No Script

الجيش يطلب المليارات استعداداً لهجوم «محتمل» ضد إيران

رئيس الأركان الإسرائيلي: ضربنا 500 هدف في سورية خلال 2020

كوهين مع إبراهيم خلال زيارته للخرطوم مساء الإثنين
كوهين مع إبراهيم خلال زيارته للخرطوم مساء الإثنين
تصغير
تكبير

طلب الجيش الإسرائيلي، المليارات من الشواكل الإضافية للموازنة الخاصة به وذلك استعداداً لهجوم «محتمل» ضد إيران في الفترة المقبلة مع استمرار جهود طهران في تطوير قنبلة نووية، بينما قال رئيس الأركان أفيف كوخافي في «الحرب المقبلة ستسقط آلاف الصواريخ علينا لكننا سنرد بشكل واسع»، معتبراً أنّ الدولة العبرية «مهدّدة بصواريخ من الجمهورية الإسلامية ولبنان وسورية وقطاع غزة».

وبحسب «موقع واي نت»، أمس، فإن الجيش طلب 4 مليارات شيكل إضافية لتكملة موازنة، خصوصاً في ظل عدم وجود موازنة سنوية ثابتة مع استمرار الخلافات السياسية، وخلال الأيام المقبلة، ستناقش وزارة الدفاع الموازنة الدفاعية لعام 2021، مشيراً إلى أنه العام الماضي تمت إضافة 2.5 مليار شيكل إضافية.

ولفت إلى أن الإضافة الجديدة التي يبحث عنها الجيش الإسرائيلي هي الحد الأدنى المطلوب، في تقدير سلاح الجو للجهوزية اللازمة لمهاجمة إيران.

ومساء أمس، أكد كوخافي خلال مؤتمر في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أن «العودة إلى الاتفاق النووي (بين إيران والدول الكبرى) في 2015 أو حتى التوصل إلى اتفاق مشابهاً ومعدلاً، سيكون اتفاقاً سيئاً على المستويين العملي والاستراتيجي، لذا يجب عدم السماح بذلك».

وقال «نظراً لذلك أصدرت تعليماتي للجيش الوضع عدد من الخطط العملياتية بالإضافة إلى الخطط القائمة وسنعمل على تطويرها في العام المقبل في ما يتعلق بإيران.

قرار تنفيذها يبقى في يد المستوى السياسي بالطبع، لكن الخطط يجب أن تكون جاهزة وواردة على الطاولة».

ورأى أنه «إذا كان الاتفاق النووي من 2015 لا يزال سارياً، لكانت إيران قادرة على التقدم نحو تطوير قنبلة نتيجة عدم وجود ضوابط ورقابة تمنعها من ذلك». واعتبر أن «إيران لا تعتبر مشكلة إسرائيلية فحسب بل مشكلة دولية لأنها تغذي الإرهاب في العالم عامةً وفي الشرق الأوسط خصوصاً».

وأضاف «سنلتزم بالقانون الدولي وسنحذر السكان في لبنان أو في قطاع غزة أو في كل منطقة أخرى سنحذر وسنسمح لهم بالمغادرة وأحذر الآن السكان في لبنان أو في غزة انه مع بدء التوتر سنسمح لكم بمغادرة المناطق التي تعرفون أنها مكتظة بالصواريخ وفي ضوء ذلك ستشهد هذه المناطق هجمات مكثفة من قبلنا».

وكشف عن استهداف نحو «500 هدف في سورية العام الماضي، وذروة العام الجاري ستكون في مناورات تحاكي حرباً شاملة تستمر شهراً».

وفي السياق، أشارت التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن الواقع عند الحدود مع لبنان «مازال قابلاً للاشتعال»، رغم الشعور بأن التوتر هناك قد تراجع في الفترة الأخيرة، بحسب صحيفة «معاريف».

ولفتت الصحيفة إلى أن لدى الجيش «خطة درج» للرد على أي هجوم ينفذه «حزب الله»، ويُقتل فيه جندياً إسرائيلياً، حيث تقضي بشن هجمات تسفر عن«قتلى كثيرين» في الحزب، مضيفة أن«الخطة جرى تحضيرها مسبقاً، وإخراجها إلى حيز التنفيذ متعلق بمصادقة المستوى السياسي وتوصية من الجيش فور مقتل جندي».

السودان وإسرائيل يتفقان على تبادل فتح السفارات

أعلن مصدر حكومي إسرائيلي عن اتفاق بين الخرطوم وتل أبيب، على تبادل فتح سفارات «في أقرب وقت» خلال أول زيارة، أجراها وزير الاستخبارات إيلي كوهين للخرطوم مساء الاثنين، وذلك في إطار اتفاق التطبيع الذي تم في 23 أكتوبر 2020.

وذكرت القناة العاشرة نقلاً عن المصدر، أن كوهين وصل الخرطوم، في زيارة قصيرة غير معلنة مسبقاً، وعقد لقاءين منفصلين مع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، ووزير الدفاع ياسين إبراهيم ياسين، لتنشيط العلاقات وتبادل فتح السفارات، مشيراً إلى أن الزيارة هدفت إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات».

واجتمع مسؤولون إسرائيليون ضمن الوفد المرافق لكوهين، مع نظرائهم في الخرطوم، وناقشوا موضوعات عدة بينها إمكانية ضم إسرائيل الى مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، واتّفق الجانبان على أن يزور وفد سوداني إسرائيل في الفترة المقبلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي