«من رحم جائحة (كورونا) انطلقت في عالم الإعلام»
شيماء الحمادي لـ «الراي»: نعم... تحرّشوا بي خلال عملي الميداني
كشفت المذيعة الشابة شيماء الحمادي عن تعرضها، خلال أدائها عملها الإعلامي، لعدد من المضايقات والتحرشات، موضحة في تصريح لـ«الراي»: «خلال أدائي عملي الإعلامي الميداني الذي يتطلب مني التواجد في الشارع، لا أخفي القول إنني تعرضت للكثير من التحرش والمضايقات، منها اللفظي وأخرى بالإشارات، لكن في كل مرّة كنت أتجاهل الأمر وأكمل مهتمي بمهنية (ماحب أسوي الشو عشان أنشهر).
وللعلم، أنا متواجدة في (السوشيال ميديا) منذ العام 2014 لكنني لم أحظ بالانتشار والفرصة بسبب مرضي الذي كان يحرمني من الخروج في الشمس وأغلب الأوقات، لكن ذلك لم يمنعني أو يردعني حينها من مواصلة تحقيق حلمي لأصبح مذيعة، وبحمد الله سعيت لذلك حتى أصبح الأمر حقيقة».
وتابعت: «بدأت مشواري الإعلامي منتصف العام 2020 مع قناة (مباشر) الإلكترونية، ولهذا يمكن اعتبار أنني ولدت من رحم جائحة فيروس كورونا، حيث كنت حريصة منذ اللحظات الأولى التي أمسكت بها (الميكرفون) على تغطية كل الأحداث أولاً بأول بكل حماسة، التي ما زالت موجودة ومتأججة بداخلي ويزداد اشتعالها يوماً بعد يوم».
وأردفت الحمادي: «بعدها حظيت بفرصة أخرى من خلال المخرج أحمد القطان وانضممت إلى فريق قناة (الروضتين) الإلكترونية، حيث أتيحت لي فرص أكبر، والحمد لله استطعت إثبات جدارتي واستحقاقي لتواجدي معهم، واليوم نحن في خضم نقاش تقديم برنامج ذي فكرة مختلفة وبشكل أضخم، وذلك كله حققته بتوجيهات المخرج علي السلطان الذي لم يبخل بتقديم المشورة والنصيحة بتاتاً».
واستطردت الحمادي: «طموحي وحلمي كبير جداً (اسمي راح يضرب في الإعلام الكويتي طالما أنني واثقة من نفسي)، كما أنني واثقة من وصولي يوماً ما إلى الوطن العربي وبعدها للعالمية، ومتأكدة من أنني سأحقق ذلك على الرغم من أنني لم أدرس الإعلام في السابق، والسبب أنني أعشق الإعلام منذ الصغر وشفغي به يزداد يوماً بعد يوم».
وعن طبيعة البرامج التي تستهويها، قالت: «يستهويني كثيراً تقديم برامج المنوعات والتوعوية منها، كما أحب تلك المتعلقة بعالم الموضة، وكل فكرة غريبة مليئة بالمغامرات».
وبسؤالها عما إذا كان الجمال الخارجي مهماً لتحقق المذيعة شهرة أوسع، قالت: «من خلال ما أراه وأسمعه، أجزم أن الجمهور يهتم كثيراً لذلك، وطبعاً لا ضير من اهتمام المذيعة بنفسها.
لكن في الوقت ذاته، هذا لا يعني أنها قد تستمر بالشهرة في حال لم تكن تمتلك الأسلوب والثقافة أيضاً إلى جانب الكاريزما والأسلوب ومهارة الحوار مع إيصال المعلومة بشكل مبسط وسرعة البديهة، إذ لا فائدة للجمال في غياب ذلك كله (ما راح تتوفق)».
وفيما إذا كانت تطمح إلى اقتحام عالم التمثيل في الفترة المقبلة، قالت الحمادي: «تلقيت عروضاً كثيرة في الفترة الماضية للتمثيل، لكنني أشعر بأني أتأقلم بالإذاعة أكثر من التمثيل التلفزيوني أو المسرح، وفي الوقت ذاته لا يمنع أن أشارك كممثلة في الأفلام القصيرة الهادفة فقط».