قال لـ «الراي»: يا لها من سنوات تكشف تعلّقي بكياني... الكويت

دعيج... في الخمسين

دعيج الخليفة
دعيج الخليفة
تصغير
تكبير

دعيج في الخمسين، ليس نقطة على السطر وبحسب، بل نقاط على أحرف القوافي ونوتات اللحن! خمسون، من شعر وإنسانية جسّدها الشيخ دعيج الخليفة الصباح في مسارات عمره الذي يطفئ شمعته اليوم ليبدأ يومه الأول في الخمسين الثانية إن شاء الله.

إن قرأت في قاموس دعيج لوجدته سهلاً، كجدول رقراق مياهه صافية، وإن احتككت نقاشاً معه، لأظهر وجهه الديبلوماسي، كونه المستشار في مدرسة الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيّب الله ثراه.

... وإن وددت أن تعرف معنى الطيبة، فلتنقّب في أشعار الخليفة، هذا الخمسيني الذي ينضح شباباً، وخِبرة حياتية حتى تدرك معاني الشعر ومبانيه.

... وإن رغبت في الكلام «المُمَوسَق» فلن تجده إلا عند الديبلوماسي الشاعر.

إنسانياً، صاحب الصولات والجولات والمولود في فبراير، في شهر الأعياد الوطنية في الكويت، إنه الشيخ دعيج الخليفة.

وعن شعوره في بلوغه الخمسين، أدلى الخليفة بدلوه لـ«الراي» قائلاً: «يا لها من سنوات، عمرت بحياة أبصرت فيها حيوات ولادة أطفالي الذين باتوا كباراً، وأبصرت مع كل بيت شعر أنظمه حبي وتعلقي بكياني... الكويت، ويا لها من مصادفة سعيدة أنني ولدت في شهر الأعياد الوطنية».

وأضاف: «خمسون عاماً مضت مليئة بالإنجازات والعطاء والحب على جميع الأصعدة، بدءاً من الحياة الزوجية التي مضى عليها 25 عاماً، وأيضاً بالمجال الديبلوماسي الذي أعمل به منذ 26 عاماً حتى أصبحت اليوم مستشاراً في وزارة الخارجية، أو في عالم الشعر والفن الذي بدأت أولى خطواتي به قبل 32 عاماً حيث كانت أول قصيدة غنائية لي بعنوان (يا نواخذ) بالعام 1988.

أما مقدمة (سليمان الطيب)، فكانت الأولى التي أكتبها لمسلسل.

ومسرحياً كانت (الكويت حرة) والتي عرضت العام 1991، حيث قدمت بها 10 أغان.

كذلك في عالم السينما، إذ إنني الناطق الرسمي باسم (سينيسكيب) منذ 25 عاماً وهذا شرف لي».

وأردف: «وفي مجال الرياضة، فأنا متواجد به منذ 40 عاماً كممارس وعاشق لناديي القادسية وبرشلونة، وأيضاً كنت كابتن منتخب المدارس في كرة القدم في السابق، واليوم كابتن فريق وزارة الخارجية.

أما في مجال «السوشيال ميديا»، فأعتز بمرور 11 عاماً استطعت خلالها تكوين قاعدة جماهيرية على نطاق الوطن العربي، ولم أكن لأصل إلى هذا كله لولا حبّ الناس لي ودعمهم لما أطرحه وأقدمه لهم».

هذا عن الماضي، وعن الحاضر، قال الخليفة: «انتهيت قبل فترة من كتابة مقدمة مسلسل (أمينة حاف)، حيث تم الاتفاق على أن يغني المقدمة صوت نسائي كويتي شاب وهي شهد الناشي التي أتوقّع لها مستقبلاً مبهراً.

كذلك، انتهيت من كتابة مقدمة مسلسل (انتقام ميت) والذي تغيّر اسمه إلى (رد اعتبار)، حيث من المفترض أن تسجلها بصوتها المغنية العراقية دموع تحسين».

وأكمل الخليفة: «في الأيام الماضية سجّلت أيضاً 7 أغان وطنية تم تصويرها من إنتاج وزارة الإعلام، وجميعها من ألحان فهد الناصر الذي أدعو الله أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل، كما تم الاتفاق مع المنتج عماد النجار على صناعة عدد من الأعمال ذات الطابع الخليجي والتركي، والتي من المقرر أن ترى النور خلال الفترة المقبلة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي