No Script

السلك الديبلوماسي في الكويت: الجارالله خبيرٌ كبير... وخيرُ ممثلٍ لبلده

تصغير
تكبير

تحدّث العديد من رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى البلاد عن علاقاتهم مع نائب وزير الخارجية السابق خالد الجارالله، مستذكرين مناقبه ومتمنين له دوام التوفيق في حياته.

وأشاد السفراء، في تصريحات متفرقة لـ«الراي»، بالديبلوماسية المتوازنة والحكمة التي يتمتع بها الجارالله كونه نهل من معين أستاذه سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيّب الله ثراه،.

كما نوهوا بدوره البارز في توطيد العلاقات الثنائية بين الكويت ودولهم وبخبرته الواسعة وتواضعه وتعامله الراقي مع الجميع.

الخروصي: يتمتع برصانة فكرية وتحليل عميق للأحداث

قال سفير سلطنة عمان لدى البلاد الدكتور صالح بن عامر الخروصي إن للسفير خالد الجارالله «إسهامات واضحة في تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بين السلطنة والكويت، والارتقاء بتلك العلاقات إلى أفضل المستويات، فقد عمل خلال فترة عمله على متابعة تنفيذ القرارات التي تتخذها الجهات المعنية في البلدين لما فيه مصلحة البلدين، سواء كان ذلك على المستوى الثنائي أو من خلال منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية». وأشار إلى أن الجارالله «يتمتع برصانة فكرية وتحليل عميق وواع للأحداث، وسعة بال ومراعاة دقيقة لقواعد البروتوكولات والاتيكيت الديبلوماسي، وقد نهل من معين المدرسة الديبلوماسية المتميزة التي أرسى قواعدها سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، والتي تستمر في عطائها المتميّز بقيادة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد». وأضاف: «لقد حظي الجارالله بفرصة العمل مع كبار المسؤولين الذين تولوا وزارة الخارجية منذ بداية تعيينه إلى الوقت الراهن وأسأل الله أن يوفقه في المرحلة المقبلة».

القوني: لمست خبراته الكبيرة ونظرته الثاقبة

قال السفير المصري لدى البلاد طارق القوني: «كانت علاقاتي بنائب وزير الخارجية خالد الجارالله متميزة، حيث جمعتني معه لقاءات عدة على المستويين الشخصي والمهني». وأضاف: «لقد لمست فيها خبراته الكبيرة ونظرته الثاقبة للأمور، وحرصه الدائم والمتواصل على دعم العلاقات الثنائية بين البلدين»، داعياً الله أن يوفقه دائماً.

بن سفاع: تفاعله إيجابي مع كل الأحداث

قال السفير اليمني لدى البلاد الدكتور علي منصور بن سفاع إنه «كانت للجارالله علاقة طيبة ومميزة وكبيرة في تعامله الديبلوماسي المحنك الحكيم». وأضاف: «كان تفاعله إيجابياً مع كل الأحداث اليمنية والعربية والعالمية وكان خير ممثل للديبلوماسية الكويتية الحكيمة والمميزة، وقدم لي شخصياً جملة من التسهيلات لإنجاح مهمتي بالكويت بلد الانسانية والاعتدال والحكمة... أتمنى له حياة طيبة وسعيدة ولخلفه التوفيق، فالكويت غنية بكوادرها وقيمها ومبادئها».

رومانوسكي: دعمه أدى إلى تعميق علاقتنا

قالت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي: «شكراً نائب وزير الخارجية خالد الجارالله على العمل الدؤوب للتقريب بين بلدينا»، لافتة إلى أن دعمه للحوار الاستراتيجي الأميركي - الكويتي والأنشطة الأخرى «أدى إلى تعميق علاقتنا الثنائية». وأثنت على إنجازاته البارزة، مضيفة «أقدر بشدة صداقته وأتمنى له كل التوفيق وهو يبدأ الفصل التالي في حياته».

يونغ جي: كان حكيماً ولطيفاً مع الجميع

أكد سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى البلاد الدكتور هونغ يونغ جي أن الجارالله «كان حكيماً ولطيفاً في تعامله مع جميع الديبلوماسيين، ولعب دوراً مهماً في تعزيز مكانة الكويت في العالم».

إمباكي: خيرُ ممثل لـ «الخارجية»

قال عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبد الأحد إمباكي «لقد كان الجارالله على مدى نحو 50 عاماً من عمله خير ممثل لوزارة الخارجية في جميع المحافل الدولية وفي علاقاته مع جميع البعثات الديبلوماسية». وأضاف: «كان لي علاقة خاصة به وكنت أستفيد جداً من خبرته الديبلوماسية الفريدة ومن تجاربه، وستبقى ذكراه طيبة في قلوبنا، ونتمنى ألا يبتعد عنا فنحن أصدقاء له وللكويت الحبيبة».

دافنبورت: استفدنا من حكمته

قال السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت إن «المملكة المتحدة والسفراء البريطانيين المتعاقبين في الكويت استفادوا بشكل كبير على مر السنين من حكمة خالد الجارالله ونصائحه الحكيمة، بصفته الرئيس المشارك في الكويت لمجموعة التوجيه المشتركة الثنائية منذ إنشائها في العام 2012». وأضاف: «لقد أشرف الجارالله على تعميق وتوسيع التعاون بين بلدينا في المجالات الحيوية، مثل الدفاع والإنترنت والصحة والتعليم والتجارة والتنمية الدولية».

موبس: أحد مهندسي السياسة الخارجية الحديثة

قال السفير الألماني لدى البلاد ستيفن موبس: «بالنسبة لي، يبدو أن الجارالله أحد مهندسي السياسة الخارجية الكويتية الحديثة»، لافتاً إلى أنه استقبله بعد تقديم أوراق اعتماده كسفير وتعرف على فهمه العميق للشؤون الإقليمية والدولية.

إيمون: يتعامل مع المواقف العصيبة... بابتسامة

قال سفير كندا لدى البلاد لويس بيير إيمون: «لقد كان من دواعي سروري وشرف لي العمل مع نائب وزير الخارجية خالد الجارالله على مر السنين، إنه صديق حقيقي لكندا ، حيث دعم جميع جهودنا لتعزيز الروابط بين بلدينا على جميع المستويات، والحوار السياسي، والتجارة، والاستثمار، والدفاع». وأضاف: «لقد ساعدنا هو ووزارته على الترحيب بالعديد من الزوار رفيعي المستوى من كندا، وكان دائماً يتعامل مع المواقف العصيبة بابتسامة... تشرفنا بتمثيله للكويت في العديد من فعاليات العيد الوطني وكان أساسياً في قيادة حضور الكويت في مجلس الأمن الدولي، ونحن نتمنى له كل التوفيق».

إيراني: يمتلك همّة الشباب وحِكمة الشيوخ

قال السفير الإيراني لدى البلاد محمد إيراني: «کان الأستاذ خالد الجارالله مثالاً للديبلوماسي المحنك والأخ الصديق الذي يمتلك همة الشباب وحكمة الشيوخ، بأخلاقه الحميدة حيث نهل من معين أستاذه الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد ، رحمه الله». وأضاف: «ذكريات طيبة لي ولكل السفراء السابقين مع أبي حازم تختزنها ذاكرتنا، نتمنى له كل الخير والهناء والعزة والرخاء، فلقد سعدنا خلال فترة عملنا في الكويت برفقة أخوية دافئة مع السيد أبي حازم نعتز بها ونحتفظ بذِكرها الطيب».

قهرمان: جميع الديبلوماسيين استفادوا من خبرته

قال سفير جمهورية أذربيجان لدى البلاد إليخان قهرمان إن الجارالله «أحد أبرز أعلام وزارة الخارجية، وله دور كبير في تقوية العلاقات بين جمهورية أذربيجان ودولة الكويت الصديقة في مختلف المجالات، وله خبرة واسعة في الوسط الديبلوماسي استفاد منها جميع الديبلوماسيين، وعلاقته الطيبة مع جميع السفراء في الكويت يشهد لها الجميع، أتمنى له دوام الصحة والعافية والتوفيق في حياته».

بالانوتسا: خالص الشكر لعطائه وإخلاصه

أعرب سفير أوكرانيا لدى الكويت الدكتور ألكسندر بالانوتسا عن جزيل الشكر للجارالله على «عطائه وإخلاصه في عمله في خدمة دولة الكويت، وعن خالص الامتنان على إسهامه في توطيد علاقات الصداقة والتعاون المثمر في شتى مجالات بين أوكرانيا ودولة الكويت، خاصة عن طريق ترؤسه لجميع جلسات المشاورات السياسية بين وزارتي خارجيتي البلدين، وأمده الله بالصحة والعافية والعمر المديد والحياة السعيدة».

أغيلار: قدّم خدمات عظيمة لبلاده

قال سفير مملكة إسبانيا لدى لبلاد ميغيل مورو أغيلار: «لقد التقيت بنائب وزير الخارجية مرات عدة، وكان دائماً لطيفاً ومحترفاً، لقد أظهر حبه لإسبانيا وهو بلد يقدره بالتأكيد».

وأضاف: «أعتقد أنه كان ديبلوماسياً متمرساً للغاية قدم خدمات عظيمة لبلاده لعقود عدة، ونتمنى له كل التوفيق ونقدر موقفه اللطيف والمنفتح تجاهنا».

سالم: يأسرك بتواضعه وثقافته

قال السفير السوداني السابق لدى البلاد محيي الدين سالم إن «الجارالله بنك خبرة ديبلوماسية، وشاهد على الأحداث العظيمة ليس في الكويت فقط بل في منطقتنا العربية وحتى على مستوى العالم». وأضاف: «يمثل الجارالله نموذجاً فريداً للديبلوماسي والاداري الذي يمتاز بالحصافة والدقة في التعابير والرزانة في التعامل مع مستجدات الأحداث وأعقدها، وبالطبع هو يمثل أحد أذرع مدرسة الشيخ صباح الأحمد ، رحمه الله». وأشار إلى أن الجارالله «يأسرك بتواضعه الجم وثقافته الواسعة وروحه المرحة واحترامه للغير، وبذلك فهو ينتزع منك أن تحبه بصدق... نتمنى له ساحات أرحب لمزيد من العطاء للكويت الحبيبة ولوطنه العربي الكبير بل للإنسانية أجمع».

المطيري: قامة ديبلوماسية كبيرة

قال السكرتير الأول في وزارة الخارجية حميدي علي المطيري: «لقد حالفني الحظ منذ بداية التحاقي بالعمل في وزارة الخارجية العام 2005 وتعييني ملحقاً ديبلوماسياً في شؤون مكتب نائب وزير الخارجية، لأن ذلك أتاح لي الفرصة للتعامل مع قامة ديبلوماسية كبيرة ومدرسة حقيقية في فن التعامل الديبلوماسي والأدبي والثقافي، فقد كان نائب الوزير السفير خالد الجارالله وسيع البال ومستمعاً جيداً ومعلماً فذاً، لم يبخل بأن يمد لي من خبراته، كما أنني شهدت حسن تعامله مع الجميع بلا تمييز».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي