثيلي كما الأجر، متمنياً أن تُتاح الفرصة أمام الممثلين اللبنانيين للمشاركة فيها، وتحديداً الموهوبين بينهم وخصوصاً أن هناك عدداً منهم بلا عمل.

• هل أنت راضٍ عن النجاح الذي حقّقتَه في «عروس بيروت» بجزأيه؟

- أحمد الله على الفرصة التي أتاحها لي مسلسل «عروس بيروت» الذي حقق نجاحاً كبيراً في جزأيه، كما كسر الأرقام القياسية على مستوى المشاهدة بين الأعمال العربية، ونحن كوفئنا بالتعب والجهد والوقت الذي بذلناه خلال تصويره.

أنا موجود على الساحة منذ العام 2009، وهذه المرة الوحيدة التي أشعر فيها بأنني كممثل لبناني كوفئت بأكثر مما أستحق، وحققتُ نجاحاً على مستوى العالم العربي أكبر مما كنت أتصوّره، ولم أكن حتى أحلم بالوصول إلى المكان الذي وصلتُ إليه حالياً، خصوصاً أن الممثل اللبناني لم يتمكّن في هذه المرحلة من تحقيق انتشار كبير عربياً، على عكس المطربين اللبنانيين.

المنافسة كانت قوية جداً بالنسبة إلى الممثل اللبناني، وهو كان محصوراً في مكان معين، ولكننا تمكنا على مستوى اللهجة والممثلين من أن ننتشر عربياً، وبطريقة جيدة وقوية، وأنا سعيد جداً لأنني لعبتُ دوراً في هذا الأمر واستطعتُ الوصول إلى العالم العربي.

هذا الشعور عشتُه مع مسلسل «عروس بيروت» وهو يقوى يوماً بعد يوم.

• هل تعتقد أن الأمر يعود إلى تطوّر الشخصيات ودور طارق سويد في كتابة الحوارات في الجزء الثاني؟

- دائماً أُسأل عن سرّ نجاح «عروس بيروت»، فأجيب أولاً بسبب النص الجميل الذي كُتب في الجزء الأول أو الحوارات التي كتبها طارق سويد في الجزء الثاني، فهو أضحكنا حيث كان يجب أن نضحك وأبكانا حيث كان يجب أن نبكي، وأيضاً الأداء البارز للممثلين والإخراج المميز.

ولا شك في أن الإخراج والتمثيل مهمان جداً ولكن النص هو الأساس، ولم تكن فيه إطالة أو حوارات لا لزوم لها.

• الجمهور طالب ما إن عُرضت الحلقة الأخيرة بجزء ثالث، هل سيكون هناك تتمة لـ«عروس بيروت»؟

- بصراحة لا أعرف، والكل لا يعرفون، ولا جواب لديّ عن هذا السؤال.

• كيف ستستثمر النجاح العربي الذي حققتَه من خلال «عروس بيروت» في حين أن غالبية الممثلين اللبنانيين يشكون عدم إتاحة الفرصة أمامهم في الأعمال المشتركة للظهور في أدوار رئيسية تساعدهم على الانتشار عربياً؟

- اسمي صار متداوَلاً على مستوى العالم العربي، خصوصاً في مصر ودول الخليج، وحتى الجمهور السوري يحبني كثيراً، وهذا الأمر يُسْعِدني كثيراً. جمهوري اللبناني موجود في الأساس، ولكنه لا يتفاعل كثيراً مع الأعمال المشتركة، بل يفضّل الأعمال المحلية.

وسأباشر تصوير مسلسل «ع الحلوة والمرة»، وهو من بطولتي ودانا مارديني وباميلا الكيك ونيكولا معوض كأبطال رئيسيين، ويشارك فيه أيضاً سلمى المصري ومحمد خير الجراح وكارمن لبس ومرام علي، وأنا والأخيرة الممثلان الوحيدان اللذان سيشاركان فيه من مسلسل «عروس بيروت».

العمل اجتماعي - كوميدي تدور قصته حول الأعراس، ويحكي قصة شاب عاد من الغربة الى بلده ويجد أن كل شيء تَغَيَّرَ. ودوري فيه مختلف تماماً عن دور خليل الذي لعبتُه في «عروس بيروت»، وأتمنى أن تكون النتيجة على قدر تطلعاتنا وأن يحقق نجاحاً كبيراً.

لقد بدأ المُنْتِجون المهمون بإعطائنا الفرص وأتمنى مزيداً منها لكل الممثلين اللبنانيين، خصوصاً مَنْ يستحقون بينهم، لاسيما أن بعضهم من دون عمل، وأن يصلوا إلى المكان الذي وصلتُ إليه لأنهم يستحقون.

• ألا ترى أنه حتى في أعمال البطولات المشتركة، هناك بطل رئيسي وحوله أبطال يساندونه كما في تجربة تيم حسن، أو حتى في «عروس بيروت».

ألم يكن ظافر العابدين هو البطل الأساسي وأشقاؤه أبطال إلى جانبه؟

- هناك أعمال مثل «الهيبة» يكون فيها بطل أول تدور كل القصة حوله، ولكن في «عروس بيروت»، وحتى كلام ظافر عابدين يقول إنه «صورتنا» في المسلسل ولكننا كأخوة له كل واحد منا لديه خطه الخاص.

مثلاً، أنا لي قصة مع زوجتي ومع عائلتي وحبيبتي وفي عملي. هناك أنواع مختلفة من الأعمال يكون لكل ممثلٍ مُشارٍك فيها خطه الخاص، إلا أن عدد مَشاهده لا يكون بنفس عدد مَشاهد البطل الأول ولكنها قوية وكبيرة.

الفارق بين الدور الأول والدور الثاني في مسلسلٍ كـ«عروس بيروت» هو أن البطل الثاني لديه عدد مَشاهد حلوة وكبيرة ولكنها ليست بنفس عدد مَشاهد البطل الأول.

وفي عملي الجديد، كل شخصية لديها قصتها الخاصة، وأنا أشجع هذه الأعمال لأنها تمنح الفرص للممثل لتحقيق مكانة معينة.

وأتمنى أن تُتاح الفرصة أمام أعمال مماثلة خلال الفترة المقبلة، لأنها جيدة على مستوى الأجر والانتشار والأداء التمثيلي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي