أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ عام مدفوعة بزيادة الطلب على خلفية عاصفة ثلجية في الولايات المتحدة
رفعت عاصفة ثلجية تضرب الولايات المتحدة أسعار النفط الخام الثلاثاء إلى مستويات ما قبل الجائحة، في حين واصلت البورصات العالمية ارتفاعها على خلفية التفاؤل بزيادة الحوافز المالية الأميركية.
في الأثناء تراجع سعر أونصة الفضة بنسبة 6.7 في المئة إلى 27.10 دولارا، بعدما كان قد ارتفع الاثنين إلى أعلى مستوى له منذ ثماني سنوات على خلفية ارتفاع الطلب.
وسجّلت البورصات الآسيوية والأوروبية ارتفاعا كبيرا غداة مكاسب حقّقتها بورصة نيويورك، بعدما استعاد المستثمرون الثقة إثر تقلّبات شهدتها وول ستريت الأسبوع الماضي دفعت عضوين في مجلس الشيوخ الأميركي إلى المطالبة باتّخاذ إجراءات ضد ما وصفاه بأنها انتهاكات عبر صناديق التحوّط.
ومع بدء التداول في بورصة نيويورك سجّل مؤشر داو جونز ارتفاعا بنسبة 1.2في المئة.
كذلك ارتفعت أسعار النفط الخام على خلفية تفاؤل لدى المستثمرين بارتفاع الطلب في خضم عاصفة ثلجية تجتاح شمال شرق الولايات المتحدة.
وارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط إلى 54.94 دولارا، كما ارتفع سعر برميل خام برنت بحر الشمال إلى 57.78 دولارا، وهو أعلى مستوى له منذ نحو عام.
ويعكس ارتفاع أسعار النفط تحوّلا مذهلا لأسواق النفط التي تراجعت مطلع العام الماضي إثر تفشي جائحة كوفيد-19 مع ما رافقها من تدهور اقتصادي وصعوبات واجهت المؤسسات التجارية عالميا.
لكن أسهم شركة بريتش بتروليوم تراجعت بنسبة 3.4 في المئة الثلاثاء بعدما أعلنت الشركة النفطية تسجيل خسائر صافية بلغت 20.3 مليار دولار العام الماضي بسبب الجائحة.
وعلى صعيد خطة تحفيز الاقتصاد الأميركي التقى الرئيس جو بايدن الاثنين أعضاء جمهوريين في الكونغرس لمناقشة مقترحات مضادة للخطة في إطار سعيه لحشد تأييد الحزبين الجمهوري والديموقراطي للخطة.
وقرابة الساعة 14:30 بتوقيت غرينيتش سجّلت البورصات الأوروبية والآسيوية ارتفاعا، مع تسجيل مؤشر «يورو ستوكس 50» ارتفاعا بلغ 1.4 في المئة، ومؤشر «فوتسي 100» البريطاني ارتفاعا بلغ 0.6 في المئة.
كذلك سجّل مؤشرا «داكس 30» الألماني و«كاك 40» الفرنسي ارتفاعا بلغ 1 في المئة و1.7 في المئة على التوالي.
كما تراوح ارتفاع البورصات الآسيوية الأساسية بين 0.8 في المئة و1.2 في المئة.