No Script

بعد عطلة منتصف العام الدراسي

«التربية»: حملة لتسكين المراقبات والشواغر

تصغير
تكبير

- الالتزام بالتقديم الإلكتروني وجميع التظلمات مرفوضة بعد إغلاق باب التسجيل
- مطلوب «التفاتة جادة» لتسكين الإدارات الشاغرة في الديوان العام والمناطق

تستعد وزارة التربية للقيام بحملة تسكين للمراقبات والأقسام الشاغرة في ديوانها العام ومناطقها التعليمية، بعد عطلة منتصف العام الدراسي مباشرة في مارس المقبل، فيما رجح مصدر تربوي، أن تصدر إعلانات الشواغر بعد عطلة الربيع، وتبدأ المقابلات بعد أسبوعين من صدور الإعلانات، وفقاً للاجراءات المتبعة مع جميع الشواغر الوظيفية.

ولفت المصدر لـ«الراي»، إلى وجود عشرات المراقبات والأقسام والإدارات الشاغرة في الوزارة، منذ سنوات حيث تسببت الأزمة الصحية القائمة، في وقف مشروع الوزير السابق الدكتور سعود الحربي في تسكين هذه الوظائف، خلال فترة زمنية حددها بشهرين فقط، لافتاً في الوقت نفسه إلى وجود عشرات الإدارات الشاغرة، ومنها إدارات مركزية، لا تزال تدار بالإنابة منذ زمن.

وأوضح أن بعض الإدارات ومنها إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام يشترط للمتقدم إليها، أن يكون حاصلاً على مؤهل جامعي تربوي، وخبرة في مجال العمل لا تقل عن 18 سنة، أو أن يكون حاصلاً على مؤهل جامعي غير تربوي، وخبرة في مجال العمل مدة لا تقل عن 19 سنة، أو أن يكون حاصلاً على دبلوم تربوي وخبرة في مجال العمل مدة لا تقل عن 20 سنة، فيما يشترط في بعض الإدارات الأخرى ان يكون المرشح من شاغلي الوظائف التعليمية فقط.

وشدد المصدر على جميع الراغبين بالترشح إلى هذه الوظائف، الالتزام بالتسجيل الإلكتروني على موقع إدارة الموارد البشرية في القطاع الإداري، بعد صدور الإعلانات مباشرة، وخلال الفترة المحددة للتسجيل، والتي عادة ما تكون 14 يوماً فقط، مؤكداً أن الإدارة المذكورة لن تقبل أي تظلمات بعد إغلاق باب التسجيل، مهما كانت الأسباب والمبررات.

إلى ذلك، وصف بعض الموظفين تحرك وزارة التربية، لاستئناف تسكين الشواغر الوظيفية بعد أزمة «كورونا»، بـ«النهضة التنموية»، حيث يحصل المستحق على وظيفته المجمدة منذ سنوات، وتنهض الأقسام والمراقبات التي تدار بالإنابة من سباتها، ويتحمل كل مسؤول مسؤوليته في الاستعداد للعام الدراسي، وفي إنجاز المشاريع المتعثرة، وفي مواصلة المشوار التربوي، الذي أوقفته الأزمة الصحية طوال عام كامل.

وطالب الموظفون عبر «الراي» بـ«التفاتة جادة»، من قِبل الوزارة، لتسكين الإدارات الشاغرة في مناطق الجهراء التعليمية ومبارك الكبير والعاصمة، إضافة إلى إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام وإدارة مدارس التربية الخاصة والإدارة العامة للتعليم الخاص، مؤكدين أهمية تسكين تلك الإدارات المهمة، لضمان سلامة الاستعداد للعام الدراسي المقبل، من دون معوقات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي