No Script

كمامتان لمواجهة... «المتحوّر»

تصغير
تكبير

فيما حضّ مسؤولو الصحة الأميركيون على ارتداء كمامات من طبقات عدة أو اللجوء إلى ما يُعرف بكمامات الجراحين وكمامات من نوع «N95»، أشار موقع «ساينس أليرت» إلى أن ارتداء كمامتين أمر مفيد، لاسيما في الدول التي تشهد تفشياً لسلالة «كورونا» المتحوّرة، وهي أسرع انتقالاً وربما تكون أشد فتكاً.

محلياً، رأى طبيب الصحة الوقائية الدكتور عبدالله بهبهاني أن السلالة الجديدة أكثر انتشاراً ولذلك تتصاعد دعوات في الدول الغربية لاستخدام كمامات N95 وFFP2، وهي وإن كانت أفضل إلّا أن التنفس معها يكون غير مريح، وتستخدم غالباً في المنشآت الطبية، وعند التعامل المباشر مع مريض مصاب بـ«كوفيد 19».

وأضاف انه «لا بأس من لبس كمام قماشي فوق الكمام الجراحي»، موضحاً في الوقت نفسه أن «الكمام القماشي أقل كفاءة من الكمام الطبي والجراحي، ولذلك قد لا يكون كافياً للحماية، خاصة مع الطفرات الجديدة التي أدت لظهور نسيلات أكثر عدوانية».

وأكد أن «من المهم أن يكون الكمام ملائماً للوجه ومريحاً لعملية التنفس، وأن تتم المحافظة على التباعد الجسدي حتى مع لبس الكمام، كما أن لبس طرف واحد للكمام قد لا يكون كافياً للحماية، ولذلك يجب ارتداء الكمام من الطرف المقابل أيضاً».

وكان كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الدكتور أنتوني فاوتشي رأى أن ارتداء كمامتين في آن واحد قد يكون أكثر فاعلية لوقف انتشار فيروس «كورونا».

وعندما سُئل عما إذا كان القناع المزدوج أو استخدام قناع «N95» يحدث فرقاً، قال «إنه من المحتمل أن يحدث ذلك»، موضحاً أنه «إذا كان لديك غطاء بطبقة واحدة ووضعت طبقة أخرى عليه، فمن المنطقي أنه من المحتمل أن يكون أكثر فاعلية، وهذا هو السبب في أنك ترى الأشخاص إما يقومون بارتداء كمامتين معاً وإما صنع نسخة من قناع N95».

وتُوصي المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأشخاص بارتداء الكمامة في الأماكن العامة، وفي أي مكان يتواجدون فيه مع أشخاص آخرين، مشيرة إلى أنه يجب على الأشخاص ارتداء أقنعة تحتوي على طبقتين أو أكثر من القماش تتناسب بشكل مريح مع الأنف والفم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي