No Script

إلغاء قرار فتح صالات ألعاب الأطفال بعد حملة استنكار شعبية واسعة

يوم التراجع

أطفال في إحدى صالات الألعاب صباح أمس قبل إلغاء قرار عودة الأنشطة 	(تصوير نايف العقلة)
أطفال في إحدى صالات الألعاب صباح أمس قبل إلغاء قرار عودة الأنشطة (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير

- انتقاد تربوي لفتح المراكز الترفيهية وإبقاء الحضانات مغلقة وهي الأقدر على حماية الأطفال

لم يصمد قرار السماح بإعادة افتتاح مراكز وصالات الترفيه والتسلية ولعب الأطفال أمام حملة الانتقادات الشعبية التي طالته أكثر من ساعات معدودة، لتتراجع «الجهات الحكومية المختصة» عن توجيهاتها وتلغي السماح بإعادة افتتاح الأنشطة.

وقوبل الإعلان عن عودة مراكز ألعاب الأطفال باستغراب شعبي في ظل استمرار إغلاق المدارس والحضانات، لتثمر الحملة، وتقطف تراجعاً من الجهات الحكومية المعنية عن قرارها، وإبلاغ مسؤولي المراكز والصالات بعدم فتح أبوابها أمام الجمهور، وإغلاق الصالات التي استقبلت الأطفال منذ الصباح.

وتلقت مراكز الألعاب الترفيهية، سواء في المجمعات التجارية، أو المرافق الترفيهية، قرار السماح بلهفة، فعمدت إلى نفض الغبار عن ألعابها ووسائل التسلية فيها، واستقبل بعضها الرواد من الأطفال قبل التراجع الحكومي عن القرار.

وانتقد تربويون السماح بفتح مراكز الترفيه والألعاب، في ظل البقاء على إغلاق المدارس والحضانات، لاسيما هذه الأخيرة التي يكون ضبط الإجراءات الصحية فيها لحماية الأطفال أكبر، مع وجود مختصين وتربويين، مؤكدين أن من باب أولى أن يتم فتح الحضانات قبل المراكز الترفيهية، لأسباب عدة في مقدمتها أهميتها التربوية والنفسية على صحة الأطفال.

للمزيد

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي