مزارع الوفرة... مغامرة برية تعيد الزائر إلى الحياة الريفية
وسط المنتوجات
خير وفير
ماء وخضرة
بعيداً عن صخب المدينة وشوارعها المزدحمة بالسيارات والناس تشكل قرية الوفرة في أقصى جنوب الكويت محمية مزارع رائعة يتجه اليها محبو الطبيعة الخلابة لتجربة مغامرة برية تعيد الزائر إلى الحياة الريفية البسيطة.
ومع بداية فصل الشتاء يبدأ الموسم السياحي ان جاز لنا هذا التعبير إلى المناطق الزراعية في الكويت، لا سيما في الوفرة والعبدلي وكبد... حيث توجد المزارع الخضراء التي تعطي المرء فرصة الاستجمام والاستمتاع بالطبيعة.
وتستغرق الرحلة من الكويت العاصمة إلى الوفرة - وكذلك إلى العبدلي - ساعة ونصف الساعة حيث مئة وخمسة وعشرين كيلومترا إلى أقرب مزرعة في الوفرة أو في العبدلي، أما كبد فإنها لا تحتاج لأكثر من ساعة فقط.
ورغم افتقار هذه المناطق ورغم كثرة روادها شتاء وربيعا إلى حدائق عامة فإن بامكان هؤلاء الرواد أن يفترشوا أرضا بجانب احدى المزارع وأحيانا داخلها ليقضوا بعض الوقت وسط الهواء الطلق هناك قبل أن يتوجهوا إلى سوق الخضار فيها أو البسطات التي أمام بعض مزارعها للتسوق منها منتجات طازجة ويعودوا من حيث أتوا وسط طريق مضاء باتجاهين آمنين مساءً.
وفي المناطق الزراعية أسواق مركزية تتوافر فيها كل الاحتياجات الضرورية للإنسان من مأكل ومشرب وفي الوفرة مطاعم ومساجد ومحلات خدمات عديدة من مدخلها القديم الذي يمر بجوار مبنى اتحاد المزارعين ومحلاته وكذلك بجوار مبنى جمعية الوفرة الزراعية وسوقها المركزي الذي يجود بكل شيء بما فيها الصحف اليومية!
وتحتضن الوفرة العديد من المزارع الرائعة التي تربي الحيوانات وتزرع النباتات المتنوعة وتمثل مزرعة الحويلة في مدخل الوفرة الجنوبي المزرعة النموذجية لتربية الغزلان في الوفرة بيد انها مزرعة خاصة لا يستطيع رواد الوفرة أن يمكثوا فيها طويلا مثلها مثل مزارع الوفرة كلها.
وقد حاول بعض المزارعين اجتزاء مساحات من مزارعهم لاستقبال رواد الوفرة فيها إلا ان الجهات المعنية منعت هذا حفاظا على الطابع الزراعي للمزارع هناك وتوخيا لسلامة الأطفال من الألعاب أو الملاعب التي تقام هناك بطريقة عشوائية... إلا ان بعض المزارعين ورغم المنع يستقبلون بعض الرواد خلسة نظرا لحاجة الرواد إلى مكان يستريحون فيه وصغارهم من عناء السفر، فالناس تريد حدائق عامة لكن الجهات المعنية رغم الوعود والعهود الكثيرة لا توفرها، فماذا يفعلون سوى دخول بعض المزارع مهما كلفهم هذا من جهد ومال... ومن الخطأ بل المعيب في حق الناس أن يبقوا مفترشين الأرض الخلاء، لا سيما العائلات منهم من دون ساتر يسترهم هناك، بينما غيرهم ممن يحوز المزارع يستمتع فيها ويلهو مع صغاره في أمان وسلام.
وبذكر «المزارع» فإن معظمها صارت انتاجية ترفيهية وليست انتاجية وحسب والكثير منها الآن بنيت بطريقة أنيقة تجمع بين الأصالة والمعاصرة: مبان أشبه بفنادق خمس نجوم تترامى أمامها البحيرات والبرك الاصطناعية والمسابح الفاخرة والنخيل الباسق، وأبراج الحمام، التي تعيد الإنسان إلى أجواء الأرياف والصحارى القديمة حال نصب الخيام بجوار المباني الرفيقة بالبيئة.
ومزارع الكويت تشعرك بالربيع كإحساس يتسرب إلى الحواس كلها فيستفز طاقة الفرح لدى الإنسان المتعطش للفرح والانطلاق بعد الصيف الذي يحد من النشاط خارج المنزل ويقتصر فضاؤه على الأماكن المغلقة.
وفي المزارع الجميع يلهو ويرفه عن نفسه كل حسب ميوله وقدراته المادية فبعض المزارعين دفع على مزرعته الكثير فأحاطها بسور أسمنتي... وأنشأ عليها الطرق الطويلة ليتمشى عليها في الاجازات القصيرة والطويلة الكثيرة في الكويت.
ومن محاسن الصدف ان يتزامن الربيع مع مناسبات رسمية ووطنية عديدة كالعيد الوطني ويوم التحرير في (فبراير).
وبعضهم أنشأ بساتين مكيفة للفواكه مليئة بالمناظر الجذابة التي توفر المتعة والاسترخاء!
ومع بداية فصل الشتاء يبدأ الموسم السياحي ان جاز لنا هذا التعبير إلى المناطق الزراعية في الكويت، لا سيما في الوفرة والعبدلي وكبد... حيث توجد المزارع الخضراء التي تعطي المرء فرصة الاستجمام والاستمتاع بالطبيعة.
وتستغرق الرحلة من الكويت العاصمة إلى الوفرة - وكذلك إلى العبدلي - ساعة ونصف الساعة حيث مئة وخمسة وعشرين كيلومترا إلى أقرب مزرعة في الوفرة أو في العبدلي، أما كبد فإنها لا تحتاج لأكثر من ساعة فقط.
ورغم افتقار هذه المناطق ورغم كثرة روادها شتاء وربيعا إلى حدائق عامة فإن بامكان هؤلاء الرواد أن يفترشوا أرضا بجانب احدى المزارع وأحيانا داخلها ليقضوا بعض الوقت وسط الهواء الطلق هناك قبل أن يتوجهوا إلى سوق الخضار فيها أو البسطات التي أمام بعض مزارعها للتسوق منها منتجات طازجة ويعودوا من حيث أتوا وسط طريق مضاء باتجاهين آمنين مساءً.
وفي المناطق الزراعية أسواق مركزية تتوافر فيها كل الاحتياجات الضرورية للإنسان من مأكل ومشرب وفي الوفرة مطاعم ومساجد ومحلات خدمات عديدة من مدخلها القديم الذي يمر بجوار مبنى اتحاد المزارعين ومحلاته وكذلك بجوار مبنى جمعية الوفرة الزراعية وسوقها المركزي الذي يجود بكل شيء بما فيها الصحف اليومية!
وتحتضن الوفرة العديد من المزارع الرائعة التي تربي الحيوانات وتزرع النباتات المتنوعة وتمثل مزرعة الحويلة في مدخل الوفرة الجنوبي المزرعة النموذجية لتربية الغزلان في الوفرة بيد انها مزرعة خاصة لا يستطيع رواد الوفرة أن يمكثوا فيها طويلا مثلها مثل مزارع الوفرة كلها.
وقد حاول بعض المزارعين اجتزاء مساحات من مزارعهم لاستقبال رواد الوفرة فيها إلا ان الجهات المعنية منعت هذا حفاظا على الطابع الزراعي للمزارع هناك وتوخيا لسلامة الأطفال من الألعاب أو الملاعب التي تقام هناك بطريقة عشوائية... إلا ان بعض المزارعين ورغم المنع يستقبلون بعض الرواد خلسة نظرا لحاجة الرواد إلى مكان يستريحون فيه وصغارهم من عناء السفر، فالناس تريد حدائق عامة لكن الجهات المعنية رغم الوعود والعهود الكثيرة لا توفرها، فماذا يفعلون سوى دخول بعض المزارع مهما كلفهم هذا من جهد ومال... ومن الخطأ بل المعيب في حق الناس أن يبقوا مفترشين الأرض الخلاء، لا سيما العائلات منهم من دون ساتر يسترهم هناك، بينما غيرهم ممن يحوز المزارع يستمتع فيها ويلهو مع صغاره في أمان وسلام.
وبذكر «المزارع» فإن معظمها صارت انتاجية ترفيهية وليست انتاجية وحسب والكثير منها الآن بنيت بطريقة أنيقة تجمع بين الأصالة والمعاصرة: مبان أشبه بفنادق خمس نجوم تترامى أمامها البحيرات والبرك الاصطناعية والمسابح الفاخرة والنخيل الباسق، وأبراج الحمام، التي تعيد الإنسان إلى أجواء الأرياف والصحارى القديمة حال نصب الخيام بجوار المباني الرفيقة بالبيئة.
ومزارع الكويت تشعرك بالربيع كإحساس يتسرب إلى الحواس كلها فيستفز طاقة الفرح لدى الإنسان المتعطش للفرح والانطلاق بعد الصيف الذي يحد من النشاط خارج المنزل ويقتصر فضاؤه على الأماكن المغلقة.
وفي المزارع الجميع يلهو ويرفه عن نفسه كل حسب ميوله وقدراته المادية فبعض المزارعين دفع على مزرعته الكثير فأحاطها بسور أسمنتي... وأنشأ عليها الطرق الطويلة ليتمشى عليها في الاجازات القصيرة والطويلة الكثيرة في الكويت.
ومن محاسن الصدف ان يتزامن الربيع مع مناسبات رسمية ووطنية عديدة كالعيد الوطني ويوم التحرير في (فبراير).
وبعضهم أنشأ بساتين مكيفة للفواكه مليئة بالمناظر الجذابة التي توفر المتعة والاسترخاء!