No Script

سبق لـ «المتظلّمة مريم محمد» أن اتهمت أحمد الفهد بلعب دور مؤثّر لإقصائها

«كاس» تُؤكد تدخل «طرف ثالث»... في انتخابات مقاعد آسيا لدى الـ «فيفا»

مقر محكمة «كاس» في سويسرا
مقر محكمة «كاس» في سويسرا
تصغير
تكبير

أصدرت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) ومقرها لوزان (سويسرا)، الإثنين، قراراً أبدت فيه قناعتها، «استناداً إلى أدلة»، بأن «طرفاً ثالثاً» حاول، بطريقة غير مشروعة، التأثير في الانتخابات الآسيوية على مقاعد في «مجلس الفيفا»، خلال مؤتمر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في أبريل 2019، في العاصمة الماليزية، كوالالمبور.

وكانت مريم محمد، وهي من جزر المالديف، تقدمت بطعنين ضد نتيجة الانتخابات لدى «كاس» بعدما خسرتها أمام البنغلاديشية محفوظة أكثر كيرون التي تشغل المقعد في «مجلس الفيفا» حالياً، مدّعيةً بأن الاتحاد الآسيوي لم يتّبع قواعد الانتخابات الخاصة بها، فضلاً عن خرقه قانوناً يحمي مبدأ المساواة بين الجنسين.

وفي سياق تأييده لشكوى مريم، أكد قرار «كاس» أن الانتخابات شهدت «تدخلاً من طرف ثالث»، وأن الاتحاد الآسيوي «أخفق في حماية الانتخابات من التمييز».

وقضت أيضاً بأن لجنة الانتخابات في الاتحاد الآسيوي أخطأت برفضها التحقيق في الشكوى التي كانت تقدمت بها مريم في أعقاب تلك الانتخابات، متهمةً فيها طرفاً ثالثاً بالتدخل غير المشروع للتأثير على مجريات التصويت.

وأكدت المحكمة أن قرار لجنة القيم والانضباط (في الاتحاد الآسيوي) بعدم التحقيق في مزاعم مريم في الوقت المناسب «أدى الى حرمانها من العدالة».

وعلى الرغم من تأييد قرار «كاس» لدعوى مريم، فإنه لم يحكم بإلغاء نتائج تلك الانتخابات أو إعادتها.

وسبق لمحكمة التحكيم الرياضي أن استمعت، في مطلع يوليو 2020، إلى طلب استئناف لإلغاء الانتخابات التي حضرها مندوبو آسيا السبعة في «مجلس الفيفا» المؤلف من 37 عضواً، بمَنْ فيهم رئيس الاتحاد الآسيوي، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، ممثل البحرين.

وكانت محمد مرشحة لمقعد «فيفا» المخصص للنساء، بيد أن البنغلاديشية كيرون هي مَنْ فازت به.

وبعد الانتخابات، تقدمت محمد بشكوى رسمية إلى الاتحاد الآسيوي تدّعي فيها، صراحةً، بأن رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الشيخ أحمد الفهد، مارس تأثيراً غير مبرر في العملية الانتخابية.

وذكرت بأن الفهد دعم خصمتها، كاشفةً أنه استدعاها إلى اجتماع ليقول إن لا مستقبل لها في كرة القدم إذا استمرت في الانتخابات.

معلوم أن الفهد استقال من مناصبه المتعلقة بكرة القدم كافة، منذ فضيحة الفساد التي عصفت بالاتحاد الدولي للعبة رغم نفيه التورط في فضيحة رشوة دانت فيها محكمة أميركية، رئيس اتحاد غوام، ريتشارد لاي، بتلقيه رشوة بمليون دولار.

كما أعلن الفهد تنحّيه من منصبه رئيساً لاتحاد اللجان الوطنية الأولمبية الدولية (أنوك)، بعدما تنحّى أيضاً عن مهامه عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية ورئيساً للجنة التضامن الأولمبي بعد اتهامه بتزوير تحكيم أشرطة «بلاغ الكويت» في سويسرا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي