توجيهات من الوزير بتواجد الوكلاء يومياً في صالات الخدمة لمتابعة إنجاز المعاملات
«الداخلية» تشرّع أبواب مسؤوليها أمام المراجعين
- ثامر العلي:
- توفير جميع الخدمات الأمنية في «صباح الأحمد» و«الوفرة» والإسراع بإقامة مراكز خدمة لأهالي المنطقتين
- أهمية التعامل مع بلاغات المخافر بجدية والانضباط واليقظة لمواجهة الخارجين على القانون وردع المستهترين
- تخصيص يوم الثلاثاء أسبوعياً من 6 إلى 9 مساء لاستقبال الوكلاء من لديهم معاملات أو شكاوى
في خطوة تعد الأولى من نوعها، أصدر وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي توجيهاته التي ترجمت بتعميم من وكيل الوزارة الفريق عصام النهام، يقضي بتواجد جميع الوكلاء المساعدين لقطاعات الخدمات، في صالات الخدمة، لاستقبال المراجعين وإنجاز معاملاتهم، إضافة إلى تخصيص يوم الثلاثاء من كل اسبوع لاستقبال المراجعين، ممن لديهم معاملات او شكاوى من الساعة السادسة حتى التاسعة مساء.
وقالت مصادر أمنية لـ«الراي» ان «التعميم جاء تطبيقاً لسياسة الأبواب المفتوحة بين المسؤولين والمراجعين من المواطنين والمقيمين، وان وزارة الداخلية تعتبر أول جهة تنفذ وتطبق هذا التوجه على أرض الواقع»، مشيرة إلى أن «الهدف من هذا الاجراء تيسير معاملات المراجعين، وتذليل كل العقبات التي تواجه بعضهم، ورفع الظلم عن أصحاب المعاملات القانونية التي تتم عرقلتها بعض الأحيان بسبب الروتين».
وفي هذا الإطار، أعلنت الادارة العامة لقطاع المرور في الوزارة، أن الوكيل المساعد لشؤون المرور والعمليات اللواء جمال الصايغ، سيستقبل، ابتداءً من بعد غد الثلاثاء، الجمهور ممن لديه ملاحظة أو مطلب أو مشكلة، وفق التوقيت المعلن، من الساعة 6 حتى 9 مساء.
وفي سياق المتابعات الميدانية، قام وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، بجولة أمنية، أول من أمس، تفقد خلالها منطقتي «صباح الأحمد» و«الوفرة السكنية والزراعية» وتخللتها زيارة لمخفر صباح الأحمد النموذجي، لتفقد الحالة الأمنية والوقوف على احتياجاته، وزيارة مماثلة إلى مخفر الوفرة، وشدد خلال الجولة على أهمية التعامل مع البلاغات الواردة إلى المخافر بجدية وانضباط وفق القانون، وضرورة اليقظة والانتباه في متابعة الحالة الأمنية بالبلاد وفرض الانضباط والالتزام بالقانون لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأفاد بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام الأمني في الوزارة، أن العلي وجه بضرورة توفير جميع الخدمات الأمنية في مخافرهما، وتسريع آلية إقامة مراكز خدمة لأهالي المنطقتين، وشدد على ضرورة اليقظة والانتباه في النقاط الأمنية، مؤكداً أهميتها في مواجهة الخارجين على القانون وردع المخالفين والمستهترين.
كما ثمّن الجهود المبذولة من قِبل رجال الأمن من أجل تقديم خدمات أفضل وتوفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين مطالباً إياهم ببذل الجهد والعطاء من أجل أمن وسلامة الوطن، وأعرب عن تقديره لجهود رجال قطاع الأمن العام مشيداً بتنفيذهم للمهام والواجبات المنوطة بهم بكل تفانٍ وإخلاص، مؤكداً ثقته بهم وبإخلاصهم وحرصهم على أداء الواجب الوطني وتحمل المسؤولية في مواصلة العمل وبذل الجهد لتحقيق الأمن والاستقرار.
واطلع الوزير، خلال الجولة، على آلية سير العمل الميداني ومدى جهوزية الفرق الأمنية خلال أيام العطل ونطاق توزيع الدوريات الأمنية وانتشارها وما ينقصها من احتياجات لأداء العمل المطلوب على أكمل وجه، كما تفقد جميع الإدارات التابعة لتلك المخافر واستمع من رجال الأمن إلى عدد من الملاحظات والمعوقات التي تواجه عمل رجال الأمن بمخفر الشرطة، حيث طالب القيادات الأمنية المعنية بحلها في أسرع وقت ممكن للقضاء على المعوقات وإنجاز العمل الأمني على أكمل وجه.
كما استمع إلى عدد من الشكاوى والملاحظات التي تقدم بها المواطنون والمقيمون في منطقتي صباح الأحمد والوفرة، وهي وجود خلل في توزيع المحققين حيث تبين عدم وجود محقق داخل مخفر مدينة صباح الأحمد، وهو ما يتطلب من أهالي المنطقة مراجعة مخفر ميناء عبدالله، كما يقوم قاطنو منطقة الوفرة بمراجعة مخفر الزور نظراً لعدم وجود محقق.
ووجه وزير الداخلية القيادات المختصة بهذا الشأن إلى معالجة هذا الخلل بأسرع وقت للتسهيل على المواطنين والمقيمين وتوفير جميع الخدمات الأمنية المطلوبة داخل المخافر في تلك المناطق مع العمل على تسريع آلية إقامة مراكز خدمة لأهالي المنطقتين أسوة ببقية المناطق الأخرى.
